صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الزلفاني يبحث عن عروض في تونس..!!

47

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
الزلفاني يبحث عن عروض في تونس..!!

* الان وبعد ما هدأت الاحوال واستقرت الانفاس التي تصاعدت بمناسبة عبور المريخ الى الدور ربع النهائي ببطولة كأس زايد للاندية العربية نستطيع قراءة ما حدث في لقاء العاشر من ديسمبر بطريقة هادئة وبمعزل عن اي ضغوط او تأثيرات عاطفية وخلافه..
* المريخ ظهر بصورة باهتة جداً جداً امام اتحاد بالجزائر، وحقيقة لو لا رعونة رفاق اسامة شيتا لناءت شباك الحارس منجد بالكثير من الاهداف التي كانت مهيأة لاستقبال رقم قياسي في ظل تراجع كامل تخللته هجمات سريعة مرتدة جاءت في فترات متباعدة
* غابت بصمة الزلفاني، ولعل صعود المريخ الى ربع نهائي ابطال العرب بالامكان ان ننسبه الى الحظ وحده، ورعونة افراد الفريق صاحب الارض في ظل توهان هجوم الاحمر وحالة الارتباك التي بسببها اهدر محمد عبد الرحمن انفرادات عديدة وقياسية..
* لقد فرضت السعادة نفسها على كل المريخاب، فكان الانفعال التلقائي مع العبور والذي نتمنى ان لا يتسبب في انصراف الاسرة الحمراء بما فيها قادة مجلس الشرعية عن ذلك الوضع البائس والذي لا يمكننا ان نستند عليه وننتظر معه المزيد من الانتصارات..
* ظلت الفرص تتطاير الواحدة تلو الاخرى من تحت اقدام لاعبي اتحاد العاصمة، في ظل استسلام تام للجهاز الفني وافراد التشكيلة داخل الملعب وبطريقة غريبة اوحت وكانهم ذهبوا الى هناك لتلقي الهزيمة والعودة بسرعة الصاروخ الى السباق المحلي..!
* كما اننا لا يمكن ان ننسب ذلك التواضع الى الغيابات التي حدثت وابتعاد بعض اللاعبين بسبب الاصابة لان اتباع ذلك الاسلوب سيزيد من ضبابية الصورة ويضاعف من تغبيشها ويضعنا في مستوى واحد مع الوهم أو السراب الذي يحسبه العطشان ماء..!
* لقد تناسي الجميع سقوط المريخ في تمهيدي افريقيا والذي حدث في وجود يامن ونفس المجموعة التي تأهلت لربع نهائي العرب، بمعني ان ظروف السقوط تبقى على الدوام متوفرة وكان بالامكان ان يساعدنا الحظ ويتعادل الفريق ويتأهل من يوغندا بكل العيوب
* القصة بالجد لا تحتمل اي نوع من التعامل العاطفي خاصة اذا نظرنا الى اسماء الفرق التي عبرت مع المريخ الى ربع نهائي العرب ومكانتها وتاريخها، ولابد لنا من وضع اعتبار الى حالة عدم الاستقرار التي يمر بها فريق اتحاد العاصمة حالياً..!!
* حسم امر الجهاز الفني، وتكثيف العلاج للمصابين، وابعادهم عن الظروف التي فتحت امامهم باب التمرد، وعزلهم عن ما يدور من تفلت اعلامي بصفحات بعض الاصدارات الهوجاء، والسعي لتطوير العمل التكتيكي والارتقاء به يعتبر من المطالب الملحة حالياً..
* السعي والاجتهاد لاجل المحافظة على الحالة النفسية العالية التي وصل اليها معظم اللاعبين والاستفادة قدر الامكان من مباريات الدوري الممتاز بداية من لقاء السبت امام الامل باستاد عطبرة، والشروع في تجهيز العائدين من الاصابة على شاكلة التش وغيره
* وبما ان الانتصارات هي السبب الوحيد الذي يجلب الاستقرار، فان الهزائم تفتح باب المشاكل بدليل ما حدث من انصراف حالي لاصحاب الوهم عن سياسة تقريع مجلس الشرعية وتوزيع الاتهامات لاعضائه وتجريمهم بطريقة كانت بايخة وقميئة ودخيلة..
* المؤسف ان تهدئة اللعب، والانصراف الذي حدث في الساعات القليلة الماضية عن تلفيق الاتهامات وارسال الاهانات الى قادة مجلس المريخ الشرعي لم تتم او تحدث لاجل سواد عيون الكيان بل على العكس حدثت من جانب المصلحجية غصباً عنهم..!!
* اي نعم لقد اجبر رفاق النعسان هواة التطبيل والاسترزاق على تبديل النغمة، والتحول من ابعد درجات الانتقاد والطعن والتشكيك في ذمم قادة المجلس، وتوزيع الاتهامات الجائرة والتسبب في انهيار الفريق الى التغزل بدون اي سند في اللاعبين ولا عجب.
* تخريمة أولى: اصر التونسي الزلفاني على المغادرة من الجزائر الى تونس، وهدد بعدم العودة الى الخرطوم حال عدم السماح له بالسفر الى موطنه.. يعني ماذا كنا ننتظر من مدرب مغمور لم يصدق انه تولى قيادة فريق كبير صاحب تاريخ ناصع كالمريخ..؟!
* تخريمة ثانية: لقد صنع الزلفاتي (متواضع القدرات) اسماً من خلال النتائج التي حققها مع المريخ، والمعلومات التي بطرفي تشير الى انه شرع في البحث عن عروض ومفاوضة فرق تونسية اتصلت به عقب الفوز برباعية على اتحاد العاصمة في الذهاب..
* تخريمة ثالثة: تقلد (ميدو) لشارة قيادة المريخ حمل معه الكثير المثير من الاشياء التي اعادتنا دون ان نشعر الى رفض امير كمال للشارة احتجاجا واعتراضا على ما قيل عنه من جانب بعض الجماهير عقب اعادة قيده في الكشوفات مقابل مليار.. ولنا عودة باذن الله لهذه القصة..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد