صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اطردوا سفير الأمارات تربت يداكم،،

332

نقطة ….. وفاصلة

يعقوب حاج آدم

اطردوا سفير الأمارات تربت يداكم،،

– لا أدري والذي نفسي بيده ماهو سر ذلك التلكوء في أتخاذ القرار الثوري الذي ينتظره كل شعب السودان بطرد سفير الأمارات القابع في مدينة بورتسودان ثغر السودان الباسم ومن ثم قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الشر والعداء المستفحل دولة الامارات بقيادة شيطانها بن زايد الذي تتوسع طموحاتها للاستفادة من خيرات بلادنا بلا حياء وبكل صلف وغرور حيث جند هذه الشرزمة من الجنجويد والدعامة عديمي الضمير ليحقق عن طريقهم اطماعه التوسعية والاستيلاء علي ثروات البلاد ظناً منه أن السودانيين بتلك السذاجة والبلاهة التي تعشعش في خياله المريض وهاهو يصطدم بالمتاريس الصعبة وهو يواجه جيش السودان القوي المصنف من اقوى جيوش العالم علي الاطلاق لتموت اطماعه في مهدها وتذهب امواله الطائلة التي صرفها علي تلك الشرزمة المتفلتة هباءا ادراج الرياح ليقعد ملوماً محسوراً يلوك الحسرة ويعض بنان الندم وهو يرى ويسمع عن الخسائر العظمى لشرزمة الدعم السريع في العتاد والارواح حيث لم يتبقى من آل 120 ألف جندي سوى النذر اليسير الذي سيقضي عليه أشاوسنا بين غمضة عين وانتباهتها لتستمر حسرة بن زايد ذلك الشيطان الاماراتي المغرور،،

– وهاهو شيطان الامارات بن زايد يوحي لربيبه عبد الرحيم دقلو بالعودة إلي مسقط رأسه والمناطق المتاخمة لها لكي يجمع صفوفه من جديد ويواصل حربه الخاسرة في وجه الجيش السوداني الصامد ولكن دقلو الصغير اصطدم برفض تام من معظم القبائل التي لجأ اليها لمده بالرجال لتعزيز صفوف جيشه المنهار فكانت تلك صدمة كبرى له ولشيطانه الذي اوعز اليه بالعودة إلي مسقط رأسه بعد الهروب الكبير الذي جعله ينفذ بجلده بعد ان حمى الوطيس وكما يقال فأن ليالي العيد تبان من عصاريها ففي هذا مؤشر قوي لسقوط شرزمة الدعم السريع بجنجويدها ومرتزقتها الذين أتوا بهم من دول الجوار وساعة النصر أوشكت وباتت قريبة المنال وكلها أيام تعد علي أصابع اليدين لكي نحتفل بنصر قواتنا المسلحة وطرد هذه الطقمة الباقية واعلان الخرطوم خالية من التمرد،،

– وأزاء كل ذلك فنحن نتسأل لماذا لايقوم قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي الفريق البرهان بطرد سفير دويلة الأمارات من السودان وتسفيره إلي بلاده غير مأسوفاً عليه لكي نرد الصاع صاعين لشيطانهم بن زايد الذي يتربص بالسودان الدوائر فهذا اقل مايمكن أن نفعله تجاه هذا الشيطان الاجرامي التوسعي والذي لايعرف للحق فضيلة ولتعلم سيادة الفريق البرهان بان الشارع السوداني بكل الوان طيفه ينتظر مثل هذا القرار الذي سينزل برداً وسلاماً علي نفوس السودانيين كل السودانيين بلا استثناء وليتك تنتصر لرغبة الغالبية العظمى من بني وطنك ايها القائد الملهم،،

((فاصلة …. أخيرة))

– طالما ان المجرم عبد الرحيم دقلو قد سعى لحتفه بظلفه وعاد للوطن برجليه فأن الفرصة تبقي مواتية لقواتنا المسلحة للقبض عليه حيا وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبته علي جرائم الحرب والمجازر والابادات الجماعية التي ارتكبها في دارفور والخرطوم وهي جرائم يندي لها الجبين خجلاً من أنتهاكات وسلب ونهب وأغتصاب وحرق للقرى في تلك البقعة المباركة من وطننا والكرة الآن في ملعب أشاوس الجيش المقاتلين الأشداء فالرجل مطلوب حيا فلتباغتوه وتضيقوا عليه الخناق ولاتجعلوه يفر بجلده ثانية لكي يعلم بأن دخول الحمام ليس مثل خروجه كما يقول أهلنا المصريين!!

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. محمد يقول

    هذا لا يحتاج لمحكمة دولية لمحاكمته

    بل محاكمة في ميدان عام ومصور على القنوات

    حتى يتعظ من تبقى منهم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد