صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اعادة انتاج (العمدة)

51

طق خاص

خالد ماسا

• ولاشيء غير قِصَر الخيال الإداري يدفع بلافتة مُكررة للظهور في الفضاء الهلالي الذي ظل يؤكد في السنوات الآخيرة بأن غالبية الفاعلين فيه يحملون جينات متشابهة ظلت هي المسؤولة من إنتاج هذه التشوهات الخُلقية في الأزمة الهلالية .

• عقِمت قريحة الأفراد والتنظيمات الهلالية فصار الدفع بلافتة ( لم الشمل الهلالي) هي الماركة الغير مُسجلة ولا يُعرف لها (مالك) فِكرياً يقول بأنه يملك حصرياً حق توزيعها متى ما حلّت المصائب بالمجتمع الهلالي ومتى ما وصل السُعار الكتابي للأقلام اللحم الحي للأقطاب والرموز الهلالية .

• بأي أساس يُعاد إنتاج ( الأزمة) في الهلال أو فالنقُل إنتاج (العُمدة) وهوالذي ماكان له أن يدخل لمجتمع الهلال لولا (الرافعة السياسية) التي فرضته نائباً للكاردينال المطعون في أهلية ترشحه حتي الآن لرئاسة نادي الهلال ؟؟

• يتذكر ( عمدة) أزمات الهلال بأن له أطيان في الهلال يريد أن يلم شملها ويذكرنا بأحقيته بمنصب نائب الرئيس وهو الذي إنصرف لقافلة إبله وبعيره وهجنه إناثها وذكورها معتبراً بأن صلاة الإدارة في الهلال (نافله) وغيرها من السعي في كنز الأموال والثروات هو (الفرض) وهو الذي لا يعرف بأننا مُدركين بأنه من ضمن العاجزين عن (لم شمل) مجلس إدارة يقل عدد أعضاءه عن الخمسة عشر عضواً جمعتهم (المصلحة) مع الكاردينال .

• (فر) عُمدة (أزمات) الهلال متى ما علم بأن رئيسة الذي إرتضاه جاء لإجتماعه الأول مُذكراً بأن له أقلام (حراسة) مستعده لأن تعُض وأن لا عُمد في الدار الهلالية غير الكاردينال فتفرقوا أيدي سبأ هو و(أمين عام) الأزمة بينما إكتفي البقية بشراء سلامة جلدهم من سياط الكتابة .

• عمدة الأزمات الهلالية لم يغادر مجلس الكاردينال برغبته وبموقفة وإنما غادر لأنه إكتفى بالسطر المكتوب فيه ( نائب رئيس الهلال) في سيرته الذاتية .

• أي (غد) ندعيه للهلال وهناك من ظلت ذاكرته لا تغادر ( أوتاد) الماضي ؟؟ أليس هو هو عُمدة أزمات الهلال في عز إعتماده على الرافعه السياسية (المؤتمر الوطني) ولم تسعفه المعرفه القانونية ولا اللائحية لمعرفة كيفية الإستقالة من مجلس إدارة الهلال.

• أي شمل يجمعه (سعد) وهو ( العمده) الذي ترك واجب التكليف وسكت عن قول الحقيقة لمجرد أن التكليف (الحزبي) كان قد أشار عليه بالسكوت سُترة للكاردينال ؟؟

• ربما لم يسمع هو ولا المنصة التي لا تملك أي إجابة عن مبررات إعادة تسويق عمدة الأزمات عن (التغيير) الذي إنتظم الوطن الكبير السودان وماعاد من الممكن أن يتحول الهلال وطننا الكبير أيضاً إلى ( مغسلة) تعيد غسيل سيرة المرتبطين بدولة (التمكين) .

• الحديث عن فكر إداري جديد لن تكون وسائل الإقناع فيه بإفتعال البرامج والمنصات والمصالحات الديكورية وإعادة التدوير لما تركة مجتمع الهلال خلفه منذ سنوات وإنما بالنقد الموضوعي لما هو كائن في الهلال وسؤال متابعي الحراك الهلالي عن (الفراغ) الذي أحسوا به عندما غاب عمدة (الضُر) من منصب هو بالأساس أوسع منه قيمة ومكاناً .

• الحقيقة التي يجب أن يسمعها سعد العمدة والمنصة التنظيمية التي عرضته على أرفُف (كِنتين) المواقف هي أن لا أحد شعر بغيابة طوال السنين التي غاب فيها عن العمل الإداري وبالتالي لن يكون هو الإضافة التي ينتظرها الشمل الهلال حتى يجتمع.

• ( الشمل الهلالي) تجمعه المواقف وأصحاب القدرة على إنتاج الفعل الإيجابي و (المذكور أعلاه) مطالب أخلاقياً أمام جمهور الهلال بتسمية نوعية ماقام به من غياب أولاً قبل أن يعود ليتوقع بأننا لازلنا ننتظره في محطة أنه لازال نائباً للرئيس .

• ( الشمل الهلالي) الذي يبقي على الكاردينال كأحد ثوابت الساحة الهلال ماهو إلا (وهم) يُراد تسويقة لأغراض يعرفها أصحابها بينما يعرف المجتمع الهلالي بأن رأسمال بقاء الكاردينال رئيساً على الهلال مبني بالأساس على فُرقة وشتات المجتمع الهلالي .

• من لم يقرأ في بيت الحكمة السودانية التي تقول ( مسّاك الدروب ضهيب) عليه أن يعلم بأن ما كان بالأمس من باب (النصيحة) سيكون بالغد من باب (الحساب) وإما (الجري) للم الشمل الهلالي تحت فكر هلالي جديد أو (الطيران) مع الهزيمة الداخلية التي تشعر صاحبها دائماً بأنه لا يتعدى حالة كونه تابعاً للكاردينال .

• ما يحدث الآن للكاردينال في الهلال يجب أن يكون هو المدرسة التي يجب أن يتعلم منعها كل من يتوقع بأن (المال) يمكن أن يوفر مواقف ( مبدئية) .

• وما يحدث من (سعد العمده) الآن يجب أن يكون هو الدرس الخاص الذي يعلمنا كيف أن أمثاله يظنون الظنون بشعب الهلال لدرجة إستمراء الظهور على المنصات كلما حكم (المزاج) أو أشار التكليف الحزبي .

• وهدة الهلال التي يعيشها الآن (فنياً) و(إدارياً) لا توجد وصفة علاجها عند سعد العمده فهو ( الخيط) في (بحر) الأزمات وفي الهلال مازال هنالك القادرين على قول (البغم) في عز ( أوكازيون) ودلالة بيع (القديم) في الهلال .

• دعوتنا للشمل الهلالي بأن لا يهزم مواقفة ولا يؤسسها على الأسباب (الركيكة ) وحالة ( السيولة) التي يؤسس لها البعض تحت ضغط الرغائب الذاتية لن تصنع مجداً في الهلال .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد