صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

التفاصيل الكاملة لمحاكمة إدارة مدرسة وهمية اجلست الطلاب لامتحانات مزورة

61

الخرطوم -كورة سودانية
أدلى المتحرى عند مثوله امام مولانا أسامة أحمد عبد القاضي بمحكمة جنايات الخرطوم اولي جلسات محاكمة المتهمين فى قضية مدرسة الريان التى تضرر نحو “52 طالبا بتزوير امتحانات الشهادة السودانية لعام 2015 م وقال المتحرى فى افادته للمحكمة بان صاحب المدرسة قام بطباعة امتحانات الشهادة السودانية للطلبة الجالسين بمدرسة الريان الخاصة باعتبار مركز طوارئ بمنطقة الدخينات القادسية جنوب الخرطوم واضاف بان الطلاب قد جلسوا لامتحان التربية الاسلامية والمسيحية اكتشفو ا بعد نهاية الجلسة المحددة للامتحان بانهم جلسوا لامتحان تربية اسلامية والتربية المسيحية امتحانات وهمية تم طباعتها من مذكرات واوضح بانهم قد تبين لهم اختلاف فى الامتحان اللذى جلسوا مع امتحانات الشهادة السودانية الرسمية الصادر من وزارة التربية والتعليم وذلك من خلال المراجعة مع بقية الطلاب من المدارس الاخرى كما تبين لهم اختلاف الاسئلة وعدد الاوراق وان مدير المدرسة وهو المتهم الاول قد اخبرهم بان هذا المركز للطوارئ وعقب كشف الطلاب للامتحان الوهمى تحركوا الى الادارة التعليم بمحلية جبل اولياء بمنطقة الكلاكلة وتم التحرى مع الطلاب وعليه تم اصدار امر تفتيش ومن ثم عثر على المعروضات بقية الامتحانات الوهمية داخل منزل المتهم الاول ويحمل امتحانات شبيه بالشهادة السودانيةواشار المتحرى انه من خلال التحريات بان المتهم قام باستخراج ارقام جلوس وهمية كما تم التصوير الامتحان من مذكرة داخل كشك بسوق الكلاكلة اللفة وتم تغليفة بالشمع الاحمر وواصل المتحرى سرده للقضية بانهم قاموا باخذهم اقوال الشهود وهم الطلاب الضحايا وان الطلبة وان الطلاب السودانين كانت رسومهم 180 جنيه اما الاجانب من دولة جنوب السودان 60 دولار اى ما يعادل مبلغ 550 “جنيه بالعملة السودانية وان مدير المدرسة قام بتسليم الطلاب ارقام الجلوس والبطاقات كما انه قام بتحديد لجنه لفتح الامتحان وكنترول وزاد المتحرى: بان المتهمين الاول والثانى تحركوا الى قسم الشرطة بالكلاكلة عقب انتهاء الامتحان بعربة امجاد ودخلو ا الى القسم مدعيين تسليم الامتحان للشرطة ومن خلال التحرى قال المتهم الاول فى اقواله ان الامتحان صحيح وصادر من الوزارة الا انه قد تراجع عن اقواله وقال بانه قد وقع فى عدة اخطاء فى الامتحان باعتبار انه تجريبى وليس امتحان شهادة سودانية وان مستوى الطباعة لم يكن بالمستوى الشهادة الرسمية وقام بطباعته بغرض اجلاس الطلاب له على ان يتم جلوسهم للامتحان الرسمية فى العام القادم وقد اوضح للطلاب الجالسين بان الوزارة قد ذكرت له ليس لديها الامكانيات المادية الكافية وقد طالب بالتوجهه الى ادارة التعليم بالمحلية بدلا من قسم الشرطة وقد نفت الادارة علاقتها بالامتحان موضوع البلاغ كما نفت وجود مركز للطوارئ للامتحان الشهادة السودنية وانما هو امتحان مفبرك وجاءت افادات المتهم الاول فى يوميات التحرى بانه يحمل شهادة دبلوم خريج هندسة مكانيكا وان المدرسة تم التصديق لها على انها للطالبات فقط وكنا نقوم بصرف مرتبات للمعلمين وقمنا بضم طلاب اليها لرفع المستوى المادى للمدرسة وانهم استعاونوا باحدى المعلمين من ادراة التعليم لحل ارقام الجلوس اللذى طالبهم بكتابة ايصال بمبلغ 17 الف جنية وانهم قاموا بضم الصف الثامن للمدرسة وحتى يتم معالجة جلوسهم قاموا ببيع ثلاجة خاصة بالمدرسة وعندما فشلوا قاموا باعداد الامتحان على ان يكون تجريبى مماثل للامتحانات الشهادة السودانية وانهم قاموا بتجليسهم له فى ذات توقيت امتحان الشهادة السودانية وان هنالك طالبات كانوا يدرسون بذات المدرسة تم عمل ارقام جلوس لهم وجلسوا بمدرسة بابكر عثمان الثانوية بنات بالدخينات وان هنالك طلاب من جنوب السودان قد حضروا فى وقت متاخر وطلبوا بتسجيلهم والجلوس للامتحان وان المدرسة مصدقة باسم مدرسة انوارالمدينة وان اسم الريان اسم حركى وان الايجار لها 7 الف جنيه للمدرسة فى العام اكد اقواله فى يومية التحرى فيما جاءت افادات المتهم الثانى فى يومية التحرى بان المتهم الاول قد اخبره ان قد تمكن من من استخراج ارقام الجلوس وطلب من احضار كنب لاجلاس الطلاب وقمت باحضارها وقد اكتشف فيما بعد ان الامتحان وهمى من خلال الطلاب فيما افاد المتهم الثالث وهو صاحب مكتبة بسوق الكلاكلة اللفة قد اوضح بان المتهم قد حضر اليه وطلب من تصوير امتحانات من مذكرة وقام بها وسلمه المبلغ المتفق عليه ونفى ان يكون قام بقراءة ما قام بتصويره كما نفى علمه بان ذلك امتحان وهمى وجاءت افادات المتهم الرابع بانه يعمل موظف لاحدى الشركات وان المتهم الاول قد حضر الي واخبرنى بانه يريد ورقة عمل لمادة التربية الاسلامية والمسيحية وانه سوف يقوم بمراجعتها للطلاب بدار سوداتل وقام بعمل غلاف له ورفعت المحكمة جلستها لمواصلة السير فى القضية.

 

محكمة جنايات الخرطوم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد