صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الغامدي : الحكم السوداني به خامات طيبة.. تشريف الدكتور جبريل ابراهيم في ختام الورشة دافع كبير لحكام السودان

558

 

خاص صحيفة كورة سودانية :
حوار مع رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد السعودي . المحاضر في مجال التحكيم خليل بن ابراهيم بن محمد الغامدي…..

.؟ مرحب بك في وطنك الثاني

*هلا بك فعلا هذا وطني الثاني لقد مكثت يومين اعتبرهم بمثابة شهور عددة وجدت طيبة الانسان الرياضي التي حجبت عني الفراق عن وطني اخوان لم يبخلوا علي بكل شئ قدمت لهم كتابي وتجاربي وخبراتي في مجال التحكيم معينا لهم حتي يستفيد منها الي مستقبل قادم
في مجال التحكيم
.
؟خدثنا عن الحكم السوداني من خلال تجربتكم في قيام الورشة

* ياخي لم يكن للتعلم مجاز ولكن البزل والعطاء والمطالعة والمعرفة هي عنوان التقدم في اي المجلات الرياضية بصراحة والله هناك خامات طيبة في صفوف الحكام كانت لغة الاستيعاب عالية نظريا وعمليا ولكن يا اخي المواظبة علي قيام الورشات امر مهم يجعل الحكم مواكب لكل القوانيين الجديدة بالاضافة الي البنية الجسمانية يجب ان نعول عليها كثيرا لدي الحكام السودانيين ثم اللياقة البدنية عبر تمارين متواصلة حتي يبعد الحكم من اصابات الملاعب مثله ومثل لاعب الكرة
والله الحكم السوداني يبغي المعرفة والاطلاع اذا وجد المواكبة سوف يقدم السودان حكما مميزا يرفع علم السودان عاليا خفاقا في المحافل الرياضية .
.

؟ المقارنة بين الحكم الأفريقى والحكم الاسيوي

* كل منهم له ميزاته خاصة في التكوين الجسماني واللياقة البدنية ولكن بصراحة الحكم الاسيوي يتفوق علي الحكم الافريقي بقيام الورشات المستمرة والامكانيات الكبيرة خاصة ان الدول الاسيوية توجد بها كل مقومات اجادة التحكيم من خبراء كثر مع التجاوب الكبير للاتحاد الاسيوى اذا طلب منه قيام ورشات ومحاضرات تثقيفية للحكامه اقصد فرق الامكانيات واستمرار الورشات طوال العام من اسباب التطور للحكام في اسيا.

…..
؟ حدثنا عن التجاوب الذي وجدته من الحكم السوداني من خلال الورشة .

* والله تجاوب قد لمحته من خلال الشكل الجميل لهم في الذي الواحد والحضور المبكر لكل الشباب وخاصة الاستماع الجيد اثناء المحاضرة وطبيعة الأسئلة التي تم طرحها
واذا واصل الاخوان في لجنة التحكيم المحلية بولاية الخرطوم في جلب المحاضرين لقيام ورشات تدريبية في مجال التحكيم واكد بان علو كعب الحكم السوداني قد يبشر بكثير في المستقبل القادم الاستجابة اخي الكريم في المحاضرات كانت بنسبة كبيرة هذا ما لمسته وانا اقدم المحاضرات اهتمام كبير من البعض دون الشرود الذهني الكل ينتبه مع تمنياتي ان اكون قد اوصلت ما اريد له ان يوصل وحقيقة اقدم شكرى لهم وهم مستمعون جيدون ومناقشون يريدون المعرفة

؟ طبيعة المكان والامكانيات المتاحة هل انتم راضين عنها .

* والله يا اخي هذا سؤال تجريمي ولكن لابد ان اجاوب عليه الكل لمس بان القاعة في اكبر جامعات السودان وهي جامعة السودان للتكنولوجيا قاعة مهئية بصورة ممتازة من حيث المجالس وسماعات القاعة والمنصة كان الاستماع جيدا رغم وجود عددية كبيرة ولكن بحمد الله ورعايته قد اوصلنا صوتنا للكل من خلال المحاضرة وهنا لابد ان نشكر ادارة جامعة السودان العريقة .
الامكانيات المتاحة امر يجب ان نضع قلادة شكر الحادي ركب اتحاد الخرطوم الحبيب الشاذلي عبد المجيد ومن خلقه كوكبة من الاداريين وبعض اعضاء لجنة التحكيم المحلية لما قدموه من معينات ساعدتني شخصيا ان ابدع في تقديم محاضرات علي المستوي العملي والنظري بمنتهى الشفافية والوضوح ما جعلني ارضي كل الرضاء لما قدمته من محاضرات واكنشاف بعض الحكام بان يكون لهم مستقبل كبير.
حقيقية لم تنفصنا اي من المعينات في تقديم الورشة لذلك اقول بصراحة من اجمل واحسن الورشات التي قدمته طيلة حياتي العملية كانت بالسودان الشقيق ولكن اهمس بان الاستمرار يعني التغذية بالمعلومات والمواكبة لان عالم التحكيم عالم متحرك لا يركن للسكون.

؟انطباك عن السودان وهل هي زيارة .

* ياخي والله مهما قلت او كتبت عن انطباعي عن السودان تعجز كل حواسي في الوصف شعب طيب وحنين وصاحب تاريخ رياضي كبير نهل منه كل الاخوة العرب ولكن اسمح لي ان ان اكون مجازا بان الشخصية الرياضية في هذا البلد الطيب تحمل كثير من المعاني وهذا ما لمسته من الزملاء الحكام مدي التوالف والتناغم الذي وجدته وطبعا تلك اول زيارة اي الي السودان الشقيق واتمني ان لا تكون الاخيرة انا طوع اهل التحكيم متي تمت الدعوة لشخصي .وتجدني دوما في الميعاد كنت اتمني ان تطول الاقامة ولكن المشغولية التي علي عاتقي بصفتي احمل هموم الاتحاد السعودي والاتحاد الاسيوي والاتحاد العربي وعضوية الفيفا كلها كانت صدا منيعا لي في اطالت اقامتي ولكن موعدون بزيارة قريبة باذن الله ……..لاني عرفت اخوي أشقاء في مجال التحكيم لا ارفض لهم الدعوة القادمة والتي اتمني ان يكون مدتها اطول ….

؟بعض الكلمات في حق بعض الشخصيات .

* وان احببت التعميم للكل لانهم قاموا بواجبهم نحوي علي اوجه حق .ولكن طالما كان الخيار شخصيات لا مانع من ذكر بعض منها
اول صاحب الدعوة والزميل العزيز الفاضل ابو شنب زميل المهنة الجميلة التي قدمنا فيها اجمل ايام عمرنا .رجل هادى ورزين وبشوش يجبرك علي الاحترام وهو محبب الي نفسي كثير .

*الحبيب الشاذلي عبد المجيد رئيس اتحاد الخرطوم المحلي .
ذلك الرجل الذي كم سعي بي المطاف الي عدة اتحادات لقيام ورش في مجال التحكيم ولكن لم اشاهد رئيس اتحاد بمثل تلك المكوكية لم يفرقنا ابدا كان مستجيب لكل الطلبات حتي يتم تقديم ورشة تليق في المقام الاول بهذا الاتحاد الرائد الذي علمت انه يجمع في حناياه اكثر من ١٤٠ نادي.
هنيئا للجنة التحكيم المحلية هذا الاداري الفذ والذي شكل نفسه ضمن منظومة الحكام حتي يبدد لهم كل الإخفاقات التي تطرأ في الميادين
رجل ظل ساهرا طوال وجوودنا في حلنا وترحالنا مذلل كل الصعاب حتي لحن الختام

*ضيف شرف الختام
الدكتور جبريل ابراهيم والمراوالمرافقين له .
رجل وجدته يعلم كل بواطن الامور عن وطني بل كان معول له من خلال تواجده في اكبر الجامعات محاضرا حقيقة اعجبت بسلاسة حديثه ووضع الكلمات في مكانها واظهار حبه للوسط الرياضي .
قلتها واقولها مرة اخري
حضور رجل في قيمة جبريل ابراهيم لمحاضرة كنت أدائها شرف كبير لي حتي لو في الخواتيم وشرف للدارسين.

ا*هدي كلمة حق لمن هم اهدوني حب كبير من خلال المواظبة والاستماع الجيد والمشاركة الفعالة لهم من خلال المحاضرات وهو الدارسين من الحكام مع تمنياتي لهم بمستقبل قادم في هذا المجال الصعب المنال الا بالاطلاع والمعرفة حتي نري في الايام المقبلة علم السودان يرفرف في المحافل الرياضية بوجود حكم سوداني متميز .
كما لا تفوتني في كلمات الحق
اساتذة كبار من قدامي المحاربين في مجال التحكيم اولهم خبير التحكيم صلاح محمد صالح والكوكبة التي كانت حضور في بداية الورشة وفي لحن الختام اشد علي ايديهم فردا فرد واهمس في اذن اتحاد الخرطوم بان هؤلاء قدامي الحكام بولاية الخرطوم هم ذخر لمستقبل قادم .
لا اقول وداعا بل لقاء بعد فراق يكتبه الله في مقبل الايام القادمات اذا كان في العمر بقية

شكري وتقديري لصحيفة كورة سودانية علي هذا الحوار الشيق والشكر اجزله
للا ستاذ صلاح الاحمدي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد