السفنجة ونظافة اللسان

أصل الحكاية

حسن فاروق

حدثنا الرئيس (المالعب) أشرف الكاردينال عن السفنجة وقارورة (الفراولة) التي إستصغر بها من أطلق عليهم رواد النادي، ونسى أو تناسى أثناء حدثيه أنه إداري صغير للغاية، متواضع القدرات والإمكانيات، وأن الأناقة والنظافة الخارجية لاتغطي في أحيان كثيرة على القبح الداخلي.
ويكفي أصحاب السفنجات وقارورات (الفراولة) محافظتهم على نظافة ألسنتهم، فالرجل المتضخم المنتفخ الأوداج بدون فهم، لم يصفهم مثلا بالكذب وهي خصلة قبيحة يتنفسها من واقع ممارسته الإدارية في السنوات التي عمل بها، يكذب مثلما يتنفس، هناك من يصفون الكاذب بهذه الطريقة، وهو من يطلق العنان للسانه ليصف هذا وذاك، وآخر ماقاله ويحتاج بعده إلي كرتونة معجون من الحجم الكبير لتنظيف لسانه الملوث بقبح الإتهامات، وجه الرجل إتهامات لعدد من اللاعبين والمدربين بالرشوة، وقالها إستغنينا عنهم لهذا السبب.
لايعقل أن يكون مثل هذا الرجل رئيسا لواحد من لأكبر الأندية السودانية، من هم أو من هو مثل هذه الأحاديث عندما تخرج تخرج بتفاصيل واضحة ومستندات، لأنها إتهامات خطيرة مرتبطة بالنزاهة، من هو اللاعب الذي تم شطبه لأنه أخذ رشوة في مقابل التواطوء لصالح نادي آخر، هذا الإتهام الذي يشبهه ويحاول أن يغطي به على نقص ما في شخصيته، ولا إداري إن كان قد سبقت إدانته في أمر يتعلق بالنزاهة والأمانة، أم لا؟ كيف لا، الا تعلم ؟ لا اعلم، اعلم إذا أن الرجل تمت إدانته في قضية بالنزاهة والأمانة.
أيوااا عشان كده .. هو يبحث دما عن من يلصق به مثل هذه الإتهامات، لانك عندما تتهم لاعب او مدرب في أخلاقه لاينفع التشكيك في كل من تمت إقالته أو شطبه، ومع ذلك علينا التعامل مع الشخصية التي لاتتورع في قول اي شيء للتغطية على عجزها الإداري، وله قصص وحكاوي في هذا الجانب، وعندما يكذب رئيس النادي ويجتهد في إعدام لاعب فنيا لأنه لم يتفق معه ماليا بعد إنتهاء فترة تعاقده، ويقول عنه للملأ هذا اللاعب ( محمد عبدالرحمن) شطبناه لأنه مصاب إصابة مزمنة ، تمنعه من مواصلة نشاطه، لافرق هنا بينها وبين شطبنا لاعبين بسبب الرشوة واقلنا مدربين بسبب الرشوة ( كده بس)، من كذب في إصابة محمد عبدالرحمن، كاذب في حكاية الرشوة، ويجمع مع الكذب الجبن لأنه لايملك الشجاعة الكافية ليذكر أسماء، لأنها اصلا غير موجودة، مصيبة أن تكون كاذبا و جبانا في ذات الوقت.
السؤال ماهي الفائدة من مثل هذه التصريحات المخجلة؟ الإجابة إهانة منصب رئيس النادي، وإهانة للنادي وللكيان، أن يكون رئيسه شخص يحمل مثل هذه الصفات، المضحك إستخفافه وتعاليه على أصحاب السفنجات والقارورات، فارق النظافة كبير ياريس.