صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الحال فى السودان يغنى عن السؤال ..

351
البعد الآخر
صلاح الدين حميدة
الحال فى السودان يغنى عن السؤال ..
انتفض الشباب السوداني بسلمية لم يشهد لها العالم ولا التاريخ السوداني مثيل السبب مثالي ثورة من أجل محاربة الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان وتجار الدين مسميات أطلقها مؤسسي نظام الإخوان وقادتهم ومجالس شورتهم على مكوناتكم بحكم وسلطة وسلطان وتسلط ٤
٣٠عام دمار الوطن والمواطن والوطنية والمواطنة وسقطت زمرة الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان وتجار الدين وتم المراد حكومة وحكم انتقالي ثبتت إدانة النظام السابق ومكوناته بقضايا الفساد والظلم عيان بيان بشهادة قيادات الإخوان وزيادة على ذلك القنوات وثقت القنوات لحقبة تاريخ باعترافات من أهله وظهر الحق وزهق
الباطل إن الباطل في السودان صار زهوقا ثبتت الادانات وصدرت الأحكام ولكن غير محاكمات البشير والانقلاب سنة ونصف مرافعات ومدولات بغير تنفيذ حكم لا لقتلة والافساد ولاتهريب ولا لفساد أكل أموال الشعب بالباطل مازال الفقراء والضعفاء والمحتاجين والغلابة والأرامل واليتامى والمساكين يتحملون العبء الثقيل في الحصول على لقمة الحكومة
الجديد بدأت بالفساد الإداري انتقدت كثرة الزخم السياسي وكثرة مكونات الوزارات والولايات والدستورين بعد سنة ونصف نعتذر الانتقالية بأن ١٨%من ولاية المال العام في يد وزارة المالية وأن 82%خارج ولاية المالية بعد عام ونصف من ثورة الشباب السوداني وظهرت تجارة العملة وانتشر الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان
وتجار الدين والشعب يعرف من مكونات نظام الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان وتجار الدين وأخيرا مديرة إدارة الصادر بالأمس تفجر قنبلة اكبر فساد وظلم وفاسدين ومفسدين وتجار الدين والقطط السمان لتقول أن ٩٥%من أموال البنك المركزي خارج دائرة السيطرة
وإن هنالك جهات تطبع العملة خارج النظام المصرفي وكان التصريح كارثي والسبب عدم تغيير العملة والكارثة أن أبواب اصلاح الإقتصاد هذه المرة دمرتها عقول قادة النظام الانتقالي بأن حكم العدل والسلام والحرية لم يكن ميزانه الحساب الردع فانتشر الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين والقطط السمان وتجار الدين في البر والبحر بتهاون الانتقالية في المحاسبة الرادعة وإن الذئاب إذا اقشعرت فالفقيد الغرقد وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وأيضاً زيادة على ذلك أن النخب السياسية والجماعات الدينية بمختلف مكوناتها في السودان خلطت عقيدة الفرد بالتبعية العقائدية وليست الوطنية فكان الانتماء والولاء اكبر من الوطنية الحمدلله التطرف والغلو والإرهاب لم تجد مكوناته العقائدية طريق إلى عقول الشباب فبدأت مكونات داعش والجهاديين تطرق أبواب الجامعات والمساجد فكانت
الاستجابة ضعيفة فالفقر والعطالة وحكم الاسلام السياسي فساد وظلم المكونات جعل المسافة بينه والشباب تفقده الثقة فوجد طفيف من الإجابة في جامعة مأمون حميدة لأن أغلب الطلبة يعيشون ترف العيش الرغد وهم ابناء النخبة السياسية والجماعات الدينية لذلك رؤيتهم لفساد وظلم أقرب الآباء إليهم أن تتحول عقيدتهم لجهاد ضد الفساد والفاسدين
والمفسدين والظالمين من قادتهم الآباء لذلك تجربة الإسلام السياسي الفاسد أغلقت باب الإنتماء الديني فكانت العبرة وقامت ثورة شبابية في السودان ضد الفساد الديني اللاخلاقي وانتصرت ثورة الشباب بحرب سلمية قوية نزعت الفساد والفاسدين والمفسدين والظالمين عيان بيان والحمدلله رب العالملين
السودان الآن مصنف بلد كوارث وأزمات طواريء الدول الكبرى الغنية التي تعيش شعوبها الرفاهية تعقد مؤتمراتها عن طريق الفيديو ونحن كل مقومات الدمار تعصف بنا المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد يعتبر تعطيل لعجلة معالجة الأزمات مجتمعة ثلاثة أو أربعة أيام المرضى والعجزة والكادحبن يتجمعون في دواوين الحكومة للحصول على قيمة دواء أو لقمة عيش والمسئولين داخل أروقة القاعات مرطبات
ووجبات واستهلاك وقود في مؤتمر سبقته مئات المؤتمرات والندوات وورش العمل منذ الاستقلال وكل التوصيات قبعت في سلة مهملات الحل أما النزول إلى الأحياء لقواعد المجتمع أو ستكون الفترة الانتقالية ضياع لحقوق الكادحين كان الله فى عون الشعب السودانى الذى يناطح كل ارتفاع الأسعار وتردى الوضع الاقتصادى …
ختاما …
هذه دعوة إلى كل المسؤالين فى الحكومة . عسكر أو مدنى إلى  كل مواطن  سودانى وطنى غيور على هذه البلاد وإلى كل شباب السودان وشابات وشباب الثورة . لا بد من الجلوس والحوار والاتفاق على هدف واحد هو السودان نعمل جميعا من أجل الوطن بعيدا عن الأهداف والاجندة الخارجية كذلك لابد من محاربة أصحاب المصلحة الشخصية والمتنفعين ونبذ الخلافات خاصة العنصرية وان لا نعتمد المحاصصة والحزبية
بلاء نعمل للوطن يلا ما نضيع زمن أصلو ما عايزن ثمن ايو ما عايزن تمن …
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد