صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الله يهديك.. معتصم محمود

3٬025

قلم في الساحة

مامون أبوشيبة

الله يهديك.. معتصم محمود

 

* الزميل معتصم محمود كاتب هلالي معروف ومشهور في الوسط الرياضي بكتاباته ضد عباد الله الذين لا يتفقون مع آرائه أو الذين تتضارب توجهاتهم مع مصالحه..
* ويستخدم معتصم أسلوب التشهير والضرب تحت الحزام ونهش الخصوصيات لاغتيال الشخصية التي يستهدفها.
* ولأن توجيه الاتهامات الجائرة مباشرة للناس قد يقوده لساحات المحاكم لذلك يلجأ لأساليب الكتابة الخبيثة مثل (ليس صحيحاً إن فلان حرامي ومجرم ويفعل كذا وكذا ولكن الصحيح….!!) ليفهم القارئ إن فلان حرامي ومجرم ويفعل كذا وكذا.. ويفلت هو من الإدانة على أساس أنه كتب عبارة (ليس صحيحاً).
* اضحكني المسكين معتصم وهو يكتب لينعتني (بالأطرش) دون أن يكتبها مباشرة.. بقوله إنني أسئت لشداد بقولي إنه رجل ثمانيني يتوكأ على عصا وأقوى من شعب المريخ كله..
* جعل معتصم بخبثه من وصف شداد بالثمانيني الذي يتوكأ على عصا إساءة أو شتيمة حتى يكتب بخباثته (وهل يرضيني أن يصفني شداد بالأطرش) لاعتقاد هذا المسكين إن هذا الوصف يغضبني..
* أقول لمعتصم إذا أردت أن تشتمني أو تصفني بأي عبارة تحلو لك فأفعل ذلك مباشرة بعيداً عن الخبث واللف والدوران لأن أسلوب الخباثة واللف والدوران يعني إنك محرج أو تخشى شيئاً وهذا ليس من شيمة الرجال..
* القول إن شداد رجل ثمانيني يتوكأ على عصا وأقوى من 15 مليون مريخي لأنه يتحكم وحده في مصير كيان المريخ هذه ليست إساءة لشداد بل استفزاز لعشرات الملايين من المريخاب (شيوخ وشباب رجال ونساء) واشعارهم إنهم أضعف من رجل واحد وصل سن الشيخوخة ويتوكأ على عصا..
* لمن لا يعلم شخصي معاق سمعياً منذ الصبا إثر اصابتي بالحمى الشوكية.. ولكن بحمد الله وهبني الله نعمة العقل حيث واصلت تعليمي في المدارس العادية وحتى التخرج من جامعة الأسكندرية العريقة ومتخصص حالياً في هندسة الهايدروجيولوجيا..
* فاقد السمع يقال له (أصم) وفاقد النطق يقال له (أبكم) أما المعاق منذ الميلاد في السمع والكلام يقال له (أطرش) وهذا لا يعي شيئاً ومرفوع عنه القلم.. وكل ما يبتلي به الإنسان من صنع الله.. ولا يضير المبتلي ولا يغضبه أن ينعتوه أو يسخروا مما ابتلاه به الله لأنه ليس من صنعه..
* الإعاقة الجسدية من الله وليست رذيلة أو عيباً في الأخلاق يا معتصم.. والعديد من المشاهير كانوا معاقين ولم تحرجهم أو تغضبهم إعاقتهم مثل الاديبة هيلين كيلر (صماء وبكماء وعمياء).. والموسيقار العالمي بتهوفن (أصم) والأديب العربي طه حسين (أعمى)..
* تربطنا آل أبوشيبة صلات أسرية بآل شداد من عدة جهات.. ولكن هذا لا يمنعني أن أقول الحق بآن رئيس الاتحاد كمال شداد يستهدف المريخ وبصورة سافرة.. لدرجة هتك المؤسسية والقانون وهذا ما أدخله في الخصام مع كبار أعضاء مجلسه..
* نحن ندافع عن مؤسسة المريخ ولكن لا نفعل ذلك من أجل الأجندة الخاصة والمصالح الشخصية والتكسب.. وشخصياً إذا كنت أرغب في التكسب الشخصي لاستغليت العلاقة الأسرية التي تربطني بآل شداد ولأصبحت أحد حواريي شداد لأنعم بالسفريات والنثريات الدولارية..
* لا أحب اللهث وراء المال وحطام الدنيا رغم أنه كان بامكاني أن استغل العلاقات الأسرية التي تربطنا بالأخ جمال الوالي وبرئيس الاتحاد العام كمال شداد.. ويكفي إنني لا زلت حتى اليوم اترحل بالمواصلات العامة ولا امتلك منزلاً خاصا حيث أسكن مع أولادي في منزل الوالد مع الأسرة الكبيرة، ولا أملك من حطام هذه الدنيا غير قطعة اتحاد الصحافيين المهجورة بالوادي الأخضر، وأنا راض بما قسمه لي الله سيحانه وتعالى وبما ابتلاني به، وأسأل الله أن ينعم على الزميل معتصم بالرشد وألا يبتليه في صحته وعافيته..

