صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

التسامي على الجراح

64

*نبض الصفوة*

*امير عوض*

لا وقت للبكاء علي اللبن المسكوب أو محاولة تحميل جهة معينة وزر ما حدث لأن ذلك لن يعيد الماضي أو يغير الحقائق الماثلة حالياً.

الغضب الذي يعتمل في قلوب الصفوة يجب أن يتحول لطاقة إيجابية للدعم و البناء و الإقتراب أكثر من الكيان.

و للأسف فما نتابعه الآن من حالة تلاوم و تشرزم تنبئ بأننا مقبلون للقضاء علي الأخضر و اليابس بأيدينا لا بيد الأعداء.

أخطأ مجلسنا (و جل من لا يُخطئ) و أخطا المهندس و اللاعبين و لجنة التسيير السابقة.. تلك هي الحقائق و لكن من دفع و يدفع الثمن الآن؟

من يدفع الثمن غالياً أحبتي هو المريخ الكيان و لا أحد غيره.

من يدفع الثمن هو ذلك المُشجع البسيط الذي جافت مقله النوم لثلاث ليالٍ علي التوالي و بات لا يعي ما يمر به هذه الأيام.

مئات المكالمات تقبلها هاتفي.. تحكي بحزن و حسرة عن مآل الحال و ما آلت إليه الأمور.. و الجميع متفقٌ علي سؤال واحد.. ماذا حل بالمريخ؟

سؤال عريض الإجابة عليه لن تتم من شخصي الضعيف ما لم يسأل كل مريخابي نفسه عن دوره في المريخ و ماذا قدم لإتمام هذا الدور؟

المريخ ممكون بالداخل.. تنحره الصراعات و ثقافة المع و الضد.. تتنازعه فئات متقاتله و كل فئةٍ تري أنها الأحق و الأصوب و البقية لا يفقهون!!

هذا هو أُس الداء و لُب الصراع و الذي بدون أن نتجاوزه لن نجد مريخاً نقتتل عليه.

ما لم يخرج كلٌ منّا من عباءة الأنا و يُقدم المريخ بغض النظر عن من يجلس علي سُدة قيادته فلن نبرح هذا المربع من الإخفاقات.

و الآن فرصة التصويب و التصحيح تلوح في الأفق بمعركة أعد لها العدو ما أعد.

التسجيلات علي الأبواب.. فهل سنترك المريخ وحيداً و نجلس نهاية الموسم القادم لنتباكي علي الضعف و الهوان.

هل سنترك المريخ للمجلس بحُجة أننا نبغضهم؟

لا والله لن يكون الحال كذلك.. فنحن نُحب المريخ و المريخ فقط.. سواء أن جلس علي قيادته جمال الوالي أو قريش أو سوداكال أو أياً كان.

و الحوبة حوبة مريخ.. و الفريق في إنتظار دعم الجميع لخوض التسجيلات.

من هنا يبدأ التغيير.. و من هنا تنطلق شرارة الإصلاح.

الهم هم كل المريخاب.. مناصري المجلس و معارضيه.

هلموا لنُصرة المحبوب لتغيير الواقع الكالح.. فالمريخ يحتاج لكم جميعاً.

المريخ يحتاجك يا والي الجمال و أنت من لم يبخل يوماً علي معشوقه.

و المريخ يحتاج لكل رجالاته السابقين و الحالين.

يحتاج لجمهوره العريض الذي أغضبته الهزائم و أتته فرصة تعديل الأحوال.

فيها يا جمهور المريخ.. هلموا إلي كلمة سواء تجمعنا و هي حب المريخ بدون النظر للأشخاص.

هلموا لعقد النفرات لدعم التسجيلات و الإقتراب أكثر من الكيان.

و لتتحول طاقة الغضب فينا لطاقة بناء و عطاء قبل أن ينتاش العدو النجوم الذين رصدناهم.

*نبضات متفرقة*

دعم المريخ فرض عين علي كل مريخي محب و عاشق للكيان.

علي قروبات المريخ الشروع في عقد نفرة (الحب و الكرامة) و ليكن صوت الجمهور هو الأعلي.

و في إنتظار دعم الأقطاب جميعاً بلا إستثناء.

المريخ مريخ السودان و ليس مريخ جمال أو قريش و طارق أو غيرهم.

علي جمهور المريخ ممارسة عشقه عبر الدعم فالتسجيلات تحتاج للمليارات.

في إنتظار دعم سوداكال الحقيقي للتسجيلات و المحترفين.

*نبضة أخيرة*

الحوبة حوبة مريخ يا شفوت.

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

 

قد يعجبك أيضا
3 تعليقات
  1. ابو الساء يقول

    انا عندى ليك اجابة ماذا حل بالمريخ ؟ توقف دعم الحكام يا مدعوم دايما وتمت نظافة الاتحاد من ناس اللقيمات عشان كده ظهرت حقيقتك الخايف منها والعبرة بالخواتيم بس اليوم انا حزنان عليك عشان عرفته الحقائق متاخر وانت واحد من اسباب تدنى المريخ عشان كل اعمدتك تطبيل ووالله ياريت ناس موقع كورة سودانية يعملوا تصويت على الاعمدة الاكثر قراءة عشان تعرف نفسك انك مفروض علينا فى الصفحة دى ومكره انا كل يوم اشوف عمودك البايخ والماقاعد يستفيد منو زوووووول يا صفوه صفوة شنو الجاى تقول عليها

  2. الوليد ابراهيم عبدالقادر يقول

    “الحوبة حوبة مريخ يا شفوت.”..اقتباس
    لسأ انتم م خليتو الشفتنة يا ابو الهول.. شفتنة بالشاء.. صحيح الاختشوا ماتوا..

  3. alyyas يقول

    يا أبو الهول ما دمر المريخ الا ليسانكم الطويل ، والاستهتار بزعيم وعميد وسيد البلد ختى اسم الهلال حذفته ، كل اعمدتكم المدعوم والتش والغربلة والكربلة وحنس تريقة لا حدود لها….. شفت الاهانة والذل كيف وسبب دمار كورة السودان انتم كل اعمدتكم التحكيم….. تستاهلوا …. وتستاهلوا…. . وفي كل موسم بطربوا وقى آخر لفة دق الدلجة (صدق محمد عبدالماجد ).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد