صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ابراهومه المظلوم !

97

بهدوء 

علم الدين هاشم 

ابراهومه المظلوم !

ليس هناك مايدعو للاستغراب والدهشة من موقف النجم المريخي الكبير والمدرب الشاطر ابراهومه في تقديم الدعم والمساندة لشباب المريخ في جمع التوقيعات من اجل سحب الثقة من مجلس الفشل بقيادة المدعو سوداكال وازالة مجلسه من قاموس المريخ نهائيا بعد الخراب والدمار الذي تسبب فيه هذا المجلس طوال السنوات التي قضاها جاثما علي صدر النادي الكبير وجماهيره ولازال يواصل في خرابه نتيجة لحالة الفلس الفكري والمادي التي يعاني منها جميع اعضائه !
نعم ليس هناك مايدعو للاستغراب من موقف الكابتن ابراهومه وهو يجاهر بموقفه المساند لاهل الوجعة من اهل المريخ وشبابه تحديدا الذين التقطوا قفاز المبادرة ووجدوا استجابة كبيرة وواسعة في جمع التوقيعات التي نتوقع ان تكون قريبا جاهزة وحاسمة في سحب الثقة والبساط من تحت اقدام هذا المجلس الفاشل ومن يسانده ويدعمه بكل اسف ،، فالذي تعرض له الكابتن ابراهومه من ظلم واجحاف من وراء هذا المجلس لهو كاف وحده في ازالة وطرد سوداكال ومجلسه بعدما تعاملوا معه بكل احتقار وعمدوا علي اقالته من موقعه كمدوب للفريق ليس لاي سبب سوي انه اراد الدفاع عن حقوق لاعبيه ومساندتهم في موقفهم رغم ان ابراهومه حتي لحظة اقالته كانت يتحمل المسؤولية الفنية بكل جدارة بل وكذلك يغطي علي كثير من اوجه القصور الاداري من اجل ان تمضي سفينة المريخ كما يحب ان يري وكما تحب جماهيره ان ينعم بالاستقرار الفني والاداري ويواصل انتصاراته داخل الملعب !
فرط مجلس سوداكال في الكابتن ابراهومه بكل سهولة ارضاءا لعدد من اعضائه لتبدأ بعدها نتائج الفريق في التراجع ويظل علي هذا الحال رغم كل الاسماء التي تعاقد معها المجلس خلفا للكابتن ابراهومه وظهر ذلك في مسيرة الفريق في الدوري التي تعلو وتهبط نتائجه حتي اخر مباراة خاضها المريخ قبل تعطيل النشاط في مارس الماضي بسبب تفشي وباء كورونا !
مانود التأكيد عليه ان مساندة الكابتن ابراهومه لموقف شباب المريخ هو الموقف الذي يفترض ان يجاهر به جميع نجوم المريخ من زملاء ابراهومه اذا كانوا محبين لناديهم وصادقين في دعم عملية انقاذه من هذه المجموعة الفاشلة !

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد