صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإتحاد السوداني لكرة القدم ينظم أول بطولة للأكاديميات و المدارس السنية في تاريخه

586

 

تقرير : محمد عبد الرحمن الطريفي

ينطلق الجمعة القادمة دوري الأكاديميات و المدارس السنية لكرة القدم في نسخته الأولي تحت سن ال14سنة بولاية الخرطوم ، بمشاركة الاكاديميات و المدارس السنية التابعة للاتحاد السوداني لكرة القدم.

و كان مجلس الاكاديميات التابع للإتحاد السوداني لكرة القدم و – هو مجلس تم إنشائه في مارس 2020 من قبل الاتحاد السوداني لكرة القدم و هو معني بدوره في برامج التطوير بكرة القدم في السودان – ، قد أجتمع مع إدارات الاكاديميات و الفرق السنية المشاركة في البطولة الأولي في حضور مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم ، و قد تقرر إنطلاقة أول بطولة رسمية للأكاديميات و المدارس السنية في تاريخ البلاد الجمعة القادمة ، و قد أفصح الاجتماع عن الشروط و اللوائح المنظمة للبطولة و المستمدة من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) .

و تقسم البطولة علي مدن الخرطوم الثلاث في المرحلة الأولي علي أن يتأهل الخمسة فرق الأولي في الترتيب من كل من مدينتي بحري و ام درمان و الستة فرق الأولي في الترتيب في مدينة الخرطوم و ذلك لسبقها في إقامة بطولة تنشيطية من قبل .

و تقام المباريات في يومي الجمعة و السبت من كل أسبوع ، و ستحتضن ملاعب الحديقة الدولية بالخرطوم منافسات مجموعة الخرطوم .

و حددت اللائحة عدد اللاعبين داخل الملعب 7 لأعبين ( حارس + 6 لاعبين ) .

و التبديل سيكون مفتوحا و يمكن للأعب المستبدل الدخول مرة أخري بعد استبداله.

و تم تحديد زمن المباراة و هو 40 دقيقة ، تقسم 20 دقيقة لكل شوط ، تلعب علي ( شوطين )

و زمن الراحة بين الشوطين 5 دقائق .

و وجهت اللائحة بإلتزام كل لاعب بالجلوس في المكان المخصص لكل فريق .

كما وجهت بمنع حارس المرمي من استلام الكرة بيده في حالة عودتها من زميله .

كما لا يمكن للحارس إستلام الكرة بيده من خارج منطقة الجزاء.

و سيتم إيقاف اللاعب مباراة واحدة في حالة حصوله علي الكرت الاحمر .

كما سيتم إشهار الكرت الاخضر لكل لاعب يقوم بالسلوك الحميد و التعامل الجميل مع زملائه و خصمه أثناء اللعب .

هذا و سيزور وفد رفيع المستوي من الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) البلاد في الأيام القادمة لمتابعة البطولة و تقييمها .

و في تعليقه علي إقامة البطولة الأولي للأكاديميات و المدارس السنية بالبلاد قال الكوتش ربيع سليم المدرب المعروف بهذا القطاع و مؤسس أكاديمية ( العاصمة ) إحدي أكبر و أعرق الأكاديميات بالخرطوم ل ( المسار بريس ) أن البطولة هي بشري كبري لتطوير كرة القدم بالسودان ، معددا حزمة من الإيجابيات قائلا بأن البطولة ستخرج منتخبات بالسن المطلوبة و بمستوي جيد ، و سيجد الاتحاد السوداني المنتخب المطلوب متي ما أراد ، كما ستخرج لاعب مؤهل فنيا و نفسيا ، و سترفد المنتخبات الوطنية المختلفة بلاعبين جاهزين ، و علي المدي البعيد ستحدث نقلة علي مستوي الفريق القومي الأول ، و أضاف سليم بأن لاعبي الفرق الكبيرة و المنتخب الاول ، لاعبين ( معدومين أساسيات اللعبة ) ، و قد كان الفشل هو محصلة كل منتخب و نادي في التنافس القاري و الدولي.
و طالب الكوتش سليم الدولة بتوسيع قاعدة المشاركة في كل مدن البلاد ، و أن تقوم برعاية مشروع الاكاديميات و الفرق السنية قائلا : ” توجد في كل ولاية وزارة شباب و رياضة ، نحن نقدر جهود الإتحاد السوداني لكرة القدم لكنها غير كافية و لا يمكن أن تتحقق الغاية الا بدعم و رعاية الدولة و عندما نخلق قاعدة ستكون لينا قمة ، و أردف ، نرسي من خلال هذه البطولة الأولي للفئات السنية لثقافة الإهتمام بالاولاد الصغار ، و مستقبليا سنضمن تجهيز منتخبنات حقيقية و لا يمكن أن ننافس فرق الإقليم و القارة و التتويج بالألقاب ما لم نسلك هذا المسلك و ننطلق من القاعدة ، كاشفا : “نمتلك موهبة رائعة ، فاللاعب السوداني موهوب بالفطرة و يتفوق علي العنصر الافريقي و العربي في موهبته الفطرية فقط يفتقد التأسيس الأكاديمي الصحيح ، و سأراهن بالموهبة السودانية و أتحدي كل العالم ، فالموهبة السودانية لا يشبهها الا اللأعب البرازيلي ، فقط تفوقوا علينا بالقوة الجسمانية و السرعة ، فالتكوين القاعدي السليم سيمنح موهبتنا القوة و السرعة و سيصقل ممهاراتها الفطرية المهولة .
كما ذكر الكوتش سليم بأن نشاط الفئات السنية سيضع حدا للعديد من الممارسات الخاطئة و الضارة في الكرة السودانية كالتزوير في أعمار اللأعبين و المشكلات التنظيمية و الإدارية كما ستنهي المشكلات الفنية للأعب التي ظل يدفع ثمنها الجمهور الكروي علي مستوي الأندية و المنتخبات الوطنية و ستقدم لاعب صحيح يمارس اللعبة بإحترافية .

و كانت الأوساط الكروية بالبلاد تنادي علي الدوام بضرورة الإعتماد علي الأكاديميات و الفرق السنية إن أردات البلاد إحداث التطور و النهوض في اللعبة ، و تجئ هذه الخطوة هذه الأيام التي تشهد فيها كرة القدم حراكا كبيرا من اتحاد كرة القدم ، و وجدت الخطوة إشادة كبيرة من الجمهور الكروي و الوسط الرياضي الذي يعول علي هذا القطاع كثيرا في تحقيق مستقبلا مشرقا يليق بكرة القدم السودانية العريقة المؤسسة للعبة في القارة الأفريقية .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد