صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الاعلام الرياضي بحلفا الجديدة يتبني خارطة طريق للاتحاد الجديد للنهوض بالكرة

36

سوق حلفا الجديدة

انطلاقا من دوره الرسالي نحو المجتمع الرياضي بحلفا الجديده وفي خطوة غير مسبوقة تقدم الاعلام الرياضي بمذكرة خارطة طريق للإتحاد الجديد واشتملت الخارطة اربعة محاور من شأنها ان تنهض باللعبة الي الامام، هذا وقد تبنت رابطة الاعلاميين الدعوة الي اجتماع بكل ادارات الاندية للتفاكر حول الخارطة والاتفاق حول الاتحاد الجديد.
ويعتبر اتحاد كرة القدم بحلفا الجديدة من اوائل الاتحادات المؤسسة للاتحاد العام لكرة القدم السوداني ومما يؤسف له ان اتحاد حلفا الجديدة في زيلية الاتحادات وهنالك اتحادات تم تأسيسها من بعده وأصبحت الان في مقدمة الركب الرياضي بمجهود أبنائها واتحاد حلفا يقف في مكانه لعدم وجود الكادر المؤهل ليواكب الاحداث الامر الذي يتطلب منا ان نكمل ما بدأه قبلنا ونعود بحلفا الي سيرتها الاولي وهذا يتطلب من ادارات الاندية ان تكون علي مستوي المسئولية واختيار من هو القوي الامين دون محاباة ودون التأثيرات الجانبية واضعة نصب اعينها المصلحة العامة وعدم النظر للمصالح الخاصة.
ولتحقيق النهضة الكروية لابد للاتحاد القادم ان يركز من عمله علي المحاور التالية لتكون له استراتيجية وخطة عمل علي مدي دورتة:
أولا المحور الاداري
للنهوض بالعمل الاداري لابد من الجلوس مع إدارات الاندية من اجل خلق ادارات قوية تتمكن من إدارة أنديتها وفق الاسس والضوابط، ونعلم تماما ان المشكلة الحقيقة هو الدعم المالي لتسيير العمل داخل الاندية وهذا يتطلب الوقوف مع كل نادي للتفكير لجلب المال اللازم وكذلك تقنين الدور الاداري وعمل ورش وسمنارات عن الادارة حتي يتوفر عدد كافي مدرك ومدرب اداريا ليقود العمل داخل النادي ومن ثم اتحاد كرة القدم، كما ولابد من التركيز تركيزا قويا علي وجود ممثلي الاندية داخل مجلس الاتحاد من اصحاب الخبرة.
ثانيا محور التأهيل
يعلم الجميع ان استاد حلفا الجديدة منذ تشييده عام 1973م لم يتم فيه اي اضافة حتي عام 2009م حيث تمت فيه بعض الاصلاحات، فالاستاد يحتاج الي إعادة تأهيل شامل في البني التحتية وتشمل ارضية الملعب والمساطب الجانبية والشعبية وتكملة المخازن وتحسيين الاضاءة حتي يصبح الاستاد في المستوي المطلوب اسوة بإستادات المناطق الاخري، وكل ذلك يمكن ان يتم عن طريق الحركة الدؤبة بواسطة الاتحاد والاتصال بالشركات والمؤسسات وحكومة الولاية والمحلية، وبالطبع هذا العمل يحتاج الي مجهودا جبارا من رجال اقوياء يحملون المسئولية لديهم المساحة الزمنية لتقديم الخدمة.
ثالثا المحور الفني
لابد للاتحاد القادم ان يهتم براوفده (التدريب والتحكيم والاندية) كذلك اللاعب وذلك من خلال ورش العمل وكورسات التأهيل والكورسات الاولية لخلق جيل جديد في كل روافد الاتحاد ومن خلال تطوير الكوادر الموجودة عبر وسائل المحاضرات للحكام والمدربين، ولابد من تشجيع اللاعبين علي الابداع بالعمل علي وجود اكاديمية رياضية لتنمية قدرات اللاعبين وفتح مجال التسويق مع الولايات المجاورة، وعلي الاتحاد القادم ان يعمل علي رفع مستوي الاعلام الرياضي والتعاون الكامل معه ليعكس بصورة واضحة النشاط واخبار الاتحاد.
رابعا محور المال والاستثمار
لعبة كرة القدم اصبحت صناعة والمال بات يلعب دورا كبيرا في النهوض باللعبة فلابد من دعم الاندية بالمال اللازم للتسيير من خلال الجلوس مع الاندية لمعرفة مدي حجم المشكلة المالية ومعالجتها بإستنباط موارد للمال وعلي سبيل المثال:
1/ إعادة الجمهور للمدرجات لرفع نسبة الدخل وبالتالي رفع أنصبة الاندية.
2/ زيارة الفرق ذات وزن والاستفادة من دخول مبارياتها وذلك من خلال خلق توأمة مع الاتحادات الاخري وتبادل فرقها الزيارات.
3/ تكملة المخازن بالاستاد واستغلالها كمشروع استثماري بالاستفادة من عائد الايجارات.
4/ الاعتماد علي رعاية الشركات للإستاد عبر الدعاية.
خاتمة
في الختام علي من يتولون ادارة الاتحاد القادم ان يضعوا نصب اعينهم كل ما تقدم ليكون خطة العمل وان يجتهدوا في تحقيقها وما التوفيق إلا من عند الله.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد