صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المتهم اوكتاي التركي (4)

57

أصل الحكاية

حسن فاروق

المتهم اوكتاي التركي (4)

كتبت عند ظهور إسم ( الأخ المسلم) التركي أوكتاي شعبان في الوسط الرياضي السوداني حاملا هوية (سوداني)، التي دخل من خلالها للحياة السودانية وهو الذي عمل عند وصوله ( ترزيا) وأصبح بفضل تمكين التنظيم الدولي للأخوان المسلمين في السودان من رجال المال والأعمال ( مصانع ، شركات آلاف الأفدنة الزراعية حسب تقارير صحفية)، كتبت وقتها والرجل في طور التلميع من المنظومة الإعلامية الفاسدة داخل نادي المريخ أنه مايقدمه من دعم مالي جزء صفقة تمدد وسيطرة ( التنظيم الدولي للاخوان المسلمين ) على الوضع الإقتصادي في السوداني بالإمتيازات التي منحت لهم.
تحديد وجود مال مشبوه لايحتاج التوقف عنده لعبقرية من صحفي ولو من باب مقاومته بوضع علامات إستفهام حوله، خاصة من الصحفي الكبير الذي يملأ الدنيا ضجيجا حول الفساد والحرب على الفساد في مواجهة نزاهة رئيس الإتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور كمال شداد، المؤكد أن المعركة فشلت رغم حالات الهياج التي تنتابه من فترة لأخرى مفرغا من جوفه كل القاذورات التي يظن أنها ستنال من شخص العالم العلامة الدكتور كمال شداد.
الصحفي الكبير شريك أصيل في كل تفاصيل الفساد المالي في نادي المريخ، والشريك فاسد، إجتهاد الصحفي الفاسد في نشر الأكاذيب وتزييف الواقع وتصوير الأمر على أن الهدف تقديم المساعدات المالية للنادي الكبير، وإنقاذه بمكافيللية مقيته من الفقر والخطر المحيط به من كل جانب، روج الفاسد للمال المشبوه وهو سقوط اخلاقي في المقام الأول بل كان جزء منه بذات اللافتة ( مصلحة المريخ)، طبيعي وانت الصحفي المالك لقلم قدرات وإمكانيات الصحفيين، وتحديد من يصلح ومن لايصلح، أن تستخدم أبجديات العمل الصحفي في طرح التساؤلات الإستقصائية المهمة، مثال لذلك من هو جمال الوالي، نترك جمال لأن الإسم يخلق حساسية عالية عند الصحفي الفاسد وسنأتي إليه من زاوية أخرى، مايهم وهو يرتدي روب الدفاع عن المريخ هل تخلي عن المهنة واخلاقها بتقديم التفاصيل المتاحة للقاريء اوالمتابع وهو يدلق من حبر الحقد والكراهية وإستخدام أقذر الأساليب لتصفية الحسابات مع الآخرين؟.
الصحفي الفاسد الكبير لعب دورا بارزا في التغطية على الفساد داخل النادي الكبير ودعم دخول أموال مشبوهه ( غير معروفة المصادر)، ومنهوبة من المال العام مال الشعب السوداني مارس الخداع والغش والتبرير للفساد دون أن يطرف له جفن.
شيء مخجل ألا يفتح الله عليه ولو من باب الأمانة بتعليق أو خبر عن أوكتاي شعبان وهو متهم هارب ومقبوض عليه بتهم يشيب لها الولدان، ( علق ساي).
أواصل

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد