صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإنضباط أس الإعداد

870
وكفى
اسماعيل حسن
الإنضباط أس الإعداد
* حسناً فعل مجلس المريخ المكلف وهو يصرف النظر عن إقامة المعسكر الإعدادي في القاهرة، ويقرر إقامته في الخرطوم بفندق كورال..
* القاهرة مع ظروف البرد الشديد، وموجة كورونا العنيفة هذه الأيام، ليست المدينة المناسبة لمعسكر إعدادي.. كما أن نجوم الفريق منهكون أصلاً من كثرة التسفار في الأسابيع الماضية، ويحتاجون للاستقرار في السودان فترة كافية، ينعمون فيها بالراحة البدنية والنفسية قبل مواجهة إنيمبا النيجيري يوم 23 القادم..
* أما المهم والأهم فهو أن يحرص المجلس على ضبط هذا المعسكر، وحماية اللاعبين من الزيارات التي يفاجيء بها الأحباب والأصحاب اللاعبين في أوقات الراحة.. وكذلك ضبط مواعيد النوم والأكل، ومنع خروج أي لاعب بدون سبب قاهر..
* كلها ثلاثة عشر يوماً تبقت للمباراة، تتخللها حوالي ثلاث مباريات ودية أمام الخرطوم الوطني، وهلال الأبيض، وربما الأمل العطبراوي أو هلال الأبيض مرة ثانية..
* الجميل أن التدريبات بدأت منذ أمس الأول بمشاركة كل اللاعبين عدا المصابين.. وظهرت فيها جديتهم، ورغبة كل منهم في أن يحتل مكاناً في تشكيلة الفريق أمام أنيمبا..
* بالتوفيق فرسان المريخ، وأسوده الضارية.
…………………………….
* خوازيق الصحافة زادت خازوقاً.. والسخفيون زادوا سخفياً.. اللهم لا تزد ، ولا تبارك..
* ما ناقصين…
* مباراة اليوفي والبرشا أمس الأول في بطولة الأندية الأوروبية، قدمت تقريراً وافياً عن اللاعب الأفضل في العالم…
* حبيبي يا الدون..
*المشاركات الأفريقية طموح وتخطيط أم عادة*
* نبارك لأنفسنا الانتصارات القوية لأنديتنا الثلاثة، ووجود أربعة أندية في دور ال 32 بعد غيبة طويلة.. نتائج مميزة خارج وداخل الأرض ، وعدم الخسارة في ست مباريات وقبول هدف وحيد، وأخص بالتهنئة فريق الأمل العطبراوي بالنتيجة الكبيرة والانتصار التاريخي خارج الديار .
* درجت العادة مؤخراً أن تشارك أنديتنا أفريقياً بأربعة مقاعد، حيث يشارك الهلال والمريخ في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، وهلال الأبيض والأمل العطبراوي في البطولة الكونفدرالية، وهذا التمييز لأنديتنا بين الأندية الأفريقية جاء نتيجة حصادها وتميزها في السنوات الأخيرة حسب نظام الاتحاد الأفريقي وتصنيفاته.
* لو سلمنا بأن أندية هلال الأبيض والأمل ومن قبلهما الخرطوم الوطني والأهلي شندي قد اكتفت بالمشاركة من أجل التمثيل الخارجي واكتساب الإحتكاك والخبرات ومحاولات الذهاب بعيداً إذا أمكن ذلك دون المنافسة على نيل البطولات، وذلك من واقع مستوياتها وإمكانياتها، وليس في هذا منقصة لها، فنحن نكن لها كل الاحترام والتقدير، ونشكر القائمين على أمرها، ونثمن مجهوداتهم، وأمنياتنا لكل الأندية التي تلعب بإسم السودان بالتقدم والتوفيق..
* فماذا نقول لعملاقي القمة كما نحب أن نسميهما، مع كل هذه الإمكانيات المتوفرة ، وخبرة المشاركات المستمرة، ووضع وإسم الناديين بين الأندية الأفريقية الكبرى؟؟ ماهي الأهداف الحقيقية من هذه المشاركات ؟ هل هي عادة أم فرض عين؟؟ هل هي للمشاركة والتمثيل الخارجي فقط؟ أم للمنافسة والذهاب بعيدا في هذه البطولات؟ أم تستهدف نيل كأس البطولة كهدف أساسي؟
* أياً كانت هذه الأهداف إن وجدت، هل تتوحد الرؤى داخل مجالس الإدارات لتحقيقها؟ هل تعمل كل الأجهزة التي تخدم فريق كرة القدم من أجل هدف واحد؟ هل هنالك مخطط إستراتيجي موضوع للوصول لهذا الهدف، أم هو خبط عشواء وأمنيات فقط؟
* كيف لهذه الأندية أن تضع مخططات وأهداف وهي على هذا الحال؟، نادي يضيف أكثر من 18 لاعباً جديداً لكشفه وقد وضح جلياً في مباراة الأمس تأثير ذلك على الفريق، وآخر يضيف أكثر من 13 لاعباً، ومدير فني وجهاز فني بالكامل يُعين قبل أقل من شهر من إنطلاق البطولة وآخر قبل أقل من 10 أيام .
* لجنة تطبيع معينة لفترة أربعة أشهر تنتهي فترتها قبل بلوغ المرحلة الثانية من هذه البطولة، وناد آخر إنتهت فترة مجلسه قبل أن تبدأ المنافسة، وصراع بين أقطابه، وكباره، وفق مصالح بعيدة كل البعد عن مصالح الفريق..
* إعلام منقسم كل حسب هواه، هذا سوباطي ، وهذا كاردينالي، وهذا بريري، وذاك ادريسي.. هذا يدعم سوداكال ، وذاك يتمني عودة الوالي ، وهؤلاء مصالحهم مع حازم ، البعض يتمنى خسارة ناديه ليثبت فشل هذا ، والبعض ينسب فوز فريقه للرئيس السابق لأن بعض اللاعبين الذين شاركوا في الانتصارات كارديناليو الصنع كما يتوهم .
* صحفي يرتدي جلباب الإداري والفني والمحلل، وآخر يشطب ويسجل، وغيره يقيّم المدربين واللاعبين حسب هواه، وأقطاب يؤدون أعمالا تنفيذية، وجماهير تهاجم وتغلق مكاتب الإدارات..
* ما هكذا تُصنع فرق البطولات.. ما هكذا يكون التطور وتحقيق الأمنيات.. ما هكذا نحلم بما نتمنى ونريد، وإن كانت فهي صدفة أو قضاء وقدر، كما يحدث الآن من انتصارات، هل خططنا لها أم بدأناها بالبركة وربنا يسهل؟
* لم ينجح من سبقونا بدرهم الحظ ولا بقنطار الشطارة والفهلوة كما يظن البعض، أين نحن مما يحدث حولنا؟ ولنا في الأهلي المصري أسوة حسنة، وما تفعله أندية المغرب العربي مثالاً يحتذى به، مازيمبي وأندية جنوب أفريقيا وغربها مثالاً للتخطيط السليم، أندية شرق ووسط أفريقيا التي هي منا ونحن منها وتعاني بلدانها مما نعانية بل وأكثر ، ونتميز عليها بإمكانيات مادية، تتطور هذه الأندية وتسير إلى الأمام بخطى ثابتة. أين نحن من كل هذا؟
* هل نحلم بمجالس لإدارات أنديتنا تقدم برنامجاً واضحاً وطموحاً مدروساً وممنهجاً وعند نهاية فترتها تقدم كتابها بيمينها؟ هل يمكن؟
* وفي الختام لا يسعني إلا وأن أستشهد بقـول الحق تبارك وتعـالى: “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”.. أتمنى ذلك… ولنا عودة بإذن الله.. مع شكري وتقديري/عبد الوهاب محمد جعفر ..
* وكفى.
قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    ده ياتو تميز الحصاد ياتو غير تميز سيد البلد وفارسها الأوحد الهلال أبزرد يا مرخرخين ؟
    خلاص عاوزين تتلصقوا في إنجازات سيد البلد؟
    دي ذي قصة الضبانة الكانت راكة في ضنب الأسد لمن قتل النمر، رجعت قالت أنا والأسد قتلنا النمر !! أسي المرخرخ قال أنا والهلال أبزرد سيد البلد جبنا للسودان أربعة مقاعد في بطولات الكاف 😂😂
    المرخرخ دخلوهوا قال دخلوا معاي حماري !!

  2. صلاح ابراهيم محمد يقول

    الأهبل المدعو صلاح حاشر أنفه في كل مقال الله ارسل عليك كرونا يريحنا منك أهبل متخاف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد