الحمد لله على كل حال

وكفى

اسماعيل حسن

الحمد لله على كل حال

* بسم الله نعود معانقين القراء، بعد فترة طويلة غبنا فيها عنهم مجبرين لا أبطالا… وهي فترة كانت كافية لأن تؤكد على أن حب الصفوة للمريخ، لا يقل كثيراً عن حبهم لوطنهم الحبيب الغالي.. إذ أنهم في نفس الوقت الذي كانوا يتابعون فيه مستجدات الأحداث في الساحة السياسية، ويعبر بعضهم عن ارتياحهم لقرارات سعادة الفريق أول ركن البرهان الأخيرة، ويرفضها بعضهم، ظلوا يكثفون اتصالاتهم بنا في اليوم أكثر من مرة، سائلين عن أخباره، وأخبار تسجيلاته الوطنية والأجنبية، ومصير جهازه الفني..

* ومن جانبنا لم نكن نبخل عليهم بما توفر لنا من معلومات..

* وزير “إعلام دولة المريخ”، ابننا الغالي اسماعيل تندلتي – جزاه الله خير الجزاء – ربطنا بالمجتمع الرياضي عموماً، ومجتمع الصفوة على وجه الخصوص، وكم كان حزننا كبيراً وعميقاً على رحيل مهاجم المريخ الخطير السابق معتصم حموري إلى الدار الآخرة، ورحيل شيخ العرب القطب المريخي القامة عبد الله محمد عبد الله، ورحيل كابتن حيدر الصادق مسؤول المناشط بالمريخ، ورحيل والد قطب المريخ وداعمه الخفي بالفادنية الأخ علي الفادني، ورحيل عم قطبي المريخ طارق سيد المعتصم وجمال النفراوي المعتصم….

* لهم الرحمة والمغفرة ولآلهم الصبر وحسن العزاء…

* فترة التسجيلات كما هو معلوم تنتهي اليوم، ونحسب أن المريخ خرج منها بنصيب الأسد.. وظفر بخيرة نجوم الساحة.. ونجح في كسب توقيع مهاجم الهلال الخطير محمد موسى الضي، ووصل لاتفاق مع تيري وأطهر على أن يلعبا رسمياً في مارس القادم…

* عموماً تبقى الحقيقة أن

مجلس حازم أدار التسجيلات بفهم عال، وبإذن الله يجني الثمار طيبة.

رد على أستاذي

* شكرا غالينا القامة إسماعيل حسن على توضيح ما دار بيني وبينك من تشاور فيما يفيد المريخ من تصحيح لمسار بعض القروبات.. واخذنا مع بعضنا وقتا طويلا وجميلا من المناقشة في هذا الموضوع المهم…

* القامة إسماعيل أراه متواجدا في جميع القروبات المريخية هو والدكتور مزمل أبو القاسم، وغيرهما من القامات المريخية،

كعنوان للقروبات من باب ضمان نجاحها..

* اتفقنا تماما على أن هنالك “غواصات” موجودون في الكثير من القروبات المريخية، مقابل غواصات مريخية في القروبات الهلالية، وهي بالتأكيد ليست مكان فخر للطرفين، لأنه في النهاية تجسس غير مفيد للطرفين، والخاسر صاحبه..

* الأمور الآن تدار على الهواء الطلق، ولا أرى أي سبب للتجسس في رحاب عالم تجتاحه العولمة في كل الجوانب، من حيث نقل الأخبار بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة، بل حيا صغيرا..

* حرام الواحد يُسمى بالجاسوس، لأنه كالمنافق والعياذ بالله، يظهر غير ما يبطن، وفي الآخر ده مرض شفانا الله وإياكم منه…

* وهناك أناس أصبحوا مشرفين أو مدراء قروبات بالخداع.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. فهذا صراع نفسي خبيث، ونحن في أجواء رياضية مبنية على الأخلاق والتسامح والمحبة والتنافس الشريف…

* ما يهمني في نقاشي مع أستاذ إسماعيل هو أن هناك قروبات ناصحة وفيها خيار من خيار للمريخاب الصفوه الحلوين..

* وضربنا أمثلة بسيطة ببعض القروبات القوية ولها أدوار كبيره تقوم بها كصاحبة رسالة وتوجهات بعيدا عن الشتائم والتقليل من الآخرين، وهي قروبات داعمة للمريخ ماليا وفنيا وأدبيا… منها قروب “الجار لإعمار الدار”

وقروب “رجال حول الزعيم” وقروب “الكرامة” وقروب “سند الكيان” وقروب “مريخ البطولات” وقروب “عشق المريخ يجمعنا” وقروب “المريخ لؤلؤة أفريقيا” الذي رفعنا فيه شعار… ننتقي.. نلتقي.. لنرتقي.. وقد كان الانتقاء هو الآلية المتابعة للاختيار، وتم تكوينه بعد جهد جهيد مع بعض الأخوان الحلوين.. وتم التمعن في الإضافات بدون أي رابط.. وها أنا أعلن أن قروب “اللؤلؤة” خال من الموانع تماما مثله مثل قروبات أخرى أيضآ حلوة ورائعة…

* اختلفت مع أستاذ إسماعيل في بعض الرؤى، وتقبلها بصدر رحب.. منها “أداء القسم” لأن التجمع فيه رسالة سامية ودائما أقول كما تغنى أبو عركي البخيت في كلمات تحمل الكثير من المعاني: “كل  زول بيحمل رسالة أمينة صادقة بعيد مداها، التاريخ بيحكي كل خطواتو المشاها، والحدود الفاصلة هي، يبقى عندنا مسؤولية.. يبقى عندنا مسؤولية” ..

* قلت له إنني أفضل الإنتقاء والتريث في الإضافات، لأنني ضد طريقة الإضافة عن طريق عضو ينبه في القروب ضيفوا فلان الفلاني لأنه صفوة، وبناء على طلبه يُضاف..

* من المفترض الإضافة لا تتم إلا بعد إرسال اسم الشخص المراد إضافته في الخاص لأحد المشرفين، وهناك شغل يتم بين المشرفين فيما بينهم للتمحيص إذا كان هناك شك، وأحيانا تتم إضافته حسب رؤية المشرف في الموصي بالإضافة …

* رؤيتي في أي مندس مهما كانت مقدراته الخبيثة في التجسس، فإن للخبث رائحة يشمها صاحب الفطرة السليمة…

* التركيز على الرسالة السامية كرسالة في القروبات بيلفظ بالخباثة تلقائيا موضوع الشتائم والاستفزاز.. فالحمد لله ليس أسلوبنا في قروب “المريخ لؤلؤة أفريقيا”

ولا في قروبات مماثلة…

* ليس المؤمن بطعان ولا لعان.. ومع ذلك هناك خروج عن النص أحيانا بسبب الغضب من موقف معين… ولكن بعد التنبيه يعود الشخص أحلى وأجمل … فلنجعل من تلاقينا محبة وحلاوة وجمالا بعيداً عن الشك والريبة والخداع…

* القروبات يجب أن تبنى بالصدق والانتماء للكيان..

فلنجعلها… سمرا ليس كدرا.. ترويحا ليس ترويعا.. حراكا ليس عراكا.. تلاق ليس تجاف.. محبة ليست مسبة

* ولكم كل الود والورد.. صلاح سمعريت.. المشرف على قروب “المريخ لؤلوة أفريقيا“..

* من المحرر.. كفيت ووفيت الحبيب سمعريت، مع تأكيدي على أنني عندما تحدثت عن القروبات (المقتحمة)، كنت أعني بعضها لا كلها.. فالشاهد أن هنالك قروبات رسالية تقدم للمريخ خدمات مادية ومعنوية وفكرية لا تقدر بثمن وهي معلومة للصفوة بالاسم..

* عموماً… الموسم الجديد سيشهد عودة الجماهير إلى المدرجات، وبالتالي ستنتظر القروبات أعظم الأدوار، والفيها مشهودة… ولك الود..

* وكفى.