صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اقالة “الزلفاني”..اولي خطوات تناسي الخلافات!!

27

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

[كثر الحديث عن فشل التونسي “الزلفاني” وارتفعت الاصوات المنادية باقالته
واجد نفسي مساندا لهذا الاتجاه لسببين اولهما لتخبط التونسي واستجابته
لاصوات منتقديه بتغييره للاسلوب الذي ظل يعتمد عليه والثاني للتاثير
السالب علي المدرب جراء الحملة الاعلامية الموجهة ضده وبالتالي فقدانه
للتركيز مما يؤثر سلبا علي الفريق!

[شخصيا كنت من الداعمين لهذا المدرب الشاب من واقع رغبته في تحقيق انجاز
شخصي ولكن حجم الاخطاء التي وقع فيها ورفضه الاستعانة بمدرب وطني جميعها
اسباب دفعتني لتغيير وجهة نظري فيه متحولا من خانة المدافعين عنه الي
خانة المطالبين باقالته حتي يتم اسناد مهام التدريب لمدرب وطني يعمل علي
تجهيز الفريق للاستحقاقات العربية والمحلية والعربية.

[من بين الاسباب التي دفعتني للمطالبة باقالة التونسي هي خشيتي من الفتنة
نتيجة ما يكتب عن انقسام المجلس واتخاذ مجموعة لقرارات بعيدا عن الاخري
رغم ان كل ذلك لم يكن موجودا سوي في مخيلة من يشتل تلك الاخبار!!

[المريخ الذي نجح في المحافظة علي قوته رغم الازمات التي مر بها يجب ان
ندعمه في تلك الفترة العصيبة بدلا من نشر تلك الاخبار التي تقود للتشرزم
وتؤدي للتفرقة بين ابنائه فلماذا لا نتسامي فوق جراحاتنا ونؤجل موعد
تصفية حساباتنا حتي لا نكشف عن ظهر عشقنا لاعدائنا الذين يمسكون بسياط
يخططون لينهالوا بها علي ظهر (الكيان)؟!!

[هي دعوة صادقة لنتوحد خلف الكيان في هذا التوقيت الذي يحتاجنا فيه
المريخ اكثر من اي وقت اخر ونتمني ان يتصدي مجلس الادارة لمسؤلياته
بالعمل علي توحيد اهل المريخ من خلال قراره باقالة التونسي ليؤكد بتلك
الخطوة علي رغبته في تجاوز الخلافات بين ابناء الصفوة فهل يفعلها مجلس
“ود الشيخ وقريش”؟!

[اياديما بيضاء نمدها لكل من اختلفنا معه في وجهة نظر حول المريخ الكيان
ونطلب العفو والصفح من كل مريخي اخطأنا في حقه عن غير قصد ونؤكد عفونا عن
كل من اخطأ في حقنا لان خلافاتنا ليست شخصية وطالما انها كانت حول عشقنا
فمن الاولي ان نتجاوز عنها ليس ضعفا ولكن رغبة في انصلاح حال المارد
الاحمر.

[اقالة “الزلفاني” اولي الخطوات نحو تناسي الخلافات!

[توحدوا خلف الكيان.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد