صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إما النصر أو النصر أو النصر

104

في محراب الهلال

عبدالباقي حسب الرسول

إما النصر أو النصر أو النصر

دقت ساعة الحقيقة ولاحت على الأفق الملحمة التي إنتظرناها طويلآ وأمام الهلال إما الإنتصار أو الإنتصار أو الإنتصار إذ لا خيار غير الإنتصار لتأكيد علو الكعب وقطع الألسن الطويلة التي مارست (التريقة) والسخرية والشتم طوال الأيام الفائتة فالمعركة هي معركة كرامة في المقام الأول سيواجه فيها سيد البلد وكبيرها أكثر من خصم حيث الكاف بإنحيازه الصارخ وحكمه الذي فصل بدقة وتم إختياره بعناية لهذه المواجهة بجانب الدلاقين أعداء الوطن الذين ينتظرون هزيمة المارد الأزرق الليلة بعد أن فعلوا كل الممكن والكثير من المستحيل ليكون الأهلي المصري هو الخصم الثالث الذي سيواجهه الهلال اليوم وهذا هو قدر الهلال الفربق الكبير أن يواجه في معركة واحدة أكثر من خصم وبإذن الله سينتصر .. سينتصر لكبريائه ولشعبه ولوطنه الذي يقاتل وحيدآ من أجله فلا غرو في ذلك لانه نادي الوطنية وصانع مجد هذه الامة عبر خريجيه الأوائل الذي طردوا المستعمر.

المواجهة لا يختلف إثنان في أنها لن تكون سهلة باي حال من الأحوال لانها كما أسلفت أمام أكثر من خصم ولان الأهلي قد تأهب بالصورة غير المسبوقة وسخر كل الوسائل التي تعينه على الظفر بالمواجهة بما فيها تلك الوسائل غير المشروعة والتي تعود عليها وهو الفريق الذي ظل يحقق إنجازاته الحرام بالطرق غير الشريعة وهذا رأي حتى منافسه في مصر .. وتبقى ثقتنا الكبيرة في إبن النادي الكابتن الفاتح النقر وفي فرسان الأزرق هي مصدر التفاؤل في تحقيق النصر التاريخي على الأهلي وإعادة ذكريات العام ٢٠٠٧م حيث معركة ذات التابوت التي تجرع فيها بطل مصر كل أصناف الذل والإهانة بملعب استاد الهلال مقبرة أحلام كل الفرق الزائرة ومن عجب أن وائل جمعة الذي مارس الإستخفاف بالهلال كان أحد نجوم الأهلي في تلك المباراة.

جماهير الهلال هي اللاعب رقم واحد في مباراة اليوم ولا أخال انها تجهل ذلك وعلى عاتقها يقع الدور الكبير ومانريده اليوم هو التشجيع المرعب الذي يدخل الرهبة في نفوس المصريين ويحفز فرسان الأزرق على إنجاز المهمة وفق ماينبغي وسنكون بعون الله حضورآ في الملعب الأزرق نقاتل بالمدرجات حتى النصر ولا شيء غير النصر وختامآ نؤكد أن الهلال بما يتوفر له من إمكانات ودوافع قادر على جندلة الأهلي المصري المتطاول فالثقة متوفرة والروح المعنوية في أوج إرتفاعها والدوافع لا عد لها ولا حصر وكل شيء بالأزرق ينبض بروح الإنتصار وما النصر إلا من عند الله.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد