صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإعلام المصري ومستنقع الوحل

1٬528

توقيع رياضي
معاوية الجاك

الإعلام المصري ومستنقع الوحل

* ولماذا الغضب من حديث رضا عبد العال وشريف عبد المنعم وهما يمارسان التريقة والإستخفاف بالمريخ والسودان ما دام هناك إذناً مفتوحاً لهما بالإساءة للسودان والسودانيين يتمثل في صمت مصر الرسمية على ما يمارسونه من إنحطاط وقذارة ولذلك يبج أن تكون الغضبة واللوم على الجهات الرسمية في مصر
* من قبل أساء عدد من الإعلاميين المصريين للسودان والسودانيين عقب خسارة منتخبهم لفاصلتهم أمام الجزائر وطفقوا يرمون باللائمة على السودان والسودانيين وتحدثوا بطريقة الجهل والجهلاء وقاع المدينة ومستنقع المواخير ووصلت البجاحة بهم مرحلة الإساءة لرئيس الجمهورية حينها
* شخصياً أرمي القدر الأكبر من اللوم على الجهات الرسمية المسؤولة عن إدارة الإعلام في مصر لأن ما يفعله هؤلاء السفهاء مقبولٌ وبمتابعة (من فوق) وإلا لما تجرأوا على مجرد التعرض لعدو مصر الأول عبر إحدى الفضائيات المصرية
* من يسيء إلى المريخ والسودان بالطريقة التي تابعناها وهو يعتقد أنه قلل من قيمة المريخ لا يدري أنه قلل من قيمته هو كمحلل هذا إن كان له قيمة بالتأكيد
* أما رضا عبد العال فنقول لن نغضب منه بل سنسخر منه وهو الذي يتحدث عن تدريب الزمالك واللعب بخطة (4 ــــ 1 ــــ 3 ــــ 1) وأجهل جاهل يعلم أن هذا الغبي سيلعب بعشرة لاعبين مع أن راعي الضأن في الخلاء يعلم أن التشكيلة تتكون من (11) لاعباً والخطة تُبنى على (10) لاعبين ؟
* مدرب يلعب بالطريقة أعلاه إلا يكون مدرب (حمار وبليد وغبي) ولا علاقة له بكرة القدم
* قد نقبل اللعب بالخطة أعلاه إن كانت من مدرب لقطيع من الحمير وهو حمار مثلهم ولكن من شخص لعب كرة القدم ويظهر في القنوات المصرية فهذا أمرٌ غريب
* أستغرب كيف تسمح فضائية محترمة ومعتبرة لشخص جاهل يردد ما تابعناه ؟
* الفضائيات المحترمة تستضيف شخصيات لها قيمة ووزن وتملك ما تقدمه للمشاهد وليس أمثال هؤلاء الأغبياء
* لو بدَر حديث رضا من شخصية لها قيمتها حتى على مستوى المجتمع المصري والإعلام المصري مثل الكابتن أحمد شوبير مثلاً حينها علينا كمريخاب أن نغضب لأن شوبير (قيمة وقامة) ومشهودٌ له بالكثير على مستوى الإعلام وشخصية لها تأثيرها ولكن أن يبدر من رضا فيجب أن نضحك أكثر ويجب أم نرشده لتحويل وجهته للتمثيل الكوميدي وحينها نتوقع له نجاحاً باهرة جداً
* أما المحلل الذي ذكر أن لاعبي المريخ كانوا مبهورون من اللعب في إستاد القاهرة نقول له قبل (11) سنة إخترتم ملعب المريخ (القلعة الحمراء) مسرحاً لأداء مباراتكم الفاصلة أمام الجزائر وبإشراف الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتابع كل العالم تلك المباراة وشكل التنظيم وجمال الملع وما وجدتموه من راحة وكرم ولكنكم عضضتم اليد التي إمتدت لإكرامكم ومن الواضح أن هناك خللاً في التربية والسلوك يتوسد دواخلكم شوه نفوسكم وحولكم إلى الإساءة للآخرين على طريقة العاهرات.

توقيعات متفرقة

* ما يمارسه (بعض) من منسوبي الإعلام المصري من تريقة وإستهزاء بالسودان يعكس الحالة النفسية الخرِبة لصاحبها ويعكس أن هؤلاء القوم لا كابح لهم بل يجدون الدعم على المستوى الرسمي من خلال الصمت الرسمي على الترهات التي يرددونها و معروف أنهم يتحركون بالريموت كنترول ولا يمكن أن يفعلوا شيئاً دون الإذن من الجهات العليا
* بعض من منسوبي الإعلام المصري يتحدثون وكأنهم جلوسٌ في سوق العاهرات يتمايلون على أكتاف بعضهم على طريقة (المياعة والإنحلال) ولذلك ينتجون سقوطاً مخزياً ومخجلاً
* كلما تحدث هؤلاء الساقطون تزداد كراهية السودانيين لمصر والمصريين ويكفي العودة بالوراء إلى أيام فاصلة مصر والجزائري حينما ساند معظم السودانيين منتخب الرجال والأسود الأشاوس الجزائر
* لم يشفع للمصرين إختيارهم للسودان ليكون مسرحاً للمباراة الفاصلة لأن ما يخلفه أمثال رضا وشريف وغيرهم من خلال تريقتهم على السودان والسودانيين شكل كماً ضخماً من الرواسب السالبة في نفوس السودانيين تجاه مصر الرسمية والشعبية
* حتى من ساندوا منتخب مصر في تلك المباراة الشهيرة أمام الجزائر فاقوا الكُسعي في ندمه ولعنوا اللحظة التي ساندوا فيها منتخب مصر وتمنوا لو عاد الزمن لتصحيح تلك الهفوة والسبب الإعلام المصري الذي نعت السودان والسودانيين بأقبح الأوصاف وكأن السودانيين هم من هزم منتخب مصر وكأن عنتر بن يحيى سوداني وليس جزائري
* على مصر الرسمية أن تعلم أن كراهية السودانيين لمصر والمصريين تزداد يوماً بعد يوم بسبب ما يمارسه إعلامهم من سَفَه وسخف
* مصر الرسمية تخسر سند الشعب السوداني لأنها لا تراعي لخصوصية العلاقة القديمة ولا للجيرة بين البلدين
* كراهية الشارع السوداني لمصر والمصريين تزداد بسرعة عقب أي إساءة من أي إعلامي مصري للسودانو السودانيين
* أقام قروب (رجال حول الزعيم) على الفيسبوك والواتس آب إحتفائية أنيقة بمدينة بحري أمس إحتفالاً بعدد من أبناء المريخ في مقدمتهم الكابتن أباذر الشريف المدرب السابق لفريق الشباب بالمريخ والمتفوقين في إمتحانات الشهادة السودانية من أبناء القروب وفريق الشباب بجانب تكريم لاعب الفريق الجزولي نوع والشاب المريخي حسن حسكو الذي ظل يلعب أدواراً مهمة ومفيدة لدعم فريق الشباب بالمواهب المتميزة بجانبت تكريم مسؤول السيستيم بنادي المريخ أبو بكر العقيد وعضو القروب أحمد القاضي بمناسبة زواجه
* الإحتفائية شهدت حضوراً جميلاً من مجلس المريخ ممثلاً في الإخوة علي أسد ومحمد موسى الكندو وهيثم الرشيد وخالد أحمد المصطفى
* قروب (رجال حول الزعيم) ظل يقدم عملاً متميزاً يفوق حد الوصيف فلهم جميعاً منا أطناناً من التحايا في مقدمتهم قائد المجموعة المريخي الصميم عماد ود عقيد والذي ظل يدعم فريقه في صمت بعيداً عن الأضواء.
* شكراً قروب (رجال حول الزعيم).

قد يعجبك أيضا
4 تعليقات
  1. كرمه يقول

    استاذ معاويه الجاك ماذا تنتظر من قوم جدهم ( فرعون ) وقال أنا ربكم الاعلى والعياذ بالله وحبوبتهم زليخة راودت سيدنا يوسف عليه ألسلام

  2. المنصوري يقول

    مع احترامى ليك ، نوع كلامك دة لا بيودى ولا بيجيب ، امثال رضا عبد العال يكون الرد عليهم فى الملعب ، زي ما مسحنا بيهم الارض عام 2002 وجب علينا ان نرد لهم الصاع صاعين فى الملعب – ركزوا مع الفريق واللعيبة واشحنوهم لضرب الاهلي باى طريقة – والا فمرة تانية حيستخفوا بينا ويتريقوا علينا – المريخ كان سئ وشكله مخزي يوم المباراة – نتمنى بعودة الصينى ودخول المحترفين فى الفورمة انه نسحق الاهلي بهزيمة مجلجلة باذن الله.

  3. محمد احمد يقول

    يا أستاذ هؤلاء الاعلاميون مدفوع لهم لكي يخلقوا جو من النرفزة والتشنج هكذا يلعب المصريون وبهذه الطرق يحققون البطولات والافارقة عامة ونحن في السودان خاصة نقع صيدا سهلا لمثل هذه الطرق الخبيثة

  4. عمر كودو يقول

    انت ومن معك تدفن راسك فى التراب الكلام القالو رضا عن لاعبى المريخ فى تلك المباراة صحيح ويجب ان نعمل على علاجه بدل تحدثنا عن تريقة الاعلام علينا بكل اسف لاعبنا لايعرف يلعب باص ولا كيف يقف فى الملعب والعيوب كثيرة ان لم نعمل علاجها لن ينصلح حالنا حتى ان لم يقل رضا ماقاله

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد