صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السوباط.. ان تأتي متأخرا..

834
افياء
أيمن كبوش
السوباط.. ان تأتي متأخرا..
# اخيرا، أقام السيد هشام السوباط، رئيس لجنة تطبيع نادي الهلال، بما كان مطلوبا منه منذ بدايات تعيينه على رأس هذه اللجنة، وذلك بزيارته المهمة للاعبين أمس بملعب الجوهرة الزرقاء والوقوف على الأحوال من أرض الواقع بعيدا عن التقارير بعد أن ساءت النتائج وتخلى الفريق عن صدارته للمنافسة في اللفة الأخيرة.
# زيارة السوباط واحساسه المتأخر بحجم الخطر الذي يحيط بفريقه، لن يجعلنا نتقوقع كثيرا وطويلا في محطة انتقاده، بل سنمضي معه، بما نملك، لتثمين كل جهود إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ببحث المعالجات العاجلة، وإدراك ما تبقى من سمِن على الزجاجة المدلوقة بسوء النتائج.
# يؤدي الفريق الأزرق اليوم أخطر مبارياته في المنافسة أمام الأهلي شندي وهي آخر مباريات الهلال قبل لقاء المريخ في مباراة التتويج، وجميل جدا أن أعضاء لجنة التطبيع بقيادة السوباط حرصوا على مخاطبة اللاعبين قبل بداية مران الامس وجاء تأكيد الجميع على أن البطولة في ملعب اللاعبين وعليهم الاجتهاد في مباراة الغد “اليوم”، هذا ما عضده قائد الفريق عبد اللطيف بوي الذي تحدث نيابة عن اللاعبين ووعد اللجنة والجماهير بتقديم الغالي والنفيس من أجل التتويج بالكأس وقال بوي انهم كلاعبين تحدثوا كثيراً بعد المباراة الأخيرة وقرروا عدم رمي المنديل والقتال حتى النهاية.
# رئيس لجنة التطبيع الاستاذ هشام السوباط هو الآخر تحدث بهدوء شديد عن المرحلة الحالية، واجمل ما جاء على لسانه انه طمأن اللاعبين مؤكداً على أن ما يروج له في وسائل الإعلام عن الشطب الجماعي هو أكاذيب قصد منها تشتيت أذهانهم من بقية المباريات القادمة.. واختتم الرئيس حديثه للاعبين بالمختصر المفيد واعدا بحافز لم يرصد من قبل في تاريخ كرة القدم السودانية.. بهذا الوعد ليس أمام اللاعبين غير القتال وتأكيد جدارتهم في البقاء بكشوفات الهلال.
# اخيرا اقول ان رئيس لجنة التطبيع احس بالخطر وبدأ بتحركات مهمة سيكون لها أثرها في أحداث تغييرات طفيفة في شكل الأداء لاسيما التعديل على مستوى رئاسة الجهاز الفني والإطاحة بالفاتح النقر الذي فقد التعاطف نهائيا فكان إبعاده واجبا وضرورة.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد