بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
البوشى على نفسها جنت براقش
قلنا فى الحلقة الماضية ان ولاء البوشى لم تجد من يعينها الا ارشيف كتاب النظام البايد وابناء ولايتها من مساعديها والمستشارون صورو لها ان عداء شداد هو الطريق الذى يؤدى الى طيات السحاب وما درت ان شداد قاتل النظام البايد اكثر منها وكل الملتفين حولها وبعشرات المرات وقد ذكرنا مواقف شداد من النظام البايد مرارا ورددها غيرنا تكرارا ويبدو انها لم تصل لاذن الوزيرة حتى تقول ان العهد الحالى وتقصد عهدها يختلف عن العهد السابق
هذه الكلمات التى لا تشبه الثورة لو قيلت لهاشم هارون رءيس الاولمبية الوزير الانقاذى لما قبلناها ناهيك ان ترددها وزيرة الثورة لمن حارب لابعاد تسيس الرياضة وتغول النظام البايد وطرد منسوبيه من مبانى الاتحاد وكشف مزورى قانون الرياضة الذى نسالها بهذه المناسبة اين هو ومن الذى سيجيزه لها وهو من صنع اشباح لا علاقة لهم بالثورة ولا الرياضة
لاعلينا فقد اكدت البوشى باطلاقها عنان صوتها (الثورة) فى وجه قامة من قامات الرياضة وهى على اعتاب قيادة بعثة السودان لاولمبياد طوكيو وستسال حتما عنه ان لم تجده امامها بامر جماهير الشعب السودانى وثورته المجيدة بابعاد قايد الاولمبية الحالى لانتهاء دورته وتكليف شداد بقيادة البعثة كوجه مقبول داخليا وعالميا
ماذا تستفيد الوزيرة من اعدام اجراءات قام بها الاتحاد واموال تم صرفها لاكمال منافسة لم يقيمها الاتحاد وهو شاهر بندقيته او معرضا منسوبيه لخطر الاصابة بالفايروس اللعين بل منحته اللجنة اذنا وان تخطت الوزارة فهذا شانكم وليس للاتحاد يد
اما موقف اللجنة العليا التى غيرت رايها وتعللت بارتفاع حالات الاصابة اين كانت عندما اعلن وزير الصحة المقال د. اكرم ذلك وسبب له العداء والتلفيق من ذات رءيس اللجنة صديق تاور وكنتى يا ولاء مناصرة لاكرم فما الذى تغير بعد ان اقيل اكرم ام انه مرض الكنكشة وتقديم السبت
واذا كانت هذه الجهات تحترم وزارتك كما قلتى لماذا لم تعتذر لك او تلغى تقديم دعم المنتخبات الا عبرك
السيدة الوزيرة هذه ثورة وعى كما يردد الثوار وان كنتى الا تعلمى ان اوعى من عرف دروب العمل الوطنى هو الدكتور واسرته لم يغيبو يوما عن التنوير وتمليك ما يملكونه عن كنوز معرفية وحب للوطن وتصرفاتك الهوجاء كانت طعنة لمن كانو يعولو عليك كامتداد لخانة مفقودة
وان قبلتى ان تتعاملى بردة الفعل التى بدرت من اتصال والدك الرياضى المعروف بشداد واصطدامك بصراحته المعهودة بان الرياضة لا تحتاج لوزيرة تلك حقيقة لان كل الدول من حولنا تقودها اللجان الوطنية الاولمبية وتتفرغ الوزيرة لاعمال الشباب والبنيات التحتية وهذا سيكون ديدن الرياضة فى الفترة الانتقالية بامر اهل الرياضة فاى منقلب ستنقلبين؟
دمتم والسلام
من العيب بمكان أ،ن تكتب ما هو مجاف للحقيقة وذلك يصب في تجهيل جماهير الرياضة .في كل الدول هنالك جسم رسمي يمثل الرياضة تحت مسميات مختلفة. و الشعوب وجماهير الرياضة الكثير عن وزراء الرياضة ومن يتبوؤن مناصب رسمية يعقدون المؤتمرات ويوقعون البرتوكولات الرياضية . لماذا هذا التجني على الواقع . إن كنت تجهل هذه الحقائق فهذه مصيبة و‘ن كنت تعلم فالمصيبة أكبر . احترموا عقو الناس من فضلكم.