صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكوارتي والكاردينال يشعلان الصراع مبكراً على رئاسة نادي الهلال..البرامج الانتخابية في كل الأندية غائبة والتركيز على العضوية المستجلبة

66

الخرطوم – حافظ محمد أحمد
بات في حكم المؤكد اشتعال صراع رئاسة نادي الهلال بين رئيس نادي الهلال الحالي أشرف سيد أحمد الكاردينال ومحمد عثمان الكوارتي، صراع الرئاسة في الأزرق ظل مشتعلا طوال السنوات الماضية في وجود عدد من الشخصيات التي تقلدت المنصب فعليا علي غرار صلاح أحمد إدريس الذي قاد النادي في حقبة ذهبية إقترب فيها الفريق كثيرا من الظفر بأول ألقابه القارية لولا أن اصطدم بالعملاق التونسي النجم الساحلي فيما قدم الأمين البرير مردودا إداريا جيدا نسبيا غير أن فترة صلاح إدريس كانت الأزهي، وعلي الجانب الآخر وعلي الرغم من أن الكاردينال قدم عملا كبيرا في مجال المنشآت غير أن مستوي فريق الكرة الفني تسبب في سخط جماهيري واضح فالأزرق لم يقنع جماهيره حتي وهو يصل لمراحل متقدمة في البطولة الإفريقية كما أن الفريق تم تجريده من لقب الدوري موسم (2018) بخطأ إداري فادح وفقد الفريق النسخة الماضية من الممتاز لتقترب الهوة التي تفصله عن المريخ من أن تردم.
وسيكون محمد عثمان الكوارتي أحد أصغر رؤوساء النادي حال تمكن الفوز في الإنتخابات المقبلة التي يبدو واضحا أنه يرتب علها علي نحو مميز وكسب آراضي إعلامية مميزة للغاية.ما سيساعد الكوارتي تراجع شعبية الكاردينال في السنوات الآخيرة عطفا علي المستوى الفني المتراجع والمردود الضعيف لفريق الكرة وخلو الفريق من المواهب المتميزة وهو ما قاد الكوارتي للتلويح لورقة نجم المريخ محمد حامد التش ليكون ضربة إدارية ومكسب فني لا يقدر بثمن حال تمكن من الفوز في الإنتخابات والظفر بتوقيع التش.
حملة الكوارتي الإنتخابية تمثلت في جلب المواهب لمعرفته التامة بخلو كشف الأزرق الحالي من اللاعب الذي يصنع الفارق غير أن الطموح لا ينقص مرشح الرئاسة الجديد في الهلال، كما أنه تدرج علي نحو جيد في دهاليز الرياضة ليكون مهددا حقيقيا للكاردينال.
ثمة حقيقة مؤكدة بالنسبة لصراع الإنتخابات وهي غياب البرامج الواضحة والخطط والإعتماد الكامل علي العضوية المستجلبة وهي واحدة من أكبر مشاكل الناديين إذ أن الخلل البائن هو تحكم مجموعة لم تتعدي الألف علي الناديين في حين أن نصف الشعب السوداني منقسم بين الأحمر والأزرق وهو ما فطن له أبناء القلعة الحمراء مؤخرا بعد الدرس القاسي الذي وجهه المجلس الحالي.

اليوم التالى

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد