صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الادارى ..النصف…

35

راي حر

صلاح الاحمدي

الادارى ..النصف…

ما اقسي الحقيقة علي نفسه هو الوحيد الذي يعرف جيدا انه لا شئ لا احد هو الوحيد الذي يكتشف بعد فوت الزمن انه لم يصبح ويوما واحدا صحيحا ولا مرة في حياته الادارية الرياضية مهما طالت دون رضاء القاعدة الرياضية
دائما يقف في متصف الطريق منتصف الحلم منتصف الحقيقة لم يصل ابدا الي حالة الشبع الادارى من اي شئ ليست هي المشكلة ..المشكلة الحقيقية انه لم يحس بالجوع الادارى . لم يشعر الا الان ..انه كان دائما ناقصا.
لم يفهم لماذا دخل عالم الإدارة الرياضية لم يحبه يوما ولم يفكر فيه ولم يكرهه ايضا لكنه اصبح اداريا بإرادة الاخرين لان اكثرهم ملة من تلك الإدارة وكانوا نجوما اذن فيصبح اداريا … لم يحدث لانه كان نصف ادارى قد يكون العيب في الاداريين الذين قدموه في القاعدة التي لا تحبه ولم تألقه .. لم بفكر ابدا قبل الان انه لم يكن نجما اكثر منهم لانه ليس اداريا
ولأنه نصف ادارى تمسك بالادارة معتقدا ان الادارة ستصبح نجما له وسوف تجعله نصفا صحيحا
ولكن فارقته بسوء ادارته وهو لا يفهم ..كانت تراها متواضع الموهبة الادارية لا تليق بشخصية مثله لم ترضي عنه القاعدة واقرب الأقربين
هجر الادارة حاول يبحث عن نجوميته في السلطة في وجوه الجمعيات العمومية فلم يجدها لانه لم يكن اداريا بتوقيع الجميع فاختار العضوية المستجلبة ليكن اداريا ليقول للكل انه الاداري الصحيح كانت ترضيه كلمات الترحيب التي تنطقها العضوية المستجلبة وهي تقدم وصلتها عبر الجمعية العمومية المشوهة المملة .
سنوات طويلة عانت الادارة في عهده اكلت بعضها واكلت مع ايامها وهو يقف وحيدا في منتصف الصفحة الاولي من كتاب احلامه منتظرا الفرصة التي تليق به حتي يصلح ما افسده الدهر مما عانته الادارة في عهده
الان فقط اكتشف ان للادارة أسياد وليته لم يكشفها فما اقسي ان تعرف في الوقت الخطا ان عمرك تسرب من بين ايديك وانت نصف في كل شئ اه لو يعود الزمن ..وماذا لو عاد؟ لن يفعل شيئا فهو الوحيد الذي يعرف انه نصف وانه لا يجيد اي دور في الادارة غير النصف وان المرة الوحيدة التي سيصبح فيها واحدا مكتملا يوم يصبح خارج المنظومة الادارية بالنادي
برغبة اهل الكيان ويمارس هوايته مشجعا للكيان

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد