صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(الكيزان.. دمروا المريخ والسودان)..!!

724
كرات عكسية
محمد كامل سعيد
(الكيزان.. دمروا المريخ والسودان)..!!
* لم يختلف الدمار الذي مارسه حزب المؤتمر اللاوطني في مؤسسات ووزارات الدولة عن ذلك الذي قام به محاسيب الحزب المحلول داخل نادي المريخ، بطل افريقيا وحامل لقب كأس مانديلا اوائل ايام حكم الكيزان الاسود.. واذا كان هنالك اشخاص قد تمسحوا في قادة الحزب المحلول، فاننا سنجد ايضا مجموعة من الانتهازيين قد ساعدوا في تدمير نادينا الاحمر مع سبق الاصرار والترصد..!!
* نعلم، كما يعلم جل افراد شعب السودان، وجود عدد من التجار والسماسرة، الذين هم في الاصل دخلاء على الكيان، قد فتحوا الباب واسعا امام (زواحف المؤتمر) ليستقروا، ويتمددوا في اعماق اعماق نادينا، بداية من ماهل ابو جنة، ومرورا بجمال الوالي، وانتهاء باسامة ونسي، والتركي اوكتاي الذي لم يسعفه الوقت لمواصلة التدمير..!!
*  اعوان الكيزان، الذين مهدوا الطريق لتلك الفئة الجائرة، يعتبرون الاكثر خطورة على الكيان.. ذلك من باب انهم هم الذين اقنعوا عشاق المريخ بان الخير، والانتصارات، وتحقيق البطولات لا ولن يتحقق الا بواسطة اصحاب الجيوب الكبيرة، الذين لا علاقة لهم البتة لا بالرياضة ولا كرة القدم..!!
* و غم اني كنت بعيدا عن الاحداث، ايام ماهل ابو جنة، الا انني تابعت حكاية الشعار الوهمي الرنان (مليار لاعمار الدار) والذي لم يتجاوز دائرة العبارة الموسيقية الرنانة، التي لقيت الترويج من هواة التطبيل، الدخلاء على الكيان الذين ولجوا بساط  صاحبة الجلالة في غفلة من الزمان..!!
* ولعل السواد الاعظم من عشاق الاحمر يتفقون على ان (التمكين الحقيقي) للمؤتمر الوطني في نادينا قد حدث في سنوات جمال الوالي، خاصة بعد انفراد مجموعة معينة ومعروفة بالقرار والعزف الكورالي..!!
* وبنفس المدة الطويلة لحكم الكيزان في السودان، تمدد جمال الوالي، وتطاولت فترته في نادي الشعب المريخ..
* وعلى نفس سياسة المصلحجية في اروقة العمل العام، سار المطبلاتية والتجار ومن خلفهم الصفاقة وافراد فرقة الكورال (الما عارفين المطرة صابة وين) في اتجاه تثبيت  وهمة كاذبة تقول ان المريخ لا ولن يتقدم خطوة واحدة الا تحت رئاسة الوالي، ورسخوا ذلك الوهم بهتاف قمئ رددوه بلاء حياء..
* اذا اردنا ان نتحدث بالتفصيل عن القصص التي حدثت في عهد (التمكين)، اطول فترة احكم فيها الكيزان قبضتهم على المريخ، فاننا سنحتاج الى مساحات (خرافية) ورفقا بالحيز المتاح فاننا سنكتفي ببعض القصص مثل سياسة تسجيل مشاطيب الهلال في كشوفات المريخ، التي صارت من الثوابت (كل 6 اشهر) لدرجة وصل فيها عدد الهلالاب الذين ارتدوا الاحمر لرقم قياسي..
* ومع كل عملية تسجيل احد المشاطيب تدور تفاصيل قصة سمسرة رهيبة يكون فريق المريخ هو الوحيد الخاسر.. وتابعنا دخول عشرات النجوم، مقابل مليارات الجنيهات، وخروجهم من الكشوفات دون ان يتركوا اي اثر.. ووصل الامر الى الاجانب الذين ارتدوا شعار الهلال.. والفضل في كل تلك القصص الفاشلة يرجع للمطبلاتية وفرقة الكورال..
* الفساد الكيزاني في المريخ لم بتوقف عند عمليات السمسرة في مشاطيب الهلال والاجانب والمدربين فحسب، بل تعداه الى حصول البعض على كوميشينات معتبرة بالعملة الصعبة من سفريات فريق المريخ الاول لخارج السودان سواء لاقامة المعسكرات الاعدادية، او للتباري مع الاندية المختلفة في البطولة القارية او العربية..!
* وبجانب النهب المسلح فقد غابت ايصالات الايرادات والمنصرفات، وسمعنا في عهد (التمكين بالمريخ) عن سرقات علنية يندي لها الجبين ظلت تحدث بشكل منظم للشاشات العملاقة والمولدات وغيرها.
* وتحول القرار في النادي الذي كان عملاقا، وفاز في يوم من الايام بكأس الكؤوس الافريقية، الى شخص او مجموعة دخيلة..!!
* الحقيقة ان المريخ لحق به التدمير من جانب الكيزان بذات الطريقة التي دمر بها المؤتمر اللاوطني السودان.. وصرنا بحاجة الى لجنة لازالة التمكين فيه لمعرفة الشخصيات التي استولت على مواد نادينا العملاق وعاست فيه الفساد، وتحولت الى قطط سمان بفعل السمسرة في اللاعبين والكوميشينات..
* نحتاج بالجد الى لجنة لازالة التمكين لتكشف لنا اين ذهبت ملايين الدولارات عائد المشاركات، والتسجيلات، والمعسكرات، والبطولات الاقليمية، التي نظمت في عهد الكيزان الذين حكموا المريخ ودمروه، وشلعوه، ونزعوا منه هيبته، وشوهوا تاريخه، وحطوا من اسمه وقدره..!!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي.. وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو) ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي..!!
* تخريمة اولى: المتابع لحال السودان والمريخ بعد انجلاء غمة الكيزان يجد ان مطبلاتية المؤتمر اللاوطني شرعوا في تلميع انفسهم وتبديل جلودهم لسرقة ثورة ديسمبر المجيدة.. وفي الاتجاه الاخر نجد ان مطبلاتية المريخ بدأوا في محاولات الاندماج لكن (هيهات هيهات)..!!
* تخريمة ثانية: نكرر ماذكرناه من قبل: يا خوفي على المريخ من ما سيحدث في الايام المقبلة، وكل ما اتمناه ان لا تصدق توقعاتنا ويفقد الاحمر بريقه في الموسم المقبل، وربنا يستر ويجيب العواقب سليمة..!!
* تخريمة ثالثة: اذا حق لنا ان نسال هنا هل يا ترى ان جريمة الكوز الذي نهب البلد والمريخ ودمرهما تقل عن جريمة الطبال الصفاق الذي ساعده على اتمام عمليات سرقة الكيان..؟!
حاجة اخيرة: يلعن الله الراشي والمرتشي والرائش.. فكيف هو حال الطبال يا..؟!
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد