الصدارة والجزولي وقوميز !
بهدوء
علم الدين هاشم
الصدارة والجزولي وقوميز !
اعتلي المريخ مركز الصدارة في الدوري الممتاز برصيد 10 نقاط بعد فوزه علي الأمل في اللقاء الذي جمع بين الفريقين باستاد الهلال
تقدم المريخ بالهدف الرائع الجميل من تسديدة الشبل الجزولي نوح خدعت حارس لامل وسكنت الزاوية العليا من المرمي واضاف البديل وجدي هندسة هدف التأمين الذي لايقل ذكاء في طريقته عن هدف زميله نوح بعدما سدد وجدي الكره علي الطاير في المرمي العطبراوي
ثلاثة نقاط مستحقة يضيفها المريخ لرصيده ويتصدر عن جدارة لمسابقة الدوري الممتاز بعدما أدي مباراة متباينة الاشواط حيث غاب في الأول وظهر في الثاني بمستوي افضل ساعده علي حصار فريق الأمل داخل ملعبه وضغط عليه بوابل من النجوم اسفر عن هدف وجدي هندسة
الحديث عن تفاصيل المباراة دون التوقف عند الشبل الجزولي في ظلم كبير لهذا الموهوب الذي نتوقع له مستقبلا باهرا مع المريخ اذا حافظ علي مستوي ادائه وحماه الله من الغرور ،، فهو يلعب بثقة كبيرة رغم انه لازال يتحسس طريقه مع زملائه الكبار فقد شكل خطورة كبيرة علي دفاع الأمل بفضل تحركاته المحسوبة وتمركزه في المكان المناسب داخل منطقة جزاء الأمل ويكفي انه قد صنع هدفه الوحيد من خلال الاستغلال الامثل للمساحات الحالية وسط دفاع الأمل ثم اختياره الزاوية المناسبة لارسال الكرة نحو الشباك معلنا عن هدف رائع اكد به علي علو كعبه وموهبته التي نتمني ان يطورها وينميها في عهد الخبير الفرنسي قوميز !
وعلي ذكر قوميز نجد انه من الواجب ان نذكر جماهير المريخ بضرورة عدم الاستعجال في اصدار الاحكام السلبية ضد المدرب الذي لانري له اي أخطاء مؤثرة يستحق عليها هذا النقد والهجوم من جانب رواد القروبات الحمراء ولاننسي ان المدرب يحاول في هذه الفترة ومن خلال مباريات الدوري الممتاز اختبار قدرات عدد من اللاعبين تمهيدا الوصول الي التشكيلة الاساسية التي يمكن الاعتماد عليها في دوري الابطال فالقضية ليست مزاجية في اختيار لاعب أساسي وترك آخر علي دكة البدلاء كما يظن البعض وانما هى محاولة لتوزيع الفرص علي اللاعبين وتحديدا الاسماء الجديدة حتي يثبت كل لاعب انه علي مستوي الثقة ويستحق المشاركة ضمن القائمة الاساسية ،، اصبروا علي المدرب وامنحوه الفرصة كاملة بدلا من الهجوم غير المبرر !
عموما المريخ حقق الاهم في لقاء الامس وعبر عقبة الأمل ونال الصدارة رغم الاداء الباهت في الشوط الاول الذي سيطر عليه فريق الأمل وهدد خلاله مرمي منجد النيل باكثر من فرصة ضلت طريقها نحو الشباك الحمراء .
الغريبة إنو كل كتاب الإعلام السالب المرخرخين واقعين غزل في اللاعب الجزولي، وبين يوم وليلة نسوا هجومهم على القامة بروف شداد أبزرد بسبب فرض وجود لاعب تحت السن، وإتحولوا كلهم للكتابة بإنبهار عن النجم الما إكتشفوهوا إلا فجأة بعد ما فرضه عليهم بروف شداد، وفعلا ذي ما قال الأستاذ محمد كامل سعيد كل الجماعة بسبحوا بحمد الكاهن أليخماو ونوح شداد غلبهم !!
تاريك يا أستاذ محمد كامل شايل وجع تقيل ومتحمل ليك بلاوي متلتلة !!