صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الزعيم للعين حمرة عين

28

حروف ذهبية
د. بابكر مهدي الشريف

× نبدأ بإذن الله تعالى من اليوم والأيام المقبلة مقالات الدعم والسند المبرأة من النقد السلبي، حتى يوم العبور للنهائي العربي الكبير، تحت عنوان الزعيم للعين حمرة عين.
× بالطبع المريخ ليس ناديا عاديا أو جديدا يتلمس طريقه في البطولات العربية والأفريقية حاشا، فهو ناد عظيما له فريقا كبيرا أثبت وجوده وعزز تواجده بالبطولات المتنوعة على المستوى القاري والإقليمي بكل تأكيد ويقين.
× المريخ الذي فلفص كأس مانديلا عام 1989م من نيجريا ، ومن فكي بندل يونايتد لهو قادر لتعزيز مسيرته في العام 2019م بكأس عربية تحدث عن عظمة ناد اسمه المريخ.
× وجمع الأحمر الوهاج الكأسات المتنوعة ذات الأهمية بالمنطقة، فكان كأس دبي الذهبي والذي تم قلعة عنوة واقتدارا، وبعمل مباشر بلا أية مساعدة من فريق أورفيق أو حسابات هنا وهناك، ومن أعظم فريق حينها وهو الزمالك المصري.
× ثم أتت بطولات سيكافا القيافا تترا، فكانت الأولى والثانية والثالثة، كسجل مفخم ومرصع بالذهب الأفريقي، وكل هذا تاريخ يروى كلما كانت المنافسات ويذكر كلما ذكر المريخ واسمه اللامع العظيم.
× والمريخ يعرفه العرب قبل الأفارقة فهو ناد سابق لمعظم الأندية العربية ميلادا وتاريخا ومشاركة في البطولات، والزعيم يعرفه العرب من خلال اسمه وأسماء لاعبيه الذين سطروا تاريخا وإبداعا عم الميادين والسوح العربية، فكان سانتو وحموري وبشارة والقائمة تمتد وتتوواصل بإذن الله تعالى ولن تنقطع أبدا أبدا.
× الرأي عندي هو، أن اسم المريخ وتجاربه السابقة، تجعله صاحب أقدام راسيات، وقلب مطمئن ، وشخصية بارزة ذات عقل مدبر ورأي سديد، تسوقه للمنصات العاليات وتتوجه بجوائز المبتغى والمراد.
× صحيح ومؤكدا أن كرة القدم لا تتحدث بما مضى وفات ولا تحترمه ، لأنها تهتم فقط بالحال الماثل أمامها، ونحن مع نهجها ومنهجها المنطقي هذا، ونقول أن المريخ اليوم بخير وعافية وفيه مثل ما كان فيه أيام 86و89 أعوام الكأسات الجوية.
× وصحيح أن ذكر التاريخ لا يفيد الفريق داخل الملعب عندما يشوف الشوف الشوف، وتتدافع الرجال بالمناكب والأقدام، ولكن من المؤكد أن رسوخ الفريق وألفه على المعارك تجعله صامدا ومنافحا بلا خجل أو حياء.
× والفريق الكبير تخشاه الفرق الكبيرة وتعمل له ألف حساب وتلعب أمامه بحذر وحيطة، فلا تطلق العنان لنفسها لتقدم كل ما عندها، فالخوف يتسرب رويدا وريدا إلى عناصرها فلا تتقن عملا ولا تنال مطلبا.
× خلاصة القول هو، أن المريخ يدخل لقاء الجمعة ندا عظيما وصاحب صوت جاهر، وكعب عال، وهدف منشود لا فكاك منه البتة فكل هذه الشؤون لها من الأهمية والمكانة في عالم كرة القم ما لها.
× ولكن لا يكون كل هذا ذي بال إذ لم يكن العمل المرفوع يماثله ويقاربه، ليؤكد أن سيل الطموح منهمر، وحبل الأمجاد ممتد، وعشق العشاق سرمدي لا تشوبه شائبة، مهما تغيرت الأحوال وتبدلت الأمكنة والأزمان.
ذهبيـــــــــــــــــــــات
× عودة الجماهير للمدرجات أمر مهم وضروري جدا، لأنه يطابق ما قلناه عاليه.
× الصفوة لم تتخل برهة في يوم عصيب عن المريخ، حاشاها الغفلة.
× سر تفوق الممريخ على أقرانه هو ذاك الرباط القوي مع الجمهور.
× صفوة المريخ ليست مجرد مشجع يهتف ثم يذهب إلى داره.
× الصفوة لها كلمة ولها رأي نافذ ومهم عند الإدارة والإعلام .
× ما تقوم به جموع الجماهير بمختلف مسمياتها تعجز عنه بعض الإدارات.
× منذ الأمس بدأت الجماهير في تجهيز أوراقها وإبداعاتها اللوحية لتعرضها يوم الجمعة.
× ما يميز جماهير المريخ هو أن كل مجموعة تنافس الأخرى بشرف ومحبة تذهب لخدمة الكيان العريض.
× معظم المشجعين في الأندية الكبيرة يعيق علمهم السندي، ارتباطهم بالأسماء الإدارية إلا جمهور المريخ الحر العظيم.
× كل الأولتراسات والمجموعات والروابط والمناطق جوة الدار بالدفوف والأعلام.
الذهبيـــة الأخيــــرة
× وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، بالعديل والزين الزعيم الفخيم في نهائي العين عنوة وقوة وقدرة وحمرة عين.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد