صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البروف محمود يكتب عن ازمة الدوري

666
معلقا على أزمة الساحة الرياضية بين وزيرة الشباب والرياضة  المهندسة ولاء البوشي ورئيس إتحاد كرة القدم السوداني البروفسير كمال شداد كتب سكرتير اللجنة الأولمبية الأسبق الخبير الرياضي بروفسير محمود السر معلقا :-
 الاخوة الاعزاء
طالعنا فى الفترة الماضية مادار بين السيدة الوزيرة واتحاد كرة القدم ووصل الى حد التراشق ولكن اريد ان ابين الخلل الذى افضى الى هذا الموقف والى العلاج اللازم:-
١. فى شهر مارس اصدرت وزارة الشباب والرياضة تعميم بايقاف النشاط الرياضى تحسبا لمرض كورونا.
استجابت كل الاتحادات وامتثلت للقرار.
٢. كونت بعد ذلك الدولة لجنة طوارى صحية  واصبحت هى المسئولة عن الجائحة ومعالجتها.
٣. اللجنة العليا منحت الضؤ الاخضر لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالى واتحاد كرة القدم الموافقة لاستمرار النشاط.
٤. اتحاد كرة القدم منذ البداية حدد موعد افتراضى لبدء النشاط وهو منتصف اغسطس وخاطب الفيفا وصدقت له بمبلغ مليون ونصف دولار.
٥.الوزارة صرحت بانها المسئولة عن السماح بالنشاط الرياضى ولن تسمح بعودة الدورى وارسلت تعميما جديدا للاتحادات باستمرار تعليق النشاط الرياضى.
٦. الاتحاد السودانى تمسك بتصديق اللجنة العليا وان ممارسة النشاط مرتبطة بالجائحة وهو عمل طبى واكد انه متى ما اوقفت لجنة الطوارىء النشاط فالاتحاد ملتزم فورا.
وصحيح ان رئيس الاتحاد تحدث ببعض الاشياء مباشرة عن الوزيرة وهذا خطأ ولايليق بالاتحاد ولا بقامة رئيسة.
٧. الوزيرة عملت لقاء بالتلفزيون وقالت ان السلطة سلطة الوزارة وان على رئيس الاتحاد ان يعلم انة فى دولة قانون ولكن اضافت ان رئيس الاتحاد لا انجاز له من ثلاثين عام ولم يطور الكرة وهذا خطأ  ان تقول مثل معارضى الاتحاد ورئيسة ولايليق بالوزيرة ولا بمقامها الدستور ى.
٨. اليوم صرحت الوزيرة انها سوف تستخدم سلطتها الدستورية وتغلق الملاعب بالقوة الشرطية.
٩. اليوم خاطبت لجنة الطوارىء الوزارة بقرار الغاء التصديق للجامعات واتحاد كرة القدم والوزيرة اشرت بالقلم الاخضر للسيد الوكيل لاصدار تعميم بذلك وقد اصدر التعميم.
١٠. اتحاد كرة القدم تلقى الخطاب من لجنة الطوارىء والغت موافقتها على قيام النشاط الرياضى واستجاب الاتحاد واصدر قرارة بالغاء كافة البرامج المعلنة فورا.
الخلاصة
أ/ان الوزارة فى مارس مثلت سلطة الحكومة بكل الجوانب واصدرت التعليق وتم امتثال الكل للقرار.
ب/ بعد ان كونت الدولة لجنة طوارى ماعادت الوزارة هى المسئولة نيابة عن الدولة فى الامر الصحى وتعود لها سلطتها الادارية والمالية عبر المفوضية فقط.
ج/ الاتحاد استفاد من الخبرة التراكمية الادارية وسلك الطريق السليم ماعدى الرشاش الذى لحق الوزيرة .
د/ الوزيرة اندفعت بقوة الشباب وحماس ولو ذهبت للمحكمة لكانت تخسر القضية.
@/ الان الجميع التزم بمن يملك سلطة القرار وهى لجنة الطوارى العليا وبناء على مكتوبها اصدرت وزارة الشباب والرياضة تعميما ثالثا للاتحادات.
اتمنى ان تستفيد الجهات الرسمية من مثل هذه الحادثة وان تخضع المسئولين لبرامج تدريبية تساعدهم فى التعرف على مستويات السلطات والصلاحيات او تكفل لهم مستشارين ادارين وقانونيين للحفاظ على هيبة الدولة.
والله الموفق
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد