صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشعور بعقدة الدونية !!

21

وهج الحروف
ياسر عائس
الشعور بعقدة الدونية !!

يتعرض اعضاء لجنتي المسابقات والاستئنافات بالاتحاد السوداني وعدد من اللجان الاخرى لهجوم شرس من بعض الاقلام المريخية.
في محاولات مستميتة لدمغهم بالانحياز للهلال وتطويع القانون لاجله.
الانتماء للهلال ليس سبة ولا تهمة ، ولكن العيب كل العيب في توظيف الانتماء لمخالفة القانون ومنح الازرق ما لا يستحقه وهو ما لم يستحقه .
ظل البلولة غصة في حلق الهلال عندما كان سكرتيرا لاتحاد الخرطوم ونائبا بالاتحاد السوداني وظل دائم الانحياز للقانون .
كل اعضاء لجنة الاستئنافات المدموغين بالانتماء الصارخ للهلال ووصفهم بالمشجعين لم يعملوا مباشرة في الهلال.
تضم المسابقات احد عشر عضوا فيهم اربعة فقط متهمون بالانتماء للهلال ولم يعملوا في اي من لجانه المساعدة حتى ناهيك عن مجلس الادارة.
فيما عمل خمسة تقريبا عملا مباشرا في اندية المريخ على مستوى السودان.
بالحسابات الضيقة والعصبية المنتنة اذا استطاع اربعة ترجيح كفة سبعة فهذا يحسب لهم لا عليهم.
وينبغي ان يهاجم اعلام المريخ الاعضاء المريخاب وليس الهلالاب.
وينسحب على الاستئنافات ما ينسحب على المسابقات ، فثلاثة من اعضائها الخمسة مريخاب عمل واحد منهم سكرتيرا للمريخ في ازهى فتراته.
وحتى نكون منصفين فان كل العناصر المريخية في لجنتي المسابقات والاستئنافات جديرون بالاحترام.
وهم اهل ثقة وحادبون على تطبيق العدل والانصاف ولا يبيعون ضمائرهم لاجل انتماءات ضيقة.
وظلوا يراعون قومية التكليف الذين ارتضوا ، ولهذا ظلوا على الحياد التام.
حتى عند الاجتهاد فان النعرات واللونيات تتلاشى ولا تظهر.
من اراد تشجيع وموالاة ودعم الاندية فعليه العمل فيها مباشرا وليس بالتسسل الى الاتحادات واللجان العدلية.
لن يبيع رجل في مقام البلولة ك( مثال) وكلهم في اخلاقه تأريخه ودينه وتجاربه لاجل انتماء زائف .
لن يلغ البلولة وامثاله في مستنقع الانتماء الصارخ ويبيع الضمير ويذبح العدالة على ابواب القداسة للهلال او لغيره.
لا نود ان نقصم اعضاء لجنتي المسابقات والاستئنافات ولكننا نشيد بما قدموه خاصة وانهم التزموا جانب القانون وبالتفسير السليم للنصوص.
قرارات اللجنتين غالبيتها خرجت بالاجماع وقليلا ما تم اللجوء للتصويت لان القانون واضح والمواد باهرة لا لبس فيها.
تحشيد الاعلام والتعريض بالاسماء المذكورة الغرض منها معروف.
وهو التشكيك في نزاهتها وبالتالي في كل القرارات التي تصدر عنها.
كما يعد محاولة متعمدة لتشويه صورتها وتأليب الرأي العام عليها وتحريض الجماهير.
لم يشكك الهلال على الاطلاق في اي قرار صدر عن اللجان المذكورة ولم يطعن في نزاهة او اخلاق اعضائها.
تحظى الاسماء المذكورة بالاحترام الكامل من شعب الهلال.
ويحتفظ اهل الهلال بتقدير خاص للاخ الاستاذ فتحي ابراهيم عيسى سكرتير المريخ في عهده الذهبي كونه من اقرب المقربين لزعيم امة الهلال الطيب عبد الله بل وخازن اسراره.
لا نجد في كيل الاتهامات للاعضاء المذكورين الا محاولات للتأثير على صناعة القرار الاداري.
كما نتفهم الخطوة في اطار السياق التاريخي لملاحقة المريخ للهلال لبلوغ مكانته.
ويرى غلاة المتشديين ان الهجوم المتكرر على كل قرار يصب في صالح المريخ هو تكريس حقيقي لمتلازمة او عقدة الشعور بالدونية عن الهلال.
الهلال وفي صولجان مجده وصدارته للممتاز قبل سنوات وبفارق كبير عن اقرب منافسيه ، وبلا خسارة عاف المنافسة وانسحب منها عندما غاب العدل وحل محله المجاملات.
نظّم الهلال مهرجانا للعدالة تضامنا مع الامل المظلوم ، ووقتها كانت كل لجان الاتحاد تقريبا قد حادت عن الخط وتجاوزت النهج وانخرطت في مجاملة المريخ.
قبل سنوات كان مازدا على راس لجنة التدريب وسيحة في الحكام واسامة في المسابقات والجكومي في الانضباط وود الشيخ في الاستئنافات وغيرها من اللجان وكلهم عناصر مريخية.
لكن الهلال لم يطعن في شرف اي منهم ولم يدس له طرفا بل ظل يحترم كل اللجان قناعة بسيرة واخلاق من يعمل بها.
ونحن بين يدي موسم جديد نتوقع ان يزداد الهجوم على الاتحاد ولجانه المساعدة في اطار الحملات السنوية المعتادة بغرض التخويف والتشكيك وافتراض سوء النية.
وفي اطار البحث عن مسوغات دائمة لالهاء الجماهير وتهيئتها لتقبل خسائر الاحمر في الموسم الجديد.
ظلت قرارات اللجان العدلية سارية ، وثقة اعضائها بانفسهم لا تهتز.
وظل الهلال بطلا للممتاز بطولته المحببة وفائزا بها على التوالي بلا منازع.
وظل المريخ كالعادة في موقعه الراتب وصيفا لسيد البلد.
ابحثوا عن اس المشكلة واصل العلة ولا تلقوا بالإتهامات جزافا ، والهجوم بلا مبرر فاللجان براءة من الاتهامات.
الخلل معروف ولكن من يجرؤ على القول إن البغلة في الابريق؟؟؟

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد