صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

التخاطب الرياضي في الرياضة يتطور من الاسوأ الي الأخطر

129

راي حر

صلاح الاحمدي

التخاطب الرياضي في الرياضة يتطور من الاسوأ الي الأخطر..

التخاطب الرياضي في الرياضة يتطور من الاسوأ الي الاخطر .يبدو ان لكل مرحلة خطابها .ولم يعد هناك مجال الحكمة الرياضية من القيادات الكبيرة التي قدمت الكثير للرياضة
.الاسوأ كان في مرحلة الاسفاف والتدني والتهكم الشخصي .والأخطر مرحلة تبادل الاتهامات وفرض المواقف .لا شئ يوحي ان فرض المواقف له مستقبل قياسيا علي تجارب الماضي .والكل يعرف ان الرياضيين في المجال الاداري لا تمشي بالعصا ولا طرف يستطيع اجبار الاخرين علي قبول الامر الواقع .ولا احد يمكنه اخذ الادارة الرياضية بالذراع و الصوت العالي وهو ما بطرح سؤالا هل الديمقراطية هي الموافقة بالقوة علي ما يريده فريق واحد متمترس باراء لا تقدم الرياضة
فالمفروض جميع اعضاء المؤسسة الرياضية يتمتعون بحرية الراي وابداء موافقهم وآرائهم بكامل حريتهم وفق إرادتهم باعتبارهم ممثليين لجمعياتهم العمومية ولا يتم تقيم واتخاذ القرارات والمواقف ضد الاعضاء بأكثر من مكيال
نافذة
بالتاكيد بعد هذه المواقف لابد ان يكون هناك بعض المشاكل والتي لا ينقل صورتها الكاملة فيتم التعامل معها باكثر من معيار ومن هنا يشعر بعض الاعضاء بالظلم وان رئبس المجلس يكيل لهم بمكيالين .وعلي خليفة هذه التطورات بالاضافة الي ان عدد كبير من الاعضاء بمجالس الادارات علي مستوي المؤسسات الرياضية لم يسبق لهم تجربة ادارية من قبل فان محصلة الانجاز ايجابية بلغة الفرد .
نريد الاعضاء الاكفاء الذين ينسجمون مع الواقع الاداري الجديد

نافذة اخيرة
ليس من الواضح حتي الان ماهي السياسة او الاسلوب الذي يتبعه اتحاد الخرطوم بقيادة الرئيس داخل المجلس حتي علي مستوي الموظفين واعضاء المجلس وايضا لا توجد سياسة او اسلوب تنتهجه الاغلبية الموجودة في المجلس .نفس الاسلوب ونفس المنهج مع ان هذا المجلس نتاج تم اكماله ببعض المناصب وهو في البداية يعبر عن غياب مكاتب مهمة تتمثل في نائب الريس للشؤون الادارية ونائب الرئيس للشؤون المالية لفترات طويلة وهو امر يجب ان يتم حسمه .فالكلام اكثر في البنيات التحتية اكثر من العمل في منهج بداية المنافسة ففي ظل هذه المعادلة تكون الحركة الادارية بطيئة اكثر من ذلك واهم من كل ذلك عدم وضوح الرؤية الرياضية لبعض اعضاء المجلس .
اتحاد الخرطوم ايها السادة دفع اكبر
الفواتير في البنية التحتية والجماهير عانوا ما لا يطاق وتحملوا ما لا يتحمله جمهور ولهم الحق في المشاهدة الجيدة ولا احد يستطيع منعهم من تغير الامر الواقع نحو الافضل لذلك المحافظة علي البنية التحتية ام في المقام الاول مسؤلية الجماهير الواعية .
رئيس مجلس الادارة احد اختصاصاته المهمة هو ادارة الجلسات وتوجيهها والتعامل بمكيال واحد مع جميع اعضاء المجلس بصرف النظر عن توجهاتهم وارائهم المناهضة لبعض القرارات حتي يكون هناك سرعة في الانجاز وغرس قيم رياضية يتم تعضيدها تكون قدوة لكل من يعملون في العمل الرياضي ويمكن ان يستنتج ان رئيس مجلس ادارة الاتحاد المحلي يمارس في بعض سياساته وثوابته مطالب كثر من الاعضاء المجلس واللجان المساعدة حين يتأكد من ان هذه الثوابت محقة .
مثال التعامل الخارجي مع الاتحادات والاندية .
راهن كثيرون علي تغير موقفه بعد ان تم انتخابه رئيسا للمجلس لكنه وضع حد لهذه المراهنات باسلوبه وإدارته الجلسات وانه يؤمن بالتمثيل الصحيح لجميع شرائح الاعضاء ما يوفر الاستقرار داخل المجلس .
بالتاكيد بعد هذه المواقف لابد ان تكون هناك بعض المشاكل والتي لا ينقل صورتها الكاملة الاعلام الرياضي حول الرئيس فيتم التعامل معها باكثر من معيار ومن هنا يشعر عدد من الاعضاء بالظلم وان رئيس المجلس يكيل بمكيالين وعلي خلفية هذه التطورات بالاضافة الي عدد كبير من العاملين اول مرة يدخلون الدائرة الوظيفية ولم يسبق هم تجربة ادارية علي مستوي التوظيف .من قبل فان محصلة الانجاز ايجابية في حالة الكفاءة المطلوبة ولم يعد التغاضي عن ذلك خصوصا ان عدم وجود الورشات الادارية .
لا نريد ان تكون عضوية بعض اعضاء المجلس لتامين مصالحهم الخاصة تحت ستار خدمة الاتحاد .والا يبدلوا مواقفهم بنفس السهولة التي يبدلون بها ملابسهم والا يملاوا الدنيا صراخا عندما تقترب رياح المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة ولا نصل الي وضع يتبادل بعض الاعضاء الشتائم او الاتهامات بسبب الخلاف علي بعض المصالح الخاصة

خاتمة

وجود موظفين عاملين في الاتحاد المحلي وهم اعضاء في اندية تنتمي للاتحاد امر يعني عدم الشفافية
بعض من شروط المنافسة مجحف بصورة واضحة
مثل الخيار لمدير التنفيذي بايقاف اي لاعب
تجميد فريق من المناطق الفرعية ثلاثة سنوات
في حالة تعادل ثلاثة اندية في الصعود تحتكم اللائحة الي المواجهة المباشرة في هذه الحالة بالذات يجب عمل دورة ثلاثية لهم .
في اعتقادي بعد فقد الشاب النشط في منطقة الخرطوم الفرعية مرتضي جحا له الرحمة والمغفرة
ان يتم اختيار الاداري الممتاز عادل السماني خلفا له لما يملكه من قوة الشخصية وهو الانسب .

علي السادة اعضاء الاتحاد المحلي ايقاف للقاءات الصحفية التي تشير الي تباعد التعاون مع الاتحاد العام السوداني وان يعمل المجلس علي التعاون معه بعد ان تتضح الروية
لانه قانونيا يتبع له اداريا ……

الكل اشاد بالبنية التحتية التي يقدم عليها اتحاد الخرطوم بقيادة رئيس الاتحاد من صيانة الدور الرياضية لذلك المحافظة علي تلك الاصلاحات امر يهم الجمهور في المقام الاول مع عمل لجنة متابعة للاستاد .

الدخول في الحوار مع المجلس الاعلي للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في النواحي القانونية امر يجب ان يكون ضمن اولويات مجلس الادارة .لان اسلوب الوعيد والتهديد ليس له مجال في المسائل القانونية .

بصراحة لجنة تنقية النظام الاساسي التي يقودها ابو القوانين لم تاتي بجديد في النظام الاساسي يقارب العشرين اجتماع تم الصرف ما تم ولم يتكرمون بتعديل مادة واحدة .

زمان كان اتحاد الخرطوم في الاوقات الصباحية يتم حشد
الاعضاء للحضور له الان اختلفت الامور بوجود الاعضاء يوميا حتي علي مستوي الاجتماعات مستوي اداري الاندية
بالاضافة الحاشية الاعلامية الكبيرة علي الرئيس معالجة الامر ……
قيام مجلس استشاري من كبار قيادات الكرة بالخرطوم امر يجب ان ينفذ فورا من رئيس الاتحاد

اما عن رواتب الموظفين والعاملين لم نسمع للرئيس اي راي بخصوصهم لان كل رئيس سابق كان وعده لهم ولكن لم ينفذ لهم الوعود ………

نرحب بوجود رئيس الاتحاد بتنظيم النهضة ولكن يجب ان يفرق الرئيس بين وجوده في تنظيم النهضة وقياداته لاتحاد الخرطوم خاصة في القرارات وعليه المشاورة في اي قرار يخص اتحاد الخرطوم وهذا يجب ان يفهم الكل بان اتحاد الخرطوم ضمن منظومة الاتحاد العام السوداني لكرة القدم

نائب الرئيس للشؤون القانونية لنادي الامتداد الاستاذ حافظ رجل ثورى مية في المية رجل كان من القيادات في السلك المحامية يدفع من جيبه كفالات الثور ليتم افراجهم
من اقسام البوليس .لذلك يجب ان يعلم الكل بان غلطة الشاطر .حسب توضيح رئيس النادي علي ثوار الامتداد وضع مواقف الاستاذ حافظ في دعم الثوار كمحامي انصاف الليالي وعودة الصفاء بينهم وبين نادي الامتداد وخاصة ان هذا الخطاب لم يصل الي مجلس السيادة .دعوة للثوار الامتداد لتناسي غلطة الشاطر وهو الاستاذ حافظ داعم الثوار من جيبه بدفع الكفالة لهم حرية سلام وعدالة الردة مستحيلة

تنظيم قرعة كاس السودان بقيادة خالد حموري علي وشك الخروج بعد ان تم تحديد المواعيد للاندية تعتبر اعداد مبكر لبعض الاندية التي بدات الاعداد الاول مبكرا
يجب عمل لائحة تخص كاس السودان مع البرنامج .

لازل البعض يسمي نفسه اعلام الاتحاد المحلي يجب ان يتم عن قيام جسم اعلامي كبير وخاصة المنافسة علي الابواب حتي نواحد الخطاب الاعلامي الذي ظل في الفترة السابقة كله اتجاه الرئيس دعو انجازات الاتحاد تتحدث عن رئيس الاتحاد الذي يعمل من الفسيخ شربات.
الحكمة والقرارات المتأنية والمدروسة هي سبيل التقدم في ادارة اتحاد الخرطوم دون ذلك قد تكون العواقب وخيمة نهمس في اذن رئيس اتحاد الخرطوم ان الابتعاد من الشللية امر يجب ان يتخطاه لمرحلة اخري .القيادة الراشدة يجب ان تنبع من التوافق الاداري لا بالعزل لذلك نطلب مراجعة قرارات لجنة التحقيق في ايقاف عضو الاتحاد فتوح
حتي يعود لمزاولة نشاطه بصورة جيدة مع الاخوان بالاتحاد وحتي يعرف الكل بان تصفية الحسابات غير واردة باتحاد الخرطوم .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد