صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

البوشى والمحافير

22

بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ

البوشى والمحافير

منسوبى الاتحاد السوداني للسباحة نفذو وقفتين احتجاجيتين امام الوزارة مطبقين شعارات الثورة بحذافيرها خاصة بعد تصريحات الوزيرة الجسورة ولاء عصام البوشى التى ابانت خلالها باصرارها على اقتلاع الفساد واستعادة كافة مسروقات الرياضة وقدمت بيانا بالعمل بتقديم ملف المدينة الرياضية للنيابة
من هذه المقدمة او قل المناظر شعر اهل السباحة المغبونون انهم وجدو ضالتهم حيث ظلو يعانو الامرين فنظمو الوقفة الاحتجاجية الاولى ولم يجدو اذنا صاغية تسمع لهم فاعتقدوا ان ذات سياسة النظام البايد هى السايدة فانهارت معنوياتهم جراء الاستقبال الباهت وكان بالامكان ان يقنعو من خيرا فيها ويجلسوا بمنازلهم قناعة بانها لم تسقط بعد لولا ان غالب المشاركين من الجيل الراكب راس فكررو الوقفة واجبرو الوزيرة ان تخاطبهم وتسمع اليهم بل ترد على ما اتوها به لكن للاسف كان الرد متعجلا ومحبطا اكثر من مخرجات الوقفة الاولى
لان الوزيرة طالبت بالمستحيل وهو سحب الثقة عبر الجمعيات العمومية التى نست اولا انها موقوفة بامرها وثانيا ان الجمعيات مكونة وفق اطروحات النظام البايد ورؤاه ومفوضياتاته التى يديرها الامن
فاذا تحدثت ولاء عن تفكيك النظام واستخدمت قوة الوثيقة الدستورية بايقاف الجمعيات وحل المفوضية وتعيين اخرين لماذا لا تواصل هذه الثورية وتنظف المجال من اقصاه لادناه بدلا عن حالة الميوعة التى تجعل الفاسدين فى مواقعهم واهل الزلاء ايضا فى وقت يتفرج اهل الكفاءاة والشرفاء
الا تعلم ولاء ان غالب هذه الاتحادات يديرها منسوبى النظام البايد وانها من ستة اشهر او تزيد واقفة مشدوهة بلا اى انجاز فى وقت اقترب فيه زمن المشاركات الخارجية باسم السودان الذى لن يكون قادرا على انجاز شيء لان النشاط متعطل والتغيير لن ياتى لهم بجديد بل قديم اسوء مما كان
الا تعلم ولاء ان ابناء السباحة الذين وقفوا امامها معترضين على سرقة اتحادهم الذى يدار حاليا وبشرعية فى زمن الثورة وزير هارب تطاله اصابع الفساد وان هذا الاتحاد حاولو السيطرة عليه بتنصيب قادة من جهاز الامن احدهم توفى لرحمة مولاه والبقية يرزقون وذلك على حساب اهل المنشط بابعادهم حتى من اللجنة الاولمبية مثلما حدث لماجد طلعت فريد
اظن ان الوزيرة ليس لها مصلحة فى تعطيل العمل بالاتحادات ساعة ناهيك ان يستمر لهذه الشهور واظنها بحاجة ان تعلم ان هذه الاتحادات مكونة للجنة الاولمبية السودانية التى ستتراس بعثتها الى طوكيو ان امد الله فى الاجال ولن يكن مقبولا ولا معقولا ان يظهر السودان بغير ما يليق بالثورة خاصة انه سيكون محط انظار العالم ولا يعقل ان يكون اختيار مشاركيه من قبل سدنة النظام البايد ولا قادة البعثة التى تمثلها الوزيرة من المشتبه فى ضلوعهم بالفساد
الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد