الأمم المتحدة لكرة القدم
خواطر رياضية
د. صلاح الدين محمد عثمان
salahnow886@gmail.com
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعتبر الهيئة الأهم في مجال نشاط كرة القدم في العالم الذي تم تأسيسه وإنشاؤه في العام 1904م حيث تشكلت الهيئة التأسيسية من الدول المؤسسة لهذا الاتحاد وهي فرنسا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وأسبانيا والسويد وسويسرا ثم إنجلترا في العاصمة الفرنسية باريس، وقد كان تنظيم شئون الأسرة الكروية وضمها في هيئة واحدة أمراً ضرورياً فكانت ولادة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي تنامت قوته شيئاً فشيئاً حتى أطلق عليه الأمم المتحدة لكرة القدم والذي بفضله أصبحت كرة القدم هي لغة التواصل وإحدى الأدوات التي تظهر تقدم هذا البلد أو ذاك، وأصبح الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤسسة ترعى شئون اللعبة من عدة جوانب وهناك اللجنة المعنية ولجنة الحكام ولجنة الطب الرياضي وأخيراً لجنة تطوير اللعبة، وتنامت قوة الاتحاد حتى أصبح إمبراطورية لغتها كرة القدم حيث زاد عدد الدول المنضوية تحت لوائه نتيجة للنجاح المنقطع النظير الذي عرفته دورات مونديالات كأس العالم البالغ عددها حوالي (208) دولة تقريباً من مختلف قارات العالم، ولا غرابة في ذلك لأن كرة القدم هي اللغة الدولية التي تفهمها الشعوب وهي الثقافة الشعبية المشتركة بين الأمم والشعوب كافة.
ومن منطلق أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أصبح مؤسسة كبيرة لها اعتبارها مؤهلة لترعى شئون الكرة في العالم بأسره، قامت عدة دورات للكرة بالإضافة للبطولة الحالية الناجحة التي تقام بروسيا حالياً بهذا العام 2018م والتي وصلت إلى دور الثمانية فيها دول أوراجواي وفرنسا والبرازيل ثم السويد وإنجلترا وروسيا الدولة المضيفة مع كرواتيا وأخيراً فازت فرنسا بالبطولة بعد فوزها على منتخب كرواتيا في النهائي بأربعة أهداف مقابل هدفين لتحقق فوزها الثاني بالبطولة في تاريخها.
إلا أنه وعلى أرض الواقع فإن خروج دولة ألمانيا بكل جبروتها كان أكبر مفاجآت هذه الدورة مما أعاد إلى الأذهان مرة أخرى خروجها السابق عندما سقطت بمنتخبها الذي ضم لاعبين متقدمين في السن ذلك الخروج في مونديال فرنسا بخروجها من الدور ربع النهائي أمام أوكرانيا، هذا وقد وقع الهزيمة مرير للغاية لبطل العالم ثلاثة دورات وسط خيبة كبيرة عمت الشارع الرياضي الألماني عندها طالب المسئولين عن كرة القدم بالتغيير الجذري في كل شيء من أجل نهضة كروية تعيد لدولة ألمانيا وجودها في خريطة القوى العظمى في عالم الكرة.
وجرى بعد ذلك العمل وفق تخطيط مدروس ووضعت الخطط والبرامج من أجل الاستفادة من قطاع الناشئين والشباب والعمل على اكتشاف المواهب وإعدادها، ثم بعد ذلك تم تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية لإفساح المجال أمام المواهب الوطنية للبروز أكثر وأكثر، وكان لهم أرادوا وهم يجنون ثمرة ذلك ببلوغهم نهائيات كأس أوروبا 2012م كأول المتأهلين.
لكن الألمان في الدورة الحالية عاودوا السقوط مرة أخرى وهم يخرجون من التنافس على الكأس العالمية من دور الـ 16 أمام السويد، وفي هذا المنحى لا ندري ما هي ردة الفعل من الجهات المسئولة في فرنسا هذه المرة.
هنا عندي روشتة أقدمها لأخوتي المسئولين عن الرياضة في بلدي السودان أقدمها للجهاز الفني والمسئولين عن المنتخب للاستفادة من اللاعبين صغار السن وتأهيليهم مع العمل على تقليص عدد المحترفين في الأندية الذين أوردونا مور الهلاك بمستوياتهم المتواضعة من أجل إتاحة الفرصة للاعبين المحليين وإعطائهم الفرصة ليبرزوا مواهبهم لمصلحة كرة القدم السودانية.
ولا يكون ذلك إلا بوضع خطط وبرامج مدروسة للتطوير بما في ذلك المدارس السنية للاستفادة من بعض البرامج التي تقدمها الأندية العالمية الأخرى مثل ريال مدريد والأرسنال وليفر بول وإنشاؤها لبعض المدارس في القارة الأفريقية، وبقليل م الجهد يمكننا أن نحصل على تجربة مثل هذه بتفعيل البروتوكولات الرياضية الموقعة مع كثير من البلدان في المجال الرياضي.
وعلى جميع الرياضيين بمختلف مستوياتهم الاجتهاد
التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app
