صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الغزال وارتباط وجداني عميق بالقاعدة الهلالية.. 

112

تماس

بابكر مختار

الغزال وارتباط وجداني عميق بالقاعدة الهلالية..

نعم!
الغزال مهند! ….قصة اربتاط وجداني بالقاعدة الهلالية!
*نعم..وجد حديث نجم الهلال السابق ونجم منتخبنا الوطني وقائد هلال عروس الرمال صدى واسعا في الشارع الهلالي والرياضي بصفة عامة حيث مست كلماته الصادقة شغاف قلوب الاهلة الذين تذكروا معه وعادوا للوراء واسترجعوا اياما زاهية لهذا اللاعب الذي دخل القلوب قبل ان يدخل كشوفات الازرق وعشقته القاعدة الهلالية منذ ان بزغ نجمه في معية الانيق الكسلاوي قبل نحو اكثر من عقد من الزمان حيث سكن اللاعب قلب عشاق الموج الازرق بتابلوهاته الرائعة التي ظل يتحف بها ملاعب كرة القدم قبل ان يوقع في الكشوفات الزرقاء!
*نعم..تحدث غزال الهلال واحد اللاعبين الافذاذ حديث العارف لفضائية النادي الكبير وتناول ورجع بالذاكرة لعديد المواقف الجميلة الرائعة التي ادخلته القلوب واكثرها وقعا في نفوس الجماهير الهلالية التي احتفت بحديثه ايما احتفائية احلاها واجملها كلماته الرائعة التي اكد فيها انه رفض كل مليارات المريخ من اجل عشقه وحبه للزعيم وتعلقه بشعاره الجميل وارتبطه الوجداني بالقاعدة الهلالية التي احبته وعشقته وصفقت له كما لم تصفق للاعب من قبل ويكفي الغزال انه تفوق علي اقرانه بما فيهم قائد الهلال كابتن هيثم مصطفى اكثر اللاعبين الذين عمروا في النادي الكبير حيث ان كفة الغزال رجحت وترجح دوما في انه رفض شعار المريخ من اجل ارتباطه بجماهير الهلال وهذا وحده يكفي لان يكون هذا اللاعب قيثارة الجمال والابداع والحب عبر تاريخ الهلال مع كل الاحترام لعطاء البرنس في النادي الكبير ولكن ارتدائه شعار المريخ ولو في لحظة غضب رجح عليه كفة الغزال!
ثم الاهم حديث اللاعب الجميل عن مشواره مع الفريق وعن بعض اللاعبين الذين دخلوا كشوفات الازرق في الوقت القريب حيث تحدث عن ابن الشرق عبدالرؤوف بكل الحب مؤكدا ان الهلال كسب لاعبا سيكون له شان كبير وبانه أي علي اللاعب الاجتهاد وبذل المزيد من العرق لاجل التطور والتقدم كثيرا ومنح جماهير الهلال الحب الذي تستحق من خلال العطاء وسكب العرق داخل المستطيل الاخضر وتناول الغزال الاسمر اليساري الجديد السلطان سليم والذي قال عنه انه يشبهه ويشبه اداء في مقتبل العمر ما يعتبر اشادة وقلادة شرف لهذا اللعب الصاعد الذي عليه ان يضاعف من مجهوده لاجل بلوغ لاعب في قامة الغزال مهند الطاهر الذي يعتبر واحدا من فلتات زمانه وقل ان يتكرر لاعب بحجمه وقيمته في الملاعب قريبا حيث ان الغزال يعتبر لوحة ابداعية راقية وفنان مهول يجيد العزف علي وتر الابداع الكروي حيث لم يسبق للاعب عبر التاريخ ان صفقت له جماهير الهلال وهو يلعب خصما بشعار فريق اخر ويراوغ مدافعا للهلال في احدى المباريات الرسمية بل يكفي الغزال شرفا انه اول لاعب في تاريخ الكرة السودانية والقمة والهلال تصفق له الجماهير لحظة التسخينة وقبل نزوله الي ارضية الملعب خصما رفقة فريق اخر يلعب في مباراة رسمية ضد الهلال وهي اللحظة التي استغرب لها المدرب الفرنسي للهلال وقتها حيث استغرب والمدرجات تضج بالتصفيق والهتاف للاعب فريق اخر قام لاجراء التسخينة قبيل نزوله ارضية الملعب وقال وقتها المدرب الفرنسي للمقربين بان هذه الحالة غريبة بمعني الكلمة وتؤكد مدى ارتباط الجمهور الازرق بهذا اللاعب الذي انتقل للعب في صفوف فريق اخر واكد الفرنسي ان مثل هذا الحب والارتباط الوجداني يعني ان قيمة هذا اللاعب غير عاديه في قلوب الجماهير الهلالية حتى تهب كل المدرجات في لحظة واحدة وتهتز اركان الملعب بالتصفيق للاعب يتاهب للدخول خصما في مباراة رسمية..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*الغزال يكاد يكون اللاعب الاول الذي تعشقه جماهير النادي لاخلاصه وحبه وارتباطه بالشعار رغم انه لعب لهلال عروس الرمال لاكثر من اربع سنوات!
*جمهور الهلال وعلي مر التاريخ يظل وفيا للاعبين الذين قدموا العطاء الثر في المستطيل الاخضر ويتفاوت الارتباط الوجداني بين لاعب واخر ويبقى الغزال قريبا من الجمهور حتى ولو ارتدى شعار نادي اخر خلاف الهلال طالما انه ركل عرض الغريم التقليدي المريخ في وقت ما!
*غدا باذن واحد احد تطالعون علي صفحات ريمونتادا سندريلا الصحافة الرياضية اولى ابداعات قائد الهلال ونجمه السابق محمد احمد بشير الشهير ببشة في مساحة عموده(التشة)التي تعود وتطل من جديد ولاول مره خارج المستطيل الاخضر ارضاء لقراء ريمونتادا الكرام..اهلا بالقلم الانيق الذي طالما اسعد القاعدة الهلالية داخل المستطيل الاخضر!
*ساعدونا بالدعوات الطيبات في هذا اليوم المبارك.
*اللهم ارحم واغفر لوالدي كما ربياني صغيرا..اميين.
*جمعة طيبة مباركة علي الجميع.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد