صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اتحاد الهجن .. هل توفر المفوضية (العدالة) الغائبة؟! (1ـ3)

22

مشاهد رياضية

عبدالله ابو وائل

اتحاد الهجن .. هل توفر المفوضية (العدالة) الغائبة؟! (1ـ3)

[لم أكن من المهتمين بنشاط اتحاد الهجن السوداني، ولم تسنح لي فرصة الوقوف على نشاطه، لكن حضوري للمؤتمر الصحفي لبعض المهتمين بالهجن الذي انعقد باتحاد الصحفيين السودانيين صباح أمس، جعلني في غاية الاندهاش والحيرة جراء ما سمعته عن فساد هذا الاتحاد الذي يمكن أن نطلق عليه (اتحاد الرجل الواحد) خاصة وأن جميع المتحدثين اجمعوا على تلك القدرة الخارقة للعُمدة “سعد” الذي ظل رئيساً للاتحاد منذ العام (2008) وحتى الآن دون أن يجد من يبعده عن المقعد المثير الذي يجلب الأموال المحلية والعربية نتيجة الاحتماء بالسُلطة.

[ما قيل عن “العُمدة” صباح أمس من خلال المؤتمر الصحفي جعلنا نحزن للحالة التي وصلت إليها بلادنا نتيجة استغلال النفوذ والسُلطة في تلك الحقبة البائدة، خاصة وأن كافة الجهات ذات الصلة بالشأن الرياضي كانت مشاركة في تلك (الجريمة) التي يجب أن يقدم مرتكبوها للعدالة (الناجزة) بعد أفول شمس (الظلم) و(الضيم) وشروق شمس (الحق) و(العدالة) و(المساواة).

[الجانب الذي يهمنا كصحافة بعد أن وقفنا على الحقائق كاملة غير منقوصة، هي أن نبصّر الجهات العدلية كالمفوضية بخطورة (السكوت) عن تلك (الجرائم) التي ارتكبت خلال الفترة الماضية وضرورة توفير (العدالة) بصدور قرارات تمنح كل ذي حق حقه.

[من المستندات التي تسلمناها وجود اسم  “خالد” شقيق “سعد العُمدة” في ثلاثة اتحادات للهجن، فهل يمكن أن يحدث مثل هذا في أي بلد آخر غير السودان؟

[أيضاً لفت نظري وجود اسم السكرتير الأسبق لنادي المريخ “عصام الحاج عثمان” كعضو باتحاد الهجن بولاية نهر النيل، ولا أدري إذا كان هو على علم بذلك أم أن من أصدر القرار أراد الاستفادة من (شهرة) “ود الحاج”!

[كما أن الحديث الذي أدلى به الأستاذ “عثمان محمد المبارك” من اتحاد بحري لسباق الهجن عن فساد المفوضيات، يجعلنا نناشد الرجل الإنسان مولانا “أزهري وداعة الله” سرعة البت في مظلة هؤلاء الرجال وذلك درءاً للشبهات التي أثاروها.

[نريد من المفوضية أن تؤكد لنا حياديتها ومهنيتها في التعامل مع كافة الرياضيين ووقوفها على مسافة واحدة لبنهم.

[اتحاد الهجن .. هل توفر المفوضية العدالة الغائبة؟!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد