الضي والنوم في العسل
توقيع رياضي
معاوية الجاك
الضي والنوم في العسل
* نواصل الحديث عن غياب الدور الفاعل لوزارة الشباب والرياضة الاتحادية في ظل قيادة الوزير الدكتور يوسف آدم الضي والذي يبدو أنه سيدخل بذات الطريقة التي دخل بها بهدوءٍ تام خلافاً للحراك الذي أحدثته ولاء البوشي من قبل.
* الضي مطالب بتفعيل دور الوزارة بالصورة المطلوبة خاصة أمام الاتحاد السوداني بدلاً من ترك الأمور تسير وفقاً لمزاج البعض.
* نقول للوزير الضي إن ما صاحب بعثة منتخب السودان خلال المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية الأخيرة باليابان بإنسحاب ممثل السودان في منشط الجودو محمد عبد الرسول من مواجهة ممثل إسرائيل يشكل ضربة قاسية وقبيحة في حق السودان.
* هل لا يعلم الوزير تبعات ما حدث خاصة وأن السودان من الدول الموقعة على الميثاق الأوليمبي والذي يحرم أي تعامل من بأب العنصرية والسياسة والدين؟
* الوزير الضي كان متواجداً في طوكيو وشهد إنسحاب بطل الجودو لتفاجئنا وزارته ببيان عقب وصول البعثة تضمن بةأن إنسحاب عبد الرسول كان بسبب إصابة وليس إنسحاباَ بسبب مواجهته لممثل إسرائيل.
* كان يمكن صدور بيان وزارة الشباب والرياضة قبل موعد مواجهة عبد الرسول وبطل إسرائيل َلكنه تأخر حتى عودة البعثة من طوكيو مما يفتح الباب واسعاً للتأويل.
* تكفلت اللجنة الأوليمبية الدولية بإقامة بعثة السودان وخسر اتحاد الجودو على إعداد البطل محمد عبد الرسول لتضيع كل هذه الأشياء بسبب الذهنية الغريبة.
* ما بدر من أداء ٍ غير مرضٍ للوزير الضي يقودنا للتحسر على رحيل ولاء والذي جاء دون مسوغات منطقية ولكنها قوى الحرية والتغيير ومثيلاتها في السلطة الحكومية عودونا على الهرجلة ويكفي معاناة المواطن حالياً دون أن تلوح بشريات أمل في صلاح الحال.
* من كوارث الحياة السياسية في السودان طريقة التعامل مع الشأن العام وفقاً (للمزاج الخاص) بعيداً عن استصحاب المصلحة العليا للعامة وهذا ما يتمثل في حالة رحيل الباشمهندس ولاء .
* هذا المزاج الغريب ظل يعمل وفقاً لما يهوى هو وليس وفقاً لما يهوى الوطن الكبير ومصلحته.
* الممارسة السياسية في السودان في حاجة لإعادة صياغة وترتيب وتهذيب على كل كافة المستويات حتى نصل مرحلة التأسيس لما يخدم الجميع.
* قوى الحرية والتغيير لم تقم بإيراد مبرراتها التي بموجبها تم استبدال البوشي بالسيد الضي حتى يعلم الشارع الحقيقة.
* هناك وزراء متفق على عدم أهليتهم في الاستمرار بل وتقلد الوزارة من البداية لولا المجاملات و(الشلليات) وهؤلاء انكشفت قدراتهم مبكراً ولكن ما قدمته البوشي رغم إنها كانت الأصغر من بين كل الموجودين على مستوى الوزراء يعتبر عملاً مميزاً حيث قدمت تجربة أقل ما تستحقه من وصف إنها (محترمة).
* في السابق كان وزراء الشباب والرياضة بلا تأثير ولا يقوون على إحداث الحِراك ومن بينهم من جلس على كرسي الوزارة وغادر دون أن يشعر به أحد.
* ولكن في عهد ولاء البوشي كان للوزارة الأثر الواضح والتأثير المباشر وشعر الناس أن هناك ما يُسمى وزارة الشباب والرياضة.
* لفتت ولاء انتباه الجميع للوزارة من خلال الإيجابية فكانت حديث المجالس من خلال تحركاتها ومناهضتها للفساد والفاسدين.
* كنا نأمل أن يقدم خلفها تجربة محترمة ومعتبرة تشكل امتداداً لما سبق وأن يبدأ من ذات النقطة التي انتهت فيها ولاء خاصة فيما يتعلق بملف محاربة الفساد وهو الهم الشاغل لكل الرياضيين ولكن خاب توقعنا.
السلام عليكم
اريد ان اقدم توصيات من واقع خبرتي لإصلاح ارضيه استاد المريخ التي لا تشرف حبيب ولا هلالابي
١/ عدم التسويه الجيده ادت الي تراكم مياه الأمطار بالمناطق المنخفضة التي عملت قتل النجيل
ولأصلاح هذا الخلل المزمن لارضية استاد المريخ يجب عمل تسويه بحهاز الليزر بعد عمل خريطه كنتوريه وتحديد الميلان الطبيعي للميدان والجهة التي يتم فيها تصريف مياه الأمطار
واذا تعذر ذلك
٢ / عمل حوض تجميع داخلي وضخ المياه الزائده خارج الاستاد بواسطه مضخه
٣/ لماذا الإصرار زراعة النجيل بتربه طميه ( قريره silt ) والتي تكون حفر تؤدي الي اصابات كبيره باللاعبين أو يلعبون بخوف من الاصابه ولايقدمون كل ما عندهم
٤/ وعليه يجب زراعة النجيل في ارض رمليه وعمل برنامج تسميد لكل العناصر الغذائيه دوريا
ولاثبات وجهة نظري ببساطة قارن بين الخروج بعد المطر بين مدينه الابيض والدمازين مثلا
وكذلك في معركه بدر الكبرى بعد المطر جهة المسلمين ثبتت الاقدام وغاصت أقدام الكفار (والقوم أسفل منكم… ) وهو ما نقلته الكمره يوم مباراة هلال الساحل
كفي تكرار المجرب و العمل التقليدي ولاسيما تقنية التسوية بالليزر متوفره هنا
ونعلم جميعا حبك للمريخ اتمني نقل هذه التوصيات لاهل الشأن او الجهة المنفذة لصيانه الاستاد
مقال محترم جدا يااستاذ معاوية طيب مااهو انتو كويسين لولا كتاباتكم التي توصف بالشطط والسلبيه وتعبر عن شعور مشجع
عادي وليس كاتب صحفي عندما تكتبون عن المريخ خليكم في الشأن القومي احسن عشان الناس تستفيد منكم