صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الحال مايل يا شطة..!

21

رفيق الكلمة

نادر عطا

الحال مايل يا شطة..!

*علق الكابتن قرن شطة على ما يحدث في الكرة السودانية من كوارث وهو الخبير ببواطن الأمور في القارة السمراء وتحدث بشجاعته المعهودة عن نتائج
المنتخب الوطني اﻻول التي وصفها بأنها من أسوا النتائج طوال تاريخ المنتخب.
* لا يعرف اللاعب الفذ “شطة” إن هنالك متغيرات كثيرة مرت علي الكرة السودانية وأمتدت في فترة الإتحاد الحالي الذي جاء على أكتاف أمانة الشباب، هل تعلم يا كابتن شطة أن من يرأس كل المنتخبان الوطنية شخص حديث عهد بالرياضة بل أكاد أجزم بأنة لم يشاهد كرة قدم إﻻ وهو رئيس للجنة
المنتخبات الوطنية، ناهيك عن إن يكون مارس كرة أو شجعها بفهم، جاءها في غفلة من أجل نيل الشهرة والأضواء.
*هل تعلم يا شطه إن هنالك أعضاء في اتحاد الكرة “يسكنون” في الأكاديمية
نعم الأكاديمية التي من المفترض أن تكون ملاذا للمنتخبات وللورش والمدربين والحكام و للتأهيل، صدق أو لا تصدق يقيم فيها البعض كسكن لهم بعد إن تركوا اتحاداتهم المحلية وبيوتهم وﻻ أقول أعمالهم، ﻻنهم “عطاله” بدون عمل وكل ذلك من أجل مراقبة المباريات والحصول على نثريات الاجتماعات ونثريات السفر الدولارية.
*أشخاص بمثل هذا الفكر المتأخر ﻻ يهمهم أن يكون المنتخب في المركز “الطيش” أو اﻻول، كل همهم هو المال ، بل آخر تجليات أحدهم إهداء انتصار المنتخب اﻻخير للشعب السوداني حتى خيل لي بأن المنتخب قد وصل نهائيات
بطولة أمم الأفريقية، رغم إن المباراة تحصيل حاصل وما زال المنتخب في المركز الطيش.
* هذه شاكلة من يقودون الكرة السودانية يا شطة، يقودوها بامتياز نحو الهاوية، هل تعلم يا كابتن بأن من يرأس نادي الحركة الوطنية لدية قناة تنقل حتى أخباره الخاصة علي شاكلة وصل أمريكا وأنتقل إلى لندن وغيرها من السخف، ومن يرأس المريخ جاء لمنصبه عبر التعيين الحكومي وأصبح أستاذ
الرياضيات أبوالقوانين وفني الأشعة خبير قانوني باتحاد الكرة وبأني رئيسا للمسابقات وقيادات على شاكلة رمزي وأبو قبة وفرحان الدويم وواحد أسمة
عمار الصادق ﻻ بهش ﻻ بنش قاعد ساكت ورئيس اللجنة القانونية بيطري.
* وهل تعلم يا شطة بأن اتحادنا الهمام آخر تقليعته أتي بمدرب أجنبي كان له محل “بنشر” في بلدة ، نعم صاحب بنشر مدربا لكل المنتخبات الوطنية ” دا
ما فضل ليهو اﻻ يدرب منتخب الكرة الطائرة” وكل ذلك بمبلغ زهيد و معه مدرب فاشل دون أي إنجاز محلي ﻻ يعرفه اﻻ أوﻻد حلته وأندية الثانية جاء في غفلة من الزمن وأصبح مدربا لكل المنتخبات الوطنية أسمة معتصم منو ما عارف.
* صدق أو لا تصدق يا شطة بأن صاحب “البنشر” يتقاضي خمسة ألف دوﻻر ويدرب جميع المنتخبات في ظاهرة لم تعرفها كرة القدم العالمية ومدرب النادي
اﻻهلي المصري الذي تمت أقالته يتقاضي “90” ألف دوﻻر في الشهر ،هذا هو الفارق ما بين الكرة السودانية والمصرية ليس في الكرة فقط وإنما حتى تفكير من يديرون الرياضة.
* بعد كل ذلك ماذا ننتظر من منتخبنا الوطني يا شطة غير إن يكون من أفشل وأضعف منتخبات أفريقيا بنتائج متواضعة ومخجلة.
*رئيس اتحاد الدمازين يرفض تقديم استقالته رغم أن الوسط الرياضي في النيل الأزرق بات لا يطيقه، أستقيل يا فرحان و”تكون هدية من يدك مقبولة ومعناها الدمازين في بالك”، أستقيل ﻻن فريق منطقتك تم أبعادة بقرار فردي “ظالم” ،أستقيل من أجل أحلام مدينة وليس فريق الدفاع ، أستقيل وسوف يحفظ لك التاريخ ذلك.
* سقوط نصرالدين عبد العزيز في انتخابات اتحاد الحرطوم مسألة وقت وسوف يكون سقوطه حديث المجتمعات الرياضية، ولا يزال سؤالنا قائم للمرة العاشرة “بوصفك آمين مال اتحاد الخرطوم ، ما قيمة الكشافات التي تم شرائها لمباراة السنغال وكم قيمة تأهيل غرف اللاعبين بإستاد الخرطوم، وهل اختفت “شاشات” بالكرتونة من داخل إستاد الخرطوم قيمتهم “120” مليون جنية، هل
ننتظر طويلا في ردك يا عبدالعزيز ، خاصة و تبقت لك أيام معدودات وتغادر اتحاد الخرطوم بلا رجعة.
*أخيراً..عندما يجلس الرجل المناسب في المكان المناسب وتتلاشى كارثة التمكين سينعدل الحال يا كابتن شطة..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد