استهلالية طيبة!

رمية تماس
بابكر مختار

*خطوة!
*مبشرة!
*نتيجة طيبة واداء مقنع!
*نعم.. عاد الهلال من جديد واستعاد نغمة الانتصارات في ثاني ظهور للفرقة الزرقاء في النصف الثاني من الموسم عقب اخفاقه في ارض السلطنة الزرقاء وتعرضه لخسارة غير متوقعة امام ودهاشم سنار وخرج من الباب الضيق لبطولة كاس السودان!
*نعم..عاد الازرق او بمعنى اكثر دقة استهل الازرق مشواره في بطولة النخبة للدوري الممتاز بشكل جيد وقدم لاعبوه مردودا مقنعا خلال تسعين دقيقة وان كان العطاء في شوط اللعب افضل منه بكثير من شوط اللعب الثاني، ولكن ربما حسم الازرق لنتيجة المباراة من شوط اللعب الاول القى بظلاله علي اداء اللاعبين وسعى بشة ورفاقه لاقتصاد الحركة والمجهود لقادم المواعيد خصوصا وان الازرق سينازل المريخ في ديربي الكرة السودانية، عشية الجمعة القادم قبل ان يعود للجوهرة مرة اخرى الاربعاء بعد القادم لمنازلة دي سونغو الموزمبيقي في ختام جولة الذهاب الافريقية في بطولة الكونفدرالية قبل التحول بعد نحو عشرة ايام الي العاصمة الموزمبيقية مابوتو لمنازلة ذات الفريق في استهلالية مباريات الذهاب من ذات البطولة والتي يعول من خلالها الهلال كثيرا للعودة من بعيد والمنافسة علي احدى بطاقتي التاهل للدور الاقصائي!
*المباراة اجمالا تعامل معها رفاق بشة ومن خلفهم الطاقم المعاون بجدية كبيرة، حيث ظهر ذلك من خلال سعي الازرق للوصول باكرا لمرمى مريخ السلاطين وحارسه ياسر حامد بريمة ونوع الازرق من هجماته في العمق والاطراف مقابل تكتل دفاعي وجدار متين صنعه ابناء الخبير شرف الدين احمد موسى ليعتمد الازرق اسلوب اللعب السريع لمباغتة الدفاعات المريخية وافلح في ذلك مستفيدا من سرعة الثنائي توماس اولمينغو التنزاني والوافد الجديد لصفوف الازرق، حيث نجحت توغلت اللاعب في عمق الدفاعات الحمراء ونجح في التوقيع علي اول الاهداف الهلالية واستهل مشواره مع الشباك بالشعار الازرق بكرة راسية مستفيدا من عكسية القائد بشة وايضا وقع علي الهدف الثالث بصورة رائعة مؤكدا قيمته كمهاجم قناص يتابع الكرة ويطارد المدافعين وحارس المرمى، حيث يعتبر هدفه الشخصي الثاني والثالث للازرق قبل نهاية الشوط الاول لافتا للمتابعين من وضعيته التي تابع منها الكرة واقتنصها راسية من امام الحارس ياسر حامد بريمة الذي فشل في ابعادها براسه، خصوصا وان الكرة تواجدت خارج منطقة الجزاء كما كان لتحركات التنزاني دورها البارز في زعزعة تماسك الجدار الدفاعي لمريخ السلاطين وكذا الدور الذي لعبه وليد الشعلة احد مظاليم الدكة في فترات سابقة والذي وقع هو الاخر علي هدفين الاول من كرة بذل فيها مجهودا كبيرا واظهرت امكانيات وقدرات مهاجم وقناص خطير مراوغا اخر المدافعين وايضا هدفه الثاني الشخصي والرابع للهلال جاء بمتابعة وتوقع جيد لعكسية فارس عبدالله الذي ظهر لاول مرة بشعار الازرق واثبت احقيته بارتداء الشعار مؤكدا قيمته كظهير عصري يمكن ان يقدم الكثير في قادم المواعيد الزرقاء!
*مباراة الامس اعادت شيئا من الطمانينة للقاعدة الهلالية العريضة التي توجست خيفة من مظهر الفريق في لقاء سنار علي كاس السودان والذي لم يقدم خلاله الازرق ما يقنع ولكن صورة الهلال ومستوى الاداء والجدية في لقاء الامس تبشر بفرقة جيدة ينتظر ان تقدم الافضل في قادم المواعيد خصوصا عندما يبلغ اللاعبون درجة معقولة من الانسجام والتفاهم في مختلف خطوط اللعب علما بان التشكيلة الهلالية شهدت عديد التغييرات علي مستوى الخطوط الثلاثة اضافة لحراسة المرمى التي ظهر فيها الصاعد يونس الطيب وقدم مباراة جدية رغم قلة الهجمات المريخية في لقاء الامس ولكن ابعاده اكثر من كرة خصوصا العرضية تنبيء بقادم افضل للاعب..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*عديد الملحوظات يجب ان يكون الطاقم الفني قد دونها في مفكرته قبل الاستحقاقات القادم وابرزها تاكيدا بعض الكرات العرضية التي تمر من بين المدافعين اضافة للطرقة التي يؤدي بها اليمني حسين افول وضعف رؤيته في عكس الكرات والتعاون مع زملائه ما يجعل كراته عرضة للارتداد وتشكيل خطوة علي مرمي الازرق وايضا الحال ينطبق علي متوسط الميدان شرف شيبوب!
*بكره احلى!
*تعالوا بكره!