[تشهد الساحة المريخية حراكا اعلاميا بظهور عدد من الشخصيات المريخ بوسائل الاعلام المختلفة للحديث في قضايا لا نعلم من المستفيد من فتحها في هذا التوقيت وما الفائدة التي سيجنيها هؤلاء من صب الزيت علي النار!
[بالامس تحدثت الي الاذاعة الرياضية من خلال استضافة بالهاتف كان وراءها الزميل “عمر عطية” الذي نشهد له بفتح ملفات ساخنة يكون لها مفعول السحر في مناقشتها بوسائل التواصل الاجتماعي!
[لم اتردد مطلقا في وصف ما يحدث من حراك بـ(الفتنة الكبري) التي تستهدف المريخ في استقراره وطالبت اطراف الصراع الاداري بان يتقوا الله في المريخ الذي نعشقه ونتفق جميعا في حبه!
[ لن يستفيد المنتمون للمريخ من تصريحات “شمس الدين الطيب” عضو مجلس ادارة نادي المريخ (المستقيل) بشأن عدم اعترافه برئاسة “سوداكال” ولن يغير حديث العضو المستقيل واقع الاحمر سواء ولن يستفيد عاشق الاحمر من تصريحات “الزولفاني” سواء تسلّم مقدم عقده او لم يتسلمه!
[كنا نعتقد ان اطلاق سراح “سوداكال” سيمكنه من اداء مهامه علي الوجه الاكمل وان رئيس المريخ سيجد السند والعون من اهل المريخ لكننا نتفاجأ بتلك الحرب التي يقف من ورائها من يسعي لزرع الفتنة بين اهل المريخ ويوقظها لتقضي علي حاضر ومستقبل هذا النادي الذي لم يشهد استقرارا في ظل الحرب يتعرض لها المجلس المنتخب!
[لم يفوت اعداء النجاح فرصة اطلاق سراح رئيس النادي ليصبوا الزيت علي النار في انتظار ان تقضي علي ما تبقي من ناد لن يسقط صريعا حتي وان تكالب عليه الاعداء!
[شخصيا اقف الي جانب الحق ولا اخشي في ذلك لومة لائم لذلك فانني اتحسر علي حال هؤلاء الرجال الذين يلجأؤون للاعلام للادلاء بافادات يتضرر منها الزعيم ويخسر بسببها الكثير وابكي علي حال هؤلاء الباحثين عن تصفية حسابات شخصية كان الاولي ان تكون بعيدا عن ساحة عشقنا الاحمر.
[حال المريخ لن ينصلح في ظل هذه الفتنة التي تم ايقاظها في هذا التوقيت ولمن لا يعرفون فان قصة (الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها) هي قصة حقيقية حدثت في زمن سابق حينما اختارت اسرة لابنها عروسة اسمها “فتنة” ولم يسبق للعريس رؤيتها لكنه كان معجبا بالاسم وفي ليلة الدخلة تفاجأ بعروس (دميمة) لا يستطيع النظر في وجهها من شدة قبحها فخاف منها وابتعد عنها وغادر غرفة نومه وفي صبيحة اليوم التالي اتته امه وسألته عن “فتنة” فقال لها انها نائمة وحينما همت امه بايقاظها قال لها يا امي ان (الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها)!
مشهد اخير
[رسالة من الزميل “مرتضي ابوعاقلة” للبروف “كمال شداد” يقول فيها سيدي رئيس الاتحاد العام ان ما قام به المدعو “حسن سكينة” تجاه الاعلاميين في مباراة دنوباوي وهلال الثغر بمنعهم من الدخول ومنهم شخصي و”رضا مصطفي الشيخ” ممثل التلفزيون القومي وسماحه لبعض الصحفيين بالدخول في سابقة لم يحدث لها مثيل ولم يتوقف الامر عند ذلك بل طالبنا بدفع قيمة التذكرة رغم ابرازنا للبطاقة الصحفية لذلك فاننا نطالب البروف بطرد هذا الشخص وابعاده عن مراقبة المباريات بدار الرياضة ام درمان وتعيين بديل له يحترم الشخصيات الرياضية وابناء ام درمان.
