صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكيزان يتربصون …فاحذروهم…

650

راي حر
صلاح الاحمدي
الكيزان يتربصون …فاحذروهم…

على مدار التاريخ القديم والحديث لم يحكم السودان مطالبا بلاهاي الا السجين عمر البشير فقد انفرد هذا الراقص بصفة الابادة الجماعية واحتكرها لنفسه وجماعته وعشيرته فهذا الرجل المخادع لشعبه قد طلبته محكمة لاهاي بتهمة الابادة الجماعية لشعبه فى دارفور وهو يشغل منصب الرئيس فقد باع ضميره والسودان وشعب السودان من اجل عيون الاخوان المسلمين وظنى انه لايوجد رئيس لبلد فى كل الدنيا اتهم بالابادة لشعبه الا عمر البشير اذا كان هذا سلوك رئيس بلد فما بالنا بباقي الكيزان الذين كانو يسيطرون على مفاصل البلد كلها فهم اما خائنون او ارهابيون او جواسيس فالسودان بالنسبة لهم ليس وطنا والشعب السودانى ليسوا اخوة لهم فالكيزان عشيرة لا علاقة لهم بالسودانين ولا بالسودان
هؤلاء الذين عاثوافى السودان فسادا يحرقون منشاته ويقتلون شعبه ويجندون اطفاله وينهبون ثرواته ويبعون ارضه ويتامرون عليه ماذا اذاكانوا استمروا فى الحكم وماذا لو يتصد لهم ابطال الثورة بعد ان لفظهم الشعب
السودن من خلال ثورة 6ابريل افاق من كابوس مزعج حماه الله بالثورة وجنوده البواسل فى القيادة العامة ولكن الكيزان المحبوسون في السجون وفلولهم الهاربون فى الخارج وتوابعهم المختبئون فى الجحور ايام الثورة ينظمون صفوفهم من جديد ويحاولون من وقت لاخر الصيد فى الماء العكر ويطلون برؤسهم مع اي مشكلة او ازمة حتى يحدث الانفلات الامنى كما يريدون
نافذة
فى عصر حسنى مبارك قبل ان ينخلع من شعبه وجدالكيزان ضالتهم في القضاء على كثير من المعارضين فتدخلت مصر فى تعين الوزراء وروساء المؤسسات الحيوية فى السودان وتعمدت ان تدفع بكل العناصر المصرية الفاسدة عبر قنصلياتها ومدن السودان
اما السودان العصي دائما على اعدائه وعلى اي بلد يفكر فى النيل من شعبه حيث وجدت ضالتها في الكيزان واستغلت انهم مراهقو سلطة ودعمتهم الى اقصي حد واستغلت وهنهم في السعي لجلب المال فالمراهقة السياسية والسلطوية للكيزان كفيلة بفعل ذلك ولكنهم نسوا ان للسودان رب يحميه وجيشا يرعاها
فكانت 6ابريل التى زلزلت المخطط الكيزانى الذي بدا بالفوضي الخلاقة التى كان يروج لها الوزراء وانتهي بفوز الثورة كنتيجة طبيعية لهذه الفوضة
اجدنى مضطرا من وقت لاخر لتذكير نفسي واياكم بذلك ليعرف السودانيين حجم الانتصار الذي انجزته ثورة ابريل وكيف انتصر الشباب وقدموا شهداء فاضة دمائهم الطاهرة فى ارض الوطن فى كل مواقعه
وكيف انتصرواعلى المخطط الكيزانى الذي كان سلاحه جهاز الامن وانهوا احتلال الكيزان وانقذوا بلدهم من الكارثة المحققة التى كانت تحيق بالسودان
اعلموا ان اي مشاكل بعد ذهاب الكيزان يمكن حلها مهما كانت صعبة فلا يوجد مستحيل امام عزيمة وتكاتف الشعب السودانى
انهم لا يزالون يسكنون بيننا فى كل بيت وكل مرفق حكومى وكل مرفق امنى وعسكرى انهم يحاولون الان تفكيك لحمتنا الوطنية وترابطنا مرة باللعب بزيادة الاسعار وقطع المياه والكهرباء وفي كل خطوة وفاق ولكن الرهان الكبير فى الحوار والمفاوضات دائما يكون على وعي الشعب والقوي السياسية وقواته المسلحة التي لن يفت عضده ارهاب الكيزان وخداعهم
ليعلم الجميع نحن نسير فى اتجاه اجبارى للاصلاح والنهوض بهذا البلد الذي سيظل امنا باذن الله وهو يثق في قيادته السياسية التى سوف يختارها

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. الشعب يقول يقول

    وان كان ممبر رياضي ولكن طرح الموضوع فتح الشهيه للتعليق ان سمحت لنا ادارة الصحيفه بنشر الرد
    كلنا يعلم ما فعله البشير وعصابته بالبلد الا ان قامت الثورة واستبشر الشعب الخير ولكن للاسف اقولها لم تنجح الثورة لان من قام مقام ولي الامر ترك الامور تنهار وذلك بقصد وسبق اصرار وتربص ..زدعونا من كلمة كيزان التي باتت تستعمل في كل مجال ولكل من لا ضمير له واصبح كل من يريد تصفية حسابات يدعي ان غريمه كوز ..وكل من اراد الطمع والجشع يرمي تبريره علي الكيزان .زحتي لجنة التمكين اصبحت تتخذ من تصريحات البعض ذريعه لاقتلاع الكفاءات بحجة كلمة كوز …انتبهو ايها الساده الكيزان اندحرو ويعلمو تماما استحالة العوده ..ولكن اصبح السودان الان ارض خصبه للنهب والسلب واستحلال قوت الشعب ..فبالله عليكم منزل من الف جنيه الي 160 الف جنيه طماطم من 200 جنيه الي الف ونص البيض من 500 جنيه الي 2500 جنيه واللحوم لاكبر مصدر للثروه الحيوانيه اصبحت للفرجه من بعيد كل شيء طار السماء وعندما تسال التاجر لماذا يقول لك شوف الدولار عامل كم ..بالله عليكم ما دخل الدولار في الايجارات او الطماطم او اللحوم او حتي الخبز ..انه عدم الضمير والجشع يا ساده وليس الكيزان وللاسف الدوله تتفرج ومشغوله بقتل الابرياء وضحد اثار الجريمه واصبح السودان يرجع للعصر الحجري ..ناسف لذلك التوضيح ولكن ازمة الضمير استفحلت وكل شخص يبرر بالكيزان والاخرين يزرعون الخضروات بالدولار والخرفان تاكل ورق بنكنوت والبوت الساس من الدولار الخالص
    اين الضمير يا ساده
    ارجو النشر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد