صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الحساب ولد !

60

على صفيح ساخن

نادر التوم

تسخينة: الجري ما بنفع و ما بنفع السكليب
عجبت و الله لمن يدافعون عن الباطل حتى بعد ان جاء الحق و زهق الباطل
في وسطنا الرياضي هناك العديد من الشخصيات ما كان لها ان تصل لما وصلت له لولا انتماءها و ولاءها للمؤتمر الوطني
و الآن و بعد أن أشرقت شمس الحقيقة
يحاول البعض الدفاع عن تلك الاسماء باستماتة، بينما هم (المعنيون بهذا) صامتون
ناسين و متناسين قاعدة قانونية مهمة
هي عدم ابداء اي راي في القضايا محل النزاع و التي لم تحسم، حتى لا يؤثر هذا في سير التحقيقات
و نحن لا نريد ان نبدئ رأيا حول قضية في القانون
لكننا نريد أن ننبه ونذكر فقط :
١/الفساد يبدأ اولا من الاتحاد العام لكرة القدم يحتاج لمراجعة منذ قدوم الانقاذ و امواله و انفاقه، و الاهم (تفكيكه) حاليا اذا ثبت ان الوطني تدخل لاختياره، لان الفيفا لا يقبل التدخل الحكومي..
٢/رؤساء أندية القمة (المريخ و الهلال)
و سنتحدث عن رئيسي قمة من ضمن المتهمين الآن
لا يهمنا لأي حزب ينتميان
بل (من أين لهما هذا؟) لا سيما و ان لهما نشاطات أخري بعيدة عن الرياضة
مع اعترافنا لما قدماه لنادييهما من خدمات، لكن هذا لا يشفع ان ثبت تورطهما في اي فساد او محاولة استخدام الاندية كواجهات للتجارة و الاستثمار و غيرها.
٣/ الصحف الرياضية و التي أكد معظم رؤساء تحريرها (إلا من رحم ربي) ولاءهم للوطني في آخر انتخابات، بل الدعاية و الاعلان عبر صحفهم و اعمدتهم للوطني ، بل اكد بعضهم انسلاخهم من أحزابهم القديمة و الانضمام للوطني، رؤساء تحرير و صحفيبن (إلا من رحم ربي)
و الأدهي من ذلك تفرغ تلك الصحف (البغيضة)، إلا من رحم ربي، للنيل من الأعراض و سلخ و سحل و حرب كل من اختلف معهم، او مع الاداريين الذين يدافعون عنهم
و هم معرفون للشارع السوداني
صحفيون و صحفيات
و إن كانت هناك صحفية واحدة اشتهرت بكتاباتها (المنتنة) و ادعائها بانها مؤتمر وطني، فوجدت غطاء و حماية رغم انها لم تترك احدا اختلف معها ( حتى ممن يشاركونها الانتماء)الا رمته بافظع القول و ابشع الالفاظ تحت حماية اتحاد الصحفيين و مجلس الصحافة، بل تخطت الحدود حينما قذفت (كل الشعب برجاله و محصناته) و اي سوداني يتقدم لمحكمة (الآن) شاكيا في ذلك، لكسب القضية، و مع الأسف يدافع عنها البعض إلى الآن، انتماءها لا يهم بل يجب محاسبتها على قذف الناس و تشويه سمعتهم!
ثم إن مبدأ (من أين لك هذا؟) يجب أن يطبق في الوسط الرياضي ، ليس في كرة القدم فحسب، بل كل الرياضات حتى الفريق المدرسي الذي نال طيش البطولة بعد أن سبقه سلفه بنيل كاس البطولة.
في اعتقادي الفساد كان السبب الأكبر في عدم تحقيق البطولات في الفترة السابقة، و بخاصة في كرة القدم (اللعبة الشعببة الأولى).
و ما يضير البحر أمسى زاخرا إن رمى فيه غلام بحجر؟
كلنا بنغلط!
و في النهاية: لا يصح الا الصحيح
لا للمخدرات
لا للفوضي لا للتخريب!
آخر قطرة: أيااااامنا!
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله.
و هذه بصمتي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد