الداء والدواء
الداء والدواء
بقلم صديق كورة / معتز علي حسن
أوصل ما انقطع من حديث عن لقاء الديربي كما يقولون وانا اقول لقاء ( الدراب ) وبالعودة لمجريات المباراة نجد ان ( المتعملقين ) لم يؤديا مباراة لكرة القدم فيها المتعة والاثارة والتشويق بل على العكس ولكم ان تسألوا أنفسكم لماذا هذه العشوائية والسلبية في الأداء …؟؟؟!!!! رغم ماتهياء للنادين من توفر في الامكانيات ( لاعبين محترفين – مدربين على مستوى – معسكرات تحضرية – قنابل تسجيلات بالمليارت ) والمحصلة صفر كبير.
الاجابة من وجهة نظري تنحصر في عدة اشياء وهي :.
اولآ : ( الغمة ) تعتمد على اللاعب الجاهز اساساً لان المنطق يقول لابد للاعب ان يمر بمراحل تعلم فيها اسس الكرة ( كيفة الاستلام والتمرير والانقضاض وكيفة التصويب و ….الخ ) وللأسف لاعبينا الحاليين معظمهم تعلموا الكرة ( جربدنية ) لذا يستعصي على اي مدرب حتى ولو مورينهو ان يعدل من فهم ومستوي لاعبينا الحالييين ..! الحل الاعتماد على المدارس والمراحل السنية والتي آتت أكلها وبداء يظهر للعيان لاعبين ممزين أمثال ( وليد علاء – وأطهر وشيبون ومحمد عبدالرحمن كما شاهدناهم في ( الغمة ) الأخيرة وهذا مؤشر إيجابي لتغيير الواقع في المستقبل القريب .
ثانيآ : الاعلام والذي من وجة نظري المتواضعة يعتبر ( العامل الرئس في تدهور الكرة في بلادي ) والذي سار عكس ترسالتة وابنبرى غالبية كتابة الي المهاترات والمكاواة لتوزيع بضاعتهم الفاسدة ( الصحف الرياضية ) دون تمحيص المشاكل والسلبيات التي تمر بها الأندية ( هلاريخ ) والمساعدة على معالجتها .
ثالثآ : إدارت الاندية كذلك تمثل احد مشاكل الكرة السودانية لانها وببساطة تدار بعشوائية ودون خطط واضحة كما أنها تعتمد على جيوب الأفراد ( الكفيل ) والذي يؤدي بدورة الي السمع والطاعة العمياء لانه ببساطة هو الناهي والآمر حتى ولو كان القرار ملغوووم كما تعتمد ادارت الاندية على الفرقعة الاعلامية وبالأخص ( فترة التسجيلات ) .
رابعآ : الأجانب : وهنا اقصد اللاعبين المحترفين ( النص كم ) والذي يملؤن انديتنا دون ان نلمس اي جديد ….! ايعقل ان نعتمد على السماسرة واصحاب المصالح الخاصة في استجلاب المحترفين ……….!؟