قد يعجبك أيضا
6 تعليقات
  1. أبو بشير يقول

    لا تعليق ،،،، بغض النظر عن موضوع المقال،،، وبعد احترامي الكبير لكتابه وللكاتب المقصود به المقال ،،، الا انني أتأسف بشدة على حال صحافتنا التي لا زالت لا تأتي للقارئ بخبر جديد أو تحليل خبر ،،،، للأسف سوادها الأعظم يقع في دائرة المناكفات والمكايدات والمشادات ،،، أرحمونا ،،،،،، الله يرحمكم

  2. بوسطه يقول

    الرياضة علم يندرج تحت العلوم السامية والرفيعة التى أتاحها الله لكل إنسان ليسمو بها أخلاقياً ونفسياً لتبقى أداة هامة من أدوات بناء الأمم.
    فى وطننا الحبيب الرياضة عبارة عن معارك وتصفية حسابات شخصية وضرب تحت الحزام لدرجة صارت معها الصحافة الرياضية لا تجد أى إحترام لدى القارئ ، حتى الكتاب المجيدين تنسحب عليهم القاعدة العامة عن الصحفيين الرياضيين ..
    معارك فى الوزارة ، معارك فى الإتحاد ، معارك فى الأندية ، معارك بين زملاء المهنة ، معارك بين الزملاء فى إدارات الكيانات الرياضية..
    الرياضة كلها معارك دون معترك.
    لو كنت أملك السلطة كنت جعلت الصحافة الرياضية كلها محصورة فى صفحات داخل الصحف السياسية اليومية …
    أرحمونا ياااا بشر…

  3. Hajjam يقول

    كلكم في الهواء سوا. التعصب الاعمي ونشر الكراهية والاحقاد من سماتكم اجمعين الا من رحم ربي خاصة كتاب الدلاقين الذين ينقادون خلف الكاهن الكبير اليخماو كما ينقاد القطيع خلف الراعي. والله كرهتونا الرياضة والكتابات الرياضية فالكل يكتب حسب هواه وبالنظرة الفرعونية ولا اريكم الا مااري. لقد عكستم مفاهيم الرياضة التي تدعو للمحبة والاخاء حتي صار الاخ يقتل اخيه ويقتل الصديق صديقه في مناقشات هلال مريخ وانتم مسئولون عن هذه الارواح امام الله. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.

  4. الكاهلى يقول

    اولا دايرين نعرف الصحفيين حقيقة ناشر المقال كل كتابته عن التحكيم ارحمنا مرة اكتب ليك مقال يكون فى الصميم موضوع اقدم الكرة السودانية لقدام ياخى انت مش فنى تحلل الحكام بالله عليك ساعد الحكام حتى يقومو برسالتهم كاملة بهذا الطيش لاينصلح الحال دايما تدخل الحكام تحت الضغط وتالب الجمهور على الحكام ياخى انت صاحب رسالة الله يسالك يوم القيامة اتقى الله اعمل مافى صالح الكرة ينصلح الحال والاخر من ماقمنا يشهر بعروض الناس تديه خمسون جنيها يكشف عروض الناس قليه بتمشى من ربنا وين عارفنك مريخابى والاخر هلالابى اتقوا الله فى اهل الرياضة واطلب منكم مرة واحدة فى حياتكم لاتشهروا بالناس والله حايرجم ليكم هذا التشهير فى انفسكم واولادكم

  5. الفارس يقول

    مامون ابو شيبه انت راجل محترم و ود ناس ومتربي.. شكرآ على اسلوبك الراقي والمؤدب وانت تخاطب السفهاء

  6. ابوبشير يقول

    يا اخي العزيز هذا الموضوع ليس موضوع شخصي،،،، الأستاذ الفاضل / مأمون أبو شيبة وكل الأساتذة صحفيي السودان على العين والرأس ولهم منا جليل الاحترام وكثير التقدير ،،، ولكن نحن في هذه السانحة نعلق ونطلق نقاشا نرجو ان يصب في الختام للمصلحة العامة ،، وكوننا نحن متلقيين فمن حقنا التقييم والنقد وابداء مستوى الرضا ،،، وكما ذكر الأخ بوسطة أعلاه بان الرياضة علم يندرج تحت العلوم السامية والرفيعة فعليه فان الأمور الشخصية تسوى من خلال القنوات الخاصة وما أكثرها وأن تكون روحنا رياضية ان استدعى الامر تناولها من خلال الصحافة ،،،، اما ما يهم الجمهور فأرجو تناول ما يفيد المصلحة العامة حتى تكون الصحافة داعم حقيقي للرياضة ولكل النواحي الأخرى في السودان وتمثل بحق وحقيقة السلطة الرابعة ،،،،،، اللهم احفظ السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد