صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الفنان عبد الله عز الدين : افتخر بالشبه الواضح مع مصطفى سيد أحمد

208

حقق الفنان عبد الله عز الدين مقولة (يخلق من الشبه أربعين) بعد أن لفت الأنظار بالشبه الكبير الذي يجمعه بالفنان الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد الذي يصل لدرجة التطابق والاستنساخ.

ويظهر التشابه عندما غنى عز الدين أغنيات أبو السيد (الحزن النبيل) و(السمحة قالوا مرحلة) و(غدار دموعك) بإجادة عالية جعلته ينال ثقة ومحبة وإشادة اسرة الراحل التي سمحت له بترديدها.

وظل الفنان من محبته للراحل يزور قبره في ذكراه السنوية ويدعو له بالرحمة والمغفرة وقد أحيا أكثر من مرة حفلاً لأسرة الراحل في ود سلفاب بالجزيرة وجعلهم يطربون ويبكون.

وجد عبد الله دعماً من شعراء مصطفى سيد أحمد خاصة وهو يكاد الوحيد في السودان الذي يؤدي أغنياته دون تغيير وبذات الإحساس وأشاد به مدني النخلي وأزهري محمد علي وصلاح حاج سعيد وكلهم يرون فيه شبه صديقهم ورفيق دربهم.

وقال الفنان عبد الله عز الدين لـ(خرطوم ستار) إن بداياته الفنية كانت بولاية الجزيرة وفاز بجوائز الدورات المدرسية وغنى بالحفلات منذ الثمانينات وانتقل لمركز شباب بحري وغنى مع فرقة الفنان الجيلي الشيخ وظل يفتخر بالشبه مع أبو السيد.

مثل الفنان ولاية الجزيرة في مهرجان ليالي السودان وأسبوع السلم والوحدة العربي الذي كان ضيفه عمرو موسى، ونال الميدالية الذهبية.

وللفنان أغنيات خاصة قدمها أخيراً بقناة أنغام حيث تغنى لإسحق الحلنقي بأغنية (العصفور) وتغنى للشعراء الهادي محمود وبابكر أبو حنين ومصطفى ود المامور وكل أغنياته من تلحينه.

ولتميزه في غناء الحقيبة نال عضوية اتحاد فن الغناء الشعبي بدعم من الراحل علي مصطفى الدكشنري واشتهر بدار فلاح وعرف بمشاركاته في الفعاليات الطوعية آخرها مع مجموعة السلطة السادسة في دار سيشر للأطفال المعاقين.

المصدر: خرطوم ستار

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد