القرارات البليدة المتخلفة
قلم في الساحة
مأمون أبوشيبة
القرارات البليدة المتخلفة
* من أكبر عيوبنا في رياضة كرة القدم بالسودان طريقة التعامل مع المدربين الأجانب والتي تكشف عن جهل مريع في العقليات الإدارية بالأندية السودانية.
* المدرب الأجنبي أو المدرب الخواجة في مفهوم الإداريين الجهلاء بالسودان ينبغي أن يكون ساحراً يقود فريق الكرة من أول يوم لوصوله ليحقق الانتصارات ويجلب البطولات..
* إذا لم يحقق المدرب الأجنبي الانتصارات في أول يوم لوصوله فهو فاشل ينبغي فسخ عقده على الفور..
* أجعص وأكبر المدربين في أوروبا إذا تعاقدنا مع أحدهم وأتى للسودان وهو لا يعرف أي شيء عن الفريق ولاعبيه وخصومه فلن يحقق أي فوز وحتى إذا حقق الفوز فلن يكون ذلك بشطارة المدرب ولكن بجهد واجتهاد اللاعبين وربما بعامل الحظ أو يكون الخصم يعاني من ظروف ومشاكل فنية..
* أي مدرب أجنبي يأتي للسودان أول مرة ولا يعرف أي شيء عن اللاعبين ولا حتى اسماءهم ولا يعرف شيئاً عن خصومه ينبغي أن يجلس متفرجاً في المباريات ويترك أمر اختيار التشكيلة لمساعده الوطني وكذلك التغييرات داخل الملعب ويكتفي فقط بتقديم الاستشارة..
* فترة التفرج على الفريق قد تطول أو تقصر فالمدرب الذي سبق له العمل بالسودان ويعرف كل شيء عن أجواء الكرة السودانية ونمط اللاعب السوداني وله خبرة طويلة في التنافس الأفريقي.. فهذا قد تقصر فترة تفرجه.. والعكس بالنسبة للمدرب الذي لا يعرف أي شيء عن الكرة السودانية ولا عن فريقه ولا خبرة له في التنافس الأفريقي..
* المدرب الوطني يمكن أن يتفوق على المدرب الأجنبي بمعرفته التامة للفريق ولاعبيه وخصومه ويملك خلفية طويلة عن لاعبي فريقه والخانات التي يلعبونها ونفسياتهم.. الخ.
* المدرب الأجنبي يتميز على المدرب الوطني بالانضباط ومتابعة أحدث طرق اللعب ورسم التكتيكات.. وتوظيف اللاعبين داخل الملعب حسب امكانياتهم التكنيكية.. ولكن هذا لا يكفي إذا كان المدرب الأجنبي جاهلاً تماماً بفريقه ومنافسيه..
* لن يحقق أي مدرب أجنبي النجاح مهما كانت كفاءته قبل معرفة فريقه وامكانيات لاعبيه وسيحتاج إلى فترة زمنية للتعرف وامتلاك خلفية مناسبة عن اللاعبين وخصومهم وهذا لن يتحقق إلا إذا منح مساعده الوطني صلاحيات كبيرة أثناء فترة التعرف..
* ومن المهم جداً أن تتوفر للمدرب الأجنبي كل المعينات التي تساعده في أداء عمله فبجانب المساعد الوطني الحصيف يحتاج المدرب إلى جهاز فني متكامل وصاحب خبرات من معد بدني ومدرب حراس ومعد نفسي ومحلل وطني ومسئول تغذية وجهاز طبي متكامل.. ويحتاج أيضاً أن توفر له الإدارة كل معينات النجاح من إقامة المعسكرات الخارجية وتوفير التجارب الإعدادية القوية والحرص على أن يكون جميع اللاعبين في حالة نفسية ومعنوية ممتازة.. بدفع حقوق اللاعبين وحلحلة مشاكلهم أولاً بأول بجانب عدم التقصير في حقوق كامل الجهاز الفني..
* التفكير في إقالة المدرب النابي بسبب اخفاقات الفريق فهم بليد بل جهل مريع ولا يتوافق مع المنطق والمعطيات.
* النابي جاء ووجد الفريق محاصراً بالمشاكل من كل الجهات.. لا إعداد علمي ولا معسكرات خارجية ولا تجارب دولية وبدون معد بدني ولا ملعب خاص بالفريق وفقدان لأهم عناصر الفريق بسبب إهمال وتقصير الإدارة.. وفي وجود اتحاد يضع العراقيل أمام الفريق ويستهدفه..
* كما أن المدرب النابي حديث العهد بالفريق ولا يملك خلفية كافية عن اللاعبين.. فهل يعقل وسط كل هذه الظروف والمعوقات أن نطالبه بالانتصار في كل المباريات محلياً ودولياً..
* ابعاد النابي قرار بليد ولن يزيل الظروف التي تحاصر الفريق بل احضار مدرب جديد يعني البداية من الصفر ومع كل الظروف والمعوقات الراهنة.. وهذا يؤخر ولا يقدم..
* متى تفهم هذه العقليات المتخلفة البليدة إن المشكلة في الظروف السيئة جداً المحيطة بالفريق وليس في المدرب وكل هذه الظروف السيئة والمعوقات تسببت فيها الإدارة الفاشلة المتخلفة..
* هل النابي هو الذي ترك المريخ يخوض التنافس الأفريقي بدون إعداد ومعسكرات وتجارب دولية؟
* هل النابي هو الذي حرم الفريق من معد بدني ممتاز قرابة عام كامل؟! مما عرض الفريق للكثير من الإصابات لضعف اللياقة والتهيئة البدنية؟
* هل النابي هو الذي ترك الفريق يتدرب في الحواري والشوارع؟
* هل النابي هو الذي فرط في أفضل نجوم الفريق الهداف محمد عبدالرحمن والحارس أبوعشرين؟
* هل النابي هو الذي تسبب في فقدان الدوليين رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس.؟
* هل النابي سبب كل هذه الصراعات وعدم الاستقرار الإداري؟
* هل النابي هو سبب عدم ضم أفضل المحترفين النيجيري اديلي للكشف الأفريقي.. وهو الذي رشحه للمريخ؟
* حقيقة انتم من تستحقون الإقالة وليس الجهاز الفني..
زمن اضافي
* زادت فواجع المريخ بإصابة عدد من اللاعبين بالكورونا.. وأغلب الظن التقطوا الفيروس من القاهرة.. خاصة في المعسكر الهامل.. وقد شاهدنا عبر الاسافير صورة فتاة مصرية تجالس اللاعبين في الفندق وقيل انها سمسارة لاعبين ولا تضع كمامة مع غياب كل الاحترازات الصحية..
* بحمد الله تجاوز الفريق عقبة هلال الساحل رغم كل النقص والمعوقات الناجمة عن الفشل الإداري المربع..
* أداء الفريق تحسن قليلا ولكن لا زالت أخطاء التمرير بالكوم.. ولا زال إيقاع الوسط بطيئا مع فرط إرجاع الكرة للخلف ولحارس المرمى مما تسبب في هدف عكسي ساذج من قبل اديلي..
* عندما تكون الكرة مع المدافعين لا يتكرم لاعبو الوسط بالتحرك من دون كرة لتسهيل عملية التمرير.. وحتى إذا تسلموها سرعان ما يفقدونها!!
* مادة فرض إشراك لاعبين سنيين في الدوري بالقوة.. لا تساعد في تجهيز فريق اساسي لخوض مباراة سيمبا..
* الفريق يعاني من نقص كبير في قلب الدفاع والمصيبة النيجيري اديلي غير مقيد بالكشف الأفريقي. * كل المؤشرات تشير لخسارة المريخ أمام سيمبا الفريق القوى فهناك فرق هائل بين الفريق التنزاني. والمريخ في الاستعداد والجاهزية الفنية والبدنية والرغبة والحماس..
* إذا لا قدر الله خسر المريخ أمام سيمبا فيجب عدم المساس بالجهاز الفني والمدرب النابي.. حتى لا تتفاقم الأوضاع السبئة والعصيبة..
* حكم مباراة امس ضعيف ولاعلاقة له بكرة القدم ففي حدود الدقيقة 55 حدث اعتداء عنيف على ضياء الدين في وسط الملعب والحالة تستحق الإنذار على الأقل ولكن تجاهلها الحكم!!! .. وفي حدود الدقيقة 72 حدثت مخالفة أخرى مع وجدى أيضا تجاهلها الحكم الغريب.. وحتى طرد اللاعب السني كان عليه في المخالفة الثانية أنذاره شفهيا مراعاة لصغر سنه.. هو نحن ناقصين قرف وعفن يا حكام؟
ههههااااي لصغر سنه دي حلوة ياعمو أبو دليبة، وبالمرة الحكم يطلع ليهو مصاصة ويديها ليهو عشان نني صغير 😆😆😆
كورة القدم مافيها صغير ولا كبير، فيها خطأ معناها خطأ، عشان كدة ما تقعد تتفولح وتنظر وتقطع ليك كلام من راسك ساي…… قال عشان صغير !!
بعدين سيمبا لمن غلب الهلال أربعة مش كان فريق ضعيف ولا شنو ؟ متين بقي قوي ومرعب للدلاقين 😝
شانتير يريد أن يتوج الهلال من اول ظهور له بعد احتجاجات الحكم المخرف هاشم الطيب الذي ظل ينق في عامر حتى عاد شانتير الذي كان يرافق الهلال مثل الظل واليوم خلق للهلال اخطاء غير موجودة واحتسب ضربة جزاء حكم حواري لا يحتسبها اما عيد مقدم فمصيره الطرد في البطولة الافريقية لأنه تعود على التمثيل على الحكام…ليتك لم تعود يا شانتيىر فالدوري نصه للطير والباقي يكملو شانتير الذي لا يخجل وقال حكم دولي خم وصر حكمنا المخرف هاشم الطيب.