صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إلي السوباط مع تحياتي ..!

1٬158
إلي أن نلتقي
قسم خالد
إلي السوباط مع تحياتي ..!
منذ أن وطأت أقدامه دار الهلال وجد السيد هشام السوباط ترحيبا كبير ربما
لم يجده رئيسا من قبله ، ذاك الترحيب ، والترحاب بمقدمه رئيسا لنادي
الهلال نبع من عده أسباب ، كل يراها حسب فهمه ، منهم يرى أن قدومه رئيسا
للجنة التطبيع أرحهم من العبث الذي كان يقوم به الكاردينال ، ومنهم من
يرى أن قدومه رئيسا للجنة التطبيع فيه فائدة كبيرة للأزرق باعتبار أن
الرجل حباه المولى بمال وفير وسخاء كبير ستعين الهلال في مشواره ، ولم
يخذل الرجل القاعدة الهلالية اذ قام بحلحلة العديد من الأزمات المالية
التي خلفها الكاردينال ، وظهرت (قوته المالية) الحقيقية في الانتدابات
التي قام بها الهلال ، ولازال الرجل عند وعده بانه سيقوم بالأنفاق على
الهلال مهما كلفه ذلك من مال .
ذاك السخاء البين الذي أظهره الرجل جعله يدخل قلوب كل الأهلة بلا استئذان
، وبات هو الرئيس المحبوب ، بل أن البعض ذهب ابعد من ذلك وطالبوه
الاستمرار والدخول في المعترك الانتخابي لترؤس الهلال عبر الديمقراطية
بعد انتهاء اجل لجنة التطبيع والتي تم تحديدها بأربعة  أشهر حسوما ، تلك
الخطوة ، وذاك الإحساس من قبل جماهير الهلال تجاه الرجل منبعها الأول هو
الإحساس الذي سيطر على عقولهم ، ورأوا في الرجل خيرا وفيرا سيعود للهلال
حال استمر رئيسا للنادي عن طريق الانتخاب .
لكن مواقف عديدة جعلت (بعض) جماهير الهلال تستنكر تساهله في العديد من
القضايا الأساسية التي تخص النادي ، كان أولها حالة (المسكنة) التي
أبداها الرجل تجاه عملية التسليم والتسلم وذهابه للكاردينال  في منزله
خاطبا وده بعد أن أشبعته صحيفة الرجل قدحا وتقريعا ، ثم حالة التعامل مع
الكاردينال بنوع من اللين في قضايا هلالية لا تقبل أنصاف الحلول خاصة
فيما يتعلق بحقوق الهلال في القناة والدكاكين التي شيدها الكاردينال قبل
ذهابه عن رئاسة النادي ، وكما قلت أن تلك الدكاكين لها قصص وروايات لم
يحن موعد الكشف الكامل عن تفاصليها .
ثم كان الاجتماع الأخير بينه والكاردينال والذي استمر ليومين على التوالي
بحضور نائبه الاخ الطاهر يونس ، وفيه كال الكاردينال الشتائم لعضو لجنة
التطبيع الأخ رامي كمال ، ليس هذا فحسب بل هدده ، وحتى مخرجات الاجتماع
التي سربت للوسائط كانت تتحدث عن أشياء مختلفة عما حدث  ، ولم يتكرم
السوباط بنفيها متبعا القاعدة  (نفي النفي أثبات) ، لكن يا عزيزي السوباط
ألا ترى أن ما قمت به من (صمت) تجاه ما كتب يعتبر نوعا من الهروب عن
مواجهة الحقائق ؟؟
وما حدث في الاجتماع الثلاثي حدث في زيارتك للقناة والإشادة والإطراء
الذي أنعمت به على القناة ، في الوقت الذي كانت تترقب منك جماهير الهلال
تصريحات واضحة بعودة قناة الهلال لحضن الهلال وجماهيره بعيدا عما يحدث
فيها ألان .
لا يمكن أن نصفك بأنك ضعيف الشخصية وتهاب المواجهات مع ذاك الأعلام
المنفلت ، لكن عليك أن تعلم أن محبة جماهير الهلال لك مربوطة باسترداد
حقوق الهلال ، وعدم التلاعب في مكتسباته ، والعمل على حفظ وصون ممتلكات
الهلال من تلك الأيدي ألاثمة  التي استغلت شغلها لمنصب الرئيس وأجبرت
بقية أعضاء المجلس على التوقيع على تلك الاتفاقية التي تضرر منها السيد
الهلال أيما ضرر .
وعليك ان تعلم عزيزي السوباط ان جماهير الهلال لن تغفر لك ، ولن تغفر
للجنة التطبيع ان هي تساهلت في حقوق الهلال ومكتسباته ، وعليك إن تعلم أن
هناك خيطا رفيعا بين حاسما في حقوق الهلال ، وبين (الطيبة) التي تتمتع
بها والتي أغرت الكثيرين بمحاولة نيل حقوقا لا علاقة لهم بها .
اخبرا أخيرا ..!
ما نعلمه ، أو ما نشر في إعقاب انتخاب المجلس السابق من قبل الجمعية
العمومية لنادي الهلال وترؤس الكاردينال للمجلس ، قام المجلس المعين الذي
ترأسه الأخ الحاج عطا المنان بعملية تسليم وتسلم لم تكن مسبوقة من قبل ،
إذ تم تسليم أصول وممتلكات الهلال بكتيب أعده المجلس المعين ، ومن تلك
الأصول على ما اعتقد (كاس الذهب) الذي حصل عليه الهلال من نده المريخ ،
فهل قام مجلس الكاردينال بتسليم لجنة التطبيع هذا الكأس يا عزيزي السوباط
؟
ان فعل مجلس الكاردينال وسلم هذا الكأس أين هو ألان ؟ وان لم يفعل وهو
الاحتمال الاقوى لماذا لم يتم تسليمه ؟ وأين هو ألان ؟
كلها وغيرها من الأسئلة تدور في أذهان شعب الهلال ، وإنابة عن هذا الشعب
العظيم قام نفر كريم من أعضاء الجمعية العمومية لنادي الهلال بتقديم خطاب
للجنتكم المؤقرة لمعرفة مصير هذا الكأس الذي يعد تاريخا يجب أن يصان وتتم
المحافظة عليه .
علما بان قيمة هذا الكأس في سبعينيات القرن الماضي تفوق الـ(50) ألف
دولار وقت ان كان جرام الذهب لا يغادر محطة (الجنيه) الواحد ، فكم يبلغ
سعره ألان يا ترى ؟؟؟؟
اخيرا جدا ..!
أنجز الهلال معسكره التحضيري بالقاهرة بعد ان تشبع نجوم الفريق باللياقة
الكافية التي تعينهم على موسم صعب للغاية ، لم يكن الإطار الفني للفريق
بقيادة الصربي زوران ينظر للفوز او الهزيمة أو حتى التعادل ، بل كان ينظر
للكيفية المثلي التي يمكن للاعبين الاستفادة من هذا المعسكر ، لذا بدأ
الهلال تجاربه (متدرجا) إلي أن وصل إلي محطة (الجونة) التي خسر منها أمس
بهدف ، وهي خسارة جاءت في وقتها تماما قبل الاستحقاق الإفريقي ، واعتقد
أن الجونة قدمت خدمة كبيرة لوزران الذي أشرك في هذا المعسكر التحضيري كل
نجوم الهلال وبالتالي يكون قد وقف عن قرب على مستوياتهم الفنية والبدنية
، وهو ما يساعده في بناء فريق قوى كما قال ينافس على البطولات الأفريقية
.
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد