صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الأسوأ في المريخ لم يأت بعد..!

27

زووم

ابو عاقلة اماسا

· ليست هنالك مساحات أخرى يمكن أن يستعرض فيها المتحذلقين مهاراتهم في تمييع القضايا، ولا وقت يستغله البعض في الترويج لأفكارهم الخاوية بعد أن تبعناهم زهاء العشر سنوات ولم نحصد معهم غير السراب.. فالمريخ في محنة حقيقية.. وأكرر صدقاً أن الأسوأ فيه لم يأت بعد.. والأخطر فيه على الإطلاق أنهم يرفضون الوقوف على أرض الواقع حتى يقرأوا أزمة النادي بمعطياتها الحقيقية وفرص الحلول المتاحة.. مع إصرار غريب من جعفر سليمان ورفاقه على اختزال المريخ في الأسماء والشلليات والأفكار المحدودة.. فهو يلف ويدور ليعود إلى مبدأ المدح والذم في الصحافة الرياضية، مع بعض المفاهيم التي صنعتها صحافة الأفراد المملوكة للإداريين.. لذلك كنا وما زلنا نحمل الصحف التي أنشأها إداريي الأندية الكبيرة مسؤولية تدني المفاهيم الرياضية والقيم الجليلة التي كانت تسوق النشاط في الماضي قبل أن يأتي طوفان الفكر المصلحي الذي أجبر بعض الزملاء على الدفاع عن أفكار هم أنفسهم غير مقتنعين بها، ويحصلوا كذلك على مناصب عليا في الصحف بناء على مبدأ معي وضدي.. فهذه الصحف التي أسسها الإداريين لم تفتح أبوابها لاستيعاب الكفاءات وإنما بنيت فكرتها الأولى على استيعاب من يؤيد فكر صاحبها تأييداً أعمى.. كان على صواب أو كان على خطأ.. وكان ثمار ذلك واقعاً نسف الكثير من قيم التماسك في الوسط الرياضي، ودمر العلاقات الطيبة بين الناس وباعد بينهم وأثار الكراهية والفتن.. والأهم من ذلك أن هذه الصحف خلفت وهماً كبيراً لدى كتابها بأنهم صحفيين رياضيين بكامل الأهلية ولديهم القدرة على التحليل الصحيح للأزمات وتقديم الحلول لها، مع أنهم جزء أساسي من جملة أزمات الوسط الرياضي، فأنى يكونوا حلاً لها؟

· المريخ اليوم في محنة عنوانها أن جعفر سليمان مثلاً كتب يوماً أن سوداكال ليس رئيساً للمريخ، ثم عاد وطالبه بأن يدفع بسخاء ويحل مشكلات النادي التي ظلت تتراكم كل يوم وبشكل مخيف أجبرنا على توقع الأسوأ في مقبل الأيام.. هذا الإحساس الذي عبرنا عنه بصدق من سبع سنوات.. واستمرينا في الطرق عليه بإستمرار حتى قبل شهر وشهرين لم يكن الدافع من وراءه الدفاع عن جمال الوالي أو معارضته كما يريد أن يعكس جعفر ورفاقه، وأكتبه الآن ولا أطالب سوداكال بالتنحي والذهاب لأنني لم أكتب في يوم من الأيام وطالبت أياً من رؤساء وإداريي المريخ بالإستقالة كما كتب بعض زملاءنا: (إستقيل يا ثقيل).. بل طرحنا رؤيتنا وأشرنا إلى كثافة الأخطاء التي تتنافى مع الفكر التطويري في إدارة المؤسسات الرياضية، وضرورة الإعتراف بوجود هذه الأخطاء وتصحيحها والسهر عليها كشرط أساسي لابد منه لو كنا بالفعل نحلم بمستقبل جيد.. ولكن.. ما كان يحدث أننا نكتب عن ديون فيتصدى أبوالجعافر ورفاقه لينفوا ويجملوا ويتجملوا، ونكتب عن عدم الإتساق بين ما يفعله الإداريين وأحلام الجماهير وطبيعة البشر في تنامي الأحلام والطموحات.. فيكتبوا عن واقع خرافي وعن المريخ عالم جميل.. وأن المستقبل زاهر ومبشر..وتلك ليست قناعاتهم بطبيعة الحال وكل ليس من أهداف تأسيس هذه الصحف أن تنتقد وتقوم وتناقش وتجادل من أجل الحق وإلا كان المريخ اليوم أفضل نادٍ في القارة الأفريقية على الإطلاق.

· لن نتفاءل بوجود مجلس الإدارة الحالي، ولم أتول الدفاع عنهم بالحق والباطل بل كتبت مراراً منتقداً لضبابية الموقف وعدم إظهارهم حتى أية قدرات في تنظيم العمل اليومي.. أو على الأقل المحافظة على مظهر النادي والفريق في أشياء لا تتطلب المليارات حتى نقول أن ظروف النادي المادية السيئة وغياب دعم الرئيس قد منعنا من الإنجاز فيها أو المحافظة عليها.. فذات الأسباب التي دفعتنا لانتقاد إدارة جمال الوالي طيلة السنوات الماضية مازالت مستمرة.. وبالتالي ستستمر إنتقاداتنا وتوضيحنا للحقائق.. وأمامنا هدف واحد ومعلن يعرفه كل الرياضيين وهو الإرتقاء بنادي المريخ إلى حيث المؤسسات الرياضية الكبيرة.. ولا نحلم بتولي مناصب في صحف النادي ولعب ذات الدور الذي لعبه أبوالجعافر من قبل عندما نصب رئيساً لتحرير الزعيم.. فهذه الأدوار ليست طموحنا ولن نسعى إليها وإن كان العائد منها مليارات في اليوم الواحد.. ولا شيء يجبرنا على تبني أفكار الغير.

حواشي

· في ظل إستمرار الأوضاع الإدارية بنادي المريخ بهذه الوتيرة من التردي لن أكون رئيساً لتحرير أي من صحف الإداريين.. فنحن ندرك ما وراء مثل هذه الأفخاخ المهنية..!

· سوداكال ومن قبل الوالي ومحمد الياس وماهل أبوجنة في نظرنا شيء واحد.. فهم قادة النادي ونحن نقاد.. لا نطلب منهم شيء سوى المحافظة على هيبة النادي وإظهار محاسنه كمؤسسة رياضية رائدة تعمل وفق رؤية تشمل الحاضر والمستقبل القريب والبعيد.. وأي رئيس يعمل لنفسه ولفترته سننتقده بعنف حتى يدرك حقيقة أن الأندية تدار برؤى متكاملة وشاملة.

· عندما أشرت إلى صحافة الإداريين في مقال سابق إلتبس الأمر على بعضهم فقالوا أن (الصدى) نفسها مملوكة لعضو مجلس إدارة سابق.. وسابق هذه لا تتجاوز عام واحد هو الذي شهد عمل الأخ مزمل أبوالقاسم مع لجنة التسيير، وإذا عاد الزمن للوراء وخير مزمل في ذلك لرفض.. تصديقاً لما كتبته وأحذر منه مراراً وتكراراً عن رداءة الأجواء داخل النادي بسبب الهرج والمرج التي نتحدث عنه.

· الصدى نشأت واستمرت صحيفة رياضية حرة.. وستظل كذلك إلا إذا أراد صاحبها غير ذلك.. ولها في هذا المعترك رصيداً وافراً من الإنتصارات.

· نحن نكتب الآن في (الصدى) ونتمتع بأوسع مساحات حرية ممكنة مقارنة بالصحف الأخرى، وعندما خط يراع أستاذنا وصديقنا فتح الله إبراهيم اللوحة التي شكلت شعار الصحفية: (تبرجت مثل المجرة.. منبراً للرأي.. سوقاً للبيان وسحرا) كنا ضمن طاقمها.

· أبوالجعافر يكتب الفكرة في مقدمة العمود ويتبعها بنقيضها في المتن.. وإذا أثقلت عليه سيرد بأنه أستاذ أو إداري بجامعة أم درمان الأهلية وبعضاَ من التخريمات التي تأتي بعيداً عن الموضوع.. فهو يميل لاستفزاز الغير ويفتح الشهية للتهاتر.. ولكننا سنواجهه بالمقارعة المنطقية.. ويوم أن نلجأ للتهاتر ولما يريد فسوف يرى عجباً.

· أسهل شيء في الصحافة الرياضية أن تشتم وتستفز وتصعد.. ولكن الكتابة الموضوعية والمنطقية تحتاج لذخيرة ومعلومة.. وكتابة الرأي الرياضي يحتاج لخبرات متراكمة وليست مجال للتلميع.

· ساندنا مجموعة سوداكال والمجلس المنتخب دعماً لفكرة (التغيير) التي ننادي بها في كل المجالات وضرورة إفساح المجال والإتفاق على مبدأ ثابت لتداول السلطة.. وإذا نجحوا واصلنا في دعمهم.. أما إذا تراخوا فموقفنا ثابت ولنا تجارب وخبرات في النقد.

· المريخ مؤسسة عملاقة ونحن نراه كذلك خارج عباءات الأفراد مهما بلغت قدراتهم.. كما ان آفاق التطور الرياضي واضحة ونحن لا نبحث عن عبقريات في هذا المجال بقدر ما نتطلع لمن يقدم لنا الأفضل مما هو متاح من إمكانيات..!

· لم نكتب عن رئيس المريخ السابق أو الحالي ولن نكتب عن القادم أيضاً بصفاقة.. ولو أجبرنا على دخول معركة سندخلها بكامل عدتنا وعتادنا وبدون أجهزة إستطلاع.

· جعفر سليمان ناصب المجلس المنتخب العداء قبل عبوره الإنتخابات وعمليات التسليم والتسلم.. وهاجم محمد جعفر قريش بضراوة في وقت حاولنا أن نلفت نظره إلى حقيقة أن (المريخ في خطر).. وأنه قد يكون أو لا يكون.. ولكنه أدمن تشخيص القضايا واستمرأ الدخول في أزقة الكلمات والعبارات الضيقة.. ولكننا سنمد له حبال الصبر مدا.. وسنمنحه شهرة على قدر ما يستحق..!

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد