صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الذكرى المنسية !!

19

كلام أخير

مصطفى عيدروس

الذكرى المنسية !!

 

 

ونقاش كروي مع نجم الأزرق السابق حمودة بشير حول الواقع الهلالي مؤخرا فتحدث بحديث العارف وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يواصل السنغالي ” لامين نداى” في موقعه مديرا فنيا للهلال ويتم الصبر عليه لأنه كان يمضي بشكل مميز مع الفرقة الزرقاء وقتها وكان للفريق نكهة في الأداء ، وسألته عن الفارق بين هلال 2007 والجيل الحالي فأكد أن ” الروح والإستقرار ” أهم أسباب تميز الفرقة الهلالية التي إنتزعت إعجاب الجميع بذلك الجيل.
، أتفق تماما مع حديث نجم الأزرق السابق في أن هلال 2007 كان متفردا في كل شئ سواء باللاعبين الوطنيين أو اللاعبين الأجانب وكانت جماهير الفريق تذهب للملعب للإستمتاع بالأداء والإحتفال بالنتيجة وعاشت أجمل الأيام مع كوكبة لاعبين أعطوا ولم يستقبوا شيئا وكانت دكة الهلال لاتقل عن الأساسيين في الإجادة والرغبة في الدفاع عن ألوان الشعار حتى بات تكرار أيام جيل 2007 أمرا يبدو من الصعب قياسا على الإنتصارات التاريخية التي حققها الأزرق آنذاك والإنتصار التاريخي على الأهلي المصري بثلاثية.
، تواجد الهلال في مجموعة واحدة في مجموعات أبطال إفريقيا و تضم الأهلي والنجم الساحلي يعيد إلى الأذهان من جديد صولات وجولات الفريق أمام هذه الفرق التي كانت تحسب ألف حساب للهلال بل أن الكثير من لاعبي الأهلي إعترفوا وقتها أن الهلال كان هو الأحق بالوصول إلى نهائي نفس الموسم والحصول على اللقب قياسا على المستويات الفنية الرفعية التي قدمها الفريق ونيله إشادة كل المراقبين.
، لنعترف أن الواقع مختلف بين قماشة لاعبي ذلك الموسم بأسماء مرعبة بداية بداية بالمعز و ريتشارد ومساوي وعلاء جبريل وكرنقو وعمر بخيت وهيثم مصطفى والأجانب يوسف محمد و قودوين وكليتشي وداريو كان وبقية الكوكبة التي أدارها البرازيلي ريكاردو وكانت الأجواء مهيئة له تماما في ظل إستقرار كبير للفريق إنعكس على مردود هذا الجيل في الملعب فقدم مباريات للتاريخ.
، تغيرت الأجواء خلال المواسم الأخيرة وعانى الهلال على صعيد التقدم في البطولة الإفريقية ليصل إلى المجموعات على حساب إنييمبا ويستعيد الكثيرون ذكرى هلال 2007 لدى سحب قرعة المجموعات والشك يغلب على اليقين في أن يستعيد عشاق الأزرق الذكرى المنسية لذلك الجيل الجميل الذي تفاخر به الأنصار بأيام ستظل في الذاكرة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى القاري.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد