صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

التحكيم الي متي ؟

45

بهدوء

علم الدين هاشم

التحكيم الي متي ؟

حقق المريخ المطلوب وحصد ثلاثة نقاط في رصيده بعد فوزه المستحق علي هلال الفاشر باربعة اهداف رائعة استعاد بها صدارة الدوري الممتاز رغم الاداء الباهت في الحصة الاولي قبل ان يرتقي نجوم المريخ لمستوي المسؤولية في الشوط الثاني ويدركوا خطورة فقدان الصدارة لاسبوعين علي التوالي وهذا في حد ذاته مجهود كبير يستحق عليه نجوم المريخ الشكر والتقدير .
قبل الحديث عن المباراة لابد من التوقف عند المستوي الهزيل جدا للحكم الطريفي الصديق الذي اكاد اجزم بأنه قد ادار هذه المباراة وفقا لقانون من وحي خياله ولاعلاقة له بقانون كرة القدم الذي يعطي كل ذي حق حقه ،، لست من الذين يتحدثون دائما عن التحكيم وينسبون اليه كل عوامل الفشل والاخفاق ولكن بعد المهازل التي شاهدتها في مباراة الامس تأكد لي بما لايدع مجالا للشك ان التحكيم سيظل هو الحلقة الاضعف في منظومة الكرة السودانية مهما سمعنا من الدروس والخطب الرنانة التي تحاول ان تخدعنا بأننا نسير علي الطريق الصحيح وان كرتنا لامحالة علي بعد خطوات من التطوير المنشود !
هل يعقل ان يتعرض نجوم المريخ لهذا الكم الهائل من المخالفات والضرب بالكوع والرفس ولايحرك حكم المباراة ساكنا رغم ان القانون بيده ويمنحه الحق الكامل في معاقبة من يستحقون العقاب ،، وحتي اذا تجاوزنا عن عشرات المخالفات التي كانت تستحق الانذار بالبطاقة الصفراء فلايمكن ان نتخطي مافعله لاعب هلال الفاشر رقم ٩ في الطرف اليسار وهو يضرب بالكوع جدو كومر ويسقطه ارضا ثم يواصل بالكرة ويمررها لزميله الذي سجل منها الهدف الثاني لهلال الفاشر !! ومع ذلك احتسب الحكم الهدف بينما تجاهل المخالفة التي سبقت تسجيل الهدف مثلما فعل مع كثير من المخالفات الاخري علي مدار شوطي المباراة !
عموما نجح المريخ في تحقيق المطلوب بتسجيل الاهداف وحصد النقاط واعادة الصدارة مرة اخري بعد مباراة كان شوطها الاول للنسيان وغاب عنه المريخ بسبب وسطه الكحيان خاصة عماد الصيني الذي كان خارج الشبكة ويتحمل مسؤولية هدفي هلال الفاشر مع زملائه في خط الدفاع ولكن في المقابل فقد حالف التوفيق المحترف الغاني ريشموند وقدم نفسه للجمهور في اول ظهور له في مباراة رسمية واكد ان المريخ وجماهيره علي موعد مع ايداهور جديد حيث نتوقع ان يرتقي مستواه الي الافضل مع استمرار مشاركاته في المباريات القادمة ولنا عودة باذن الله..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد