البؤساء وصهيونية المريخ!!
في الهدف
أبوبكرعابدين
* قال الأمام الحكيم علي بن ابي طالب كرم الله وجهه:( حين سكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق)
* كتب أحدهم ويبدو انه من مشجعي نادي الهلال العاصمي مقالا دبج فيه كثير من الاكاذيب والأغاليط وصم بها نادي المريخ بالصهيونية وتارة باليهودية ومادرى فقير العقل الفرق بينهما !
* ابتداء نقول ان اليهودية دين سماوي شأنها شأن المسيحية والاسلام ، واوجب واجباتنا الايمان بالكتب السماوية كركن من اركان الايمان وتعني الايمان بصحف ابراهيم وموسى عليهما السلام ثم التوارة لسيدنا موسى والزبور لسيدنا داوود وانجيل سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، بيد اننا لانؤمن بالتفاصيل التي لحقها التحريف والتبديل.
* اما الصهيونية كمصطلح فهي الفكر الاستيطاني الاستعماري والعنصري البغيض والذي ادى الى احتلال ارض فلسطين العربية لصالح فئة اليهود من كافة دول العالم بالقتل والتشريد.
* اذن كان واجب الكاتب ان يفرق بين كليهما .
* يقول الكاتب :(ان الاصل وراء هتافات الهلالاب عند شماتتهم للمريخ بالصهاينة لها قصة حقيقية من خلال المصادر الاتية: ١/ كتاب أبناء يعقوب في بقعة المهدي للكاتب اليهودي الياهو سلومون ملكا.
٢/كتاب الجالية اليهودية في السودان.
٣/ موقع هاروث.
٤/ يوميات لطيفة للكاتبة اليهودية سالون ليفي..
* سنرد على كل فقرة حتى نصل الى الحقيقة بيضاء ناصعة ونقول ان الكاتب لم يكن دقيقا ولا أمينا حتى في مصادره اذ ان المصدر الاول والذي اسماه( كتاب ابناء يعقوب في بقعة المهدي) ليس صحيحا ولا دقيقا ولا امينا اذ ان اسم الكتاب هو( اليهود في السودان .. اطفال يعقوب في بقعة المهدي كتبه فعلا الياهو سولومون ملكا وترجمه مكي أبوقرجة ومطبوع بمطبعة شركة مطابع السودان للعملة المحدودة الخرطوم ٢٠٠٧م ونشره ووزعه مركز عبدالكريم ميرغني بأم درمان شارع الدومة ومتوفر بمكتبة الدار السودانية للكتب الخرطوم شارع البلدية ، ويمكن للجميع شراؤه والاطلاع عليه لمعرفة الحقيقة كاملة.
* يقول الكاتب 
🙁 منذ القدم طائفة اليهود لهم علاقة بنادي المريخ وفي عام ١٩٢٢م تم تأسيس نادي (مكابي) السوداني بالخرطوم ومقره شارع فكتوريا بالخرطوم (شارع القصر حاليا) وقام بتأسيسه أعيان الطائفة اليهودية بالسودان ، وكان لاعبيه الصهاينة كل من : ديفيد بن زيون / الياهو ملكا /حنانيا العيني/شالوم سيروس/سليمان بيومي/ماركوفتش..!!
* نرد على الفقرة اعلاها والتي ذكر فيها ان علاقة اليهود مع المريخ بدات منذ القدم ولم تاريخا معينا يمكننا ان ندحض به تلك الفرية ، ثم ذكر بأن نادي مكابي تأسس في عام ١٩٢٢م ولا ندري من اين جاء بتلك المعلومة الملغومة اذ ان الصحيح الوارد في صفحة ٤٤-٤٥ تحت عنوان (النادي اليهودي بالخرطوم) انه بدا كناد للترفيه ثم رياضيا للشباب والذين اطلقوا على فريقهم اسم مكابي تينا بابطال مكابي التاريخيين والذي كان يحمله فريق السلة في القاهرة والذي حقق شهرة واسعة في الشرق الاوسط واوربا .
* ويبقى السؤال هل كان للمريخ وجود تحت ذات المسمى في ١٩٢٢م؟؟
* المريخ هو في الاصل تيم المسالمة والذي تأسس في العام ١٩٠٨م وكان يرتدي الزي الابيض بالاسود حتى تغير الاسم في ١٩٢٧م للمريخ واصبح يرتدي فنلات حمراء وصفراء واردية بيضاء .
* يقول الكاتب : قامت شركة ليكوس اخوان بشراء ارض النادي اليهودي وانشأوا عليها سينما كوليزيوم وبدأ النادي يتنقل بين شارع فكتوريا وأم درمان وغزته الصراعات ، !!
* نعم ١٩٣٣م اشترت اسرة ليكوس الاغريقية ارض النادي اليهودي وانشاوا فيها سينما كوليزيوم وتم افتتاحها رسميا في ١٩٣٥م وتحول النادي اليهودي للجهة الاخرى من شارع فكتوريا مكان البنك الحالي بشارع القصر حاليا ولم يتحول النادي لام درمان على الاطلاق ولم تحدث اية خلافات وكانت الجالية اليهودية متماسكة ومنضبطة جدا في تعاملاتها.
* يعود الكاتب ويقول:( في عهد ليون تمتم ويقصد (ليون تمام) عند قيام نادي المريخ انضم المنشقين من اليهود عن نادي مكابي ( كوادر الاداريين واللاعبين) من بينهم قائد الفريق اليهودي مائيير وعمد بعض اثرياء اليهود تغذية وتمويل نادي المريخ نكاية في اعدائهم السابقين في نادي مكابي.
لا ادري من اين اتي الكاتب بتلك الأكاذيب المخجلة وذلك لأن ليون تمام ليس كبير تلك الاسرة بل هو صغير جدا وخرج من السودان شابا يافعا مطلع الستينيات وتوفاه الله في ١٩٩٥م (راجع الكتاب المرجع صفحة ٩٢) ثم راجع صفحة ٣٦ الحديث عن ايلي تمام مؤسس تلك العائلة بام درمان وكان رئيسا للجالية اليهودية في الفترة من ١٩٣٩م وحتى ١٩٤١م ولاعلاقة لهم بنادي المريخ او الرياضة عامة . وللمعلومية لم يحدث اي انشقاق في نادي مكابي او الجالية اليهودية بل استمروا في النشاط الرياضي واشتهر اكثر فريق مرة السلة والذي انتظم في دوري كرة السلة السوداني بذات الاسم ( اليهودي)
* اما فرية انضمام قائد الفريق اليهودي مائيير للمريخ فتلك كذبة تفضح الكاتب وتهد كل بنيانه اذ ان مائيير لم يكن يهوديا وانما هو شاب سوداني مسلم صديق لليهود ويلعب معهم ولم يكن قائدا للفريق واسمه الحقيقي ( ماهر) واليهود يطلقون عليه مائيير ( راجع الكتاب صفحة ٤٦).
* يقول الكاتب الكذوب : ( ابرز الصهاينة الذين دعموا المريخ هم: الياهو ملكا وكان مدير لشركة جلاتلي هانكي ثم مراد العيني صاحب مصنع عطور بت السودان .. وهولاء اختاروا للمريخ زيا بشعار نجمة داوود واول من استورد قمصان بشعار نجمة داوود هو اليهودي ساسون ليفي!!
* نرد عليه بكل بساطة ونفند اكاذيبة ونقول ان الياهو ملكا لم يصل الى منصب مدير شركة جلاتلي هانكي الانجليزية وهي ليست شركة يهودية والياهو وصل الى منصب مدير تنفيذي اي مدير مبيوعات .. ثانيا لم يحدث ان ارتدى المريخ زيا بنجمة داوود على الاطلاق بل لم تظهر النجمة خماسية الاضلاع الا في عام ١٩٥٤م بطقم فنلات احضره كابتن المريخ عثمان محمد علي قرعم من انجلترا عندما كان في كورس التدريب ..
نجمة داوود سداسية الاضلاع ونجمة المريخ خماسية الاضلاع (ثقافة عامة)
* في عام ١٩٩٩م احضرت فنلات للمريخ بالون الاصفر وعليها نجمة سداسية الاضلاع بالخطأ وتم استبعادها فورا لأن نجمة المريخ خماسية الاضلاع.
* اذن نقول ان الكاتب حاول ان يوصم المريخ باليهودية تارة وبالصهيونية تارة اخرى وهو لا يعرف الفرق بينهما وحاول ان يقول ان الهلال تأسس كردة فعل وطنية لظهور فريق تدعمه الصهيونية وهذا افتراء على الحقيقة والتاريخ .
* الجالية اليهودية قديمة جدا في السودان وقد وجدوا الشعب السوداني شعبا متميزا مضيافا كريما لايعرف العنصرية الدينية ولا العرقية ولذا انصهروا في المجتمع السوداني في التجارة والمصاهرة في كل المدن الخرطوم وام درمان ومروي وشندي وبربر وكسلا ومدني والابيض والفاشر والكل يذكر التجار اليهود وكيف انصهروا وتعاملوا مع الشارع السوداني باطمئنان .
* ولنسأل الكاتب عن مدى معرفته بقطب الهلال العاصمي الكبير ابراهيم اسرائيلي والذي تسكن اسرته بحارة اليهود بأم درمان ؟؟ وهو رجل اديب ومن اشهر رجالات ام درمان ولم يحدث ان ظهرت تلك العنصرية الدينية البغيضة بنادي الهلال والذي احبه وعاش وسط اسرته حتى رحل ومن اسرته الفاتح عبدالعال الرياضي المعروف وفاطمة وصلاح احمد ابراهيم السياسيون والشعراء والادباء وكيف تصاهروا مع المجتمع السوداني في مختلف البقاع .
* ارجو ان اكون قد اوفيت بوعدي لأصدقاء كثر من المريخ والهلال على حد السواء ، ونرجو ان يلتفت الجميع الى ان الاندية الرياضية وعلى راسها المريخ والهلال هي للجميع دون تفرقة دينية او عنصرية او مناطقية او حتى سياسية وهي بوتقة ينصهر فيها الجميع في محبة ووئام وتلك هي مقاصد الرياضة الحقة.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app
