صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المجلس الاعلي للشباب و الرياضة بطلا لدورة المؤسسات الرمضانية لكرة القدم بالقضارف

24

 

القضارف : لؤي التوم

توج منتخب المجلس الاعلي للشباب و الرياضة بطلا لدورة المؤسسات الرمضانية لكرة القدم التي نظمها المجلس الاعلي للشباب و الرياضة بالتعاون مع منظمة الاشراق بعد فوزه في المباراة الختامية التي اقيمت باستاد القضارف علي منتخب وزارة التربية و التوجيه باربعة اهداف لهدف بعد مباراة جميلة و رائعة من الطرفين تفوق فيها منتخب المجلس الاعلي بفضل اعتماده علي عنصر الشباب الذين يلعبون بدوري الاضواء و قد شرف المباراة الختامية و سجل حضورا الاستاذ عبد الوهاب ابراهيم عوض مدير عام وزارة التربية و التوجيه و الاستاذ علاء الدين عبد الرحيم الامين العام للمجلس الاعلي للشباب و الرياضة و الذي شارك كلاعب في جزء كبير من الشوط الثاني ورغم الهزيمة الكبيرة لم يكن منتخب التربية و التوجيه صيدا سهلا فقد قاسم المجلس الاداء و السيطرة و اضاع رماته عدد من الفرص خصوصا مؤمن و عبد الوهاب محمود و كذلك اضاع منتخب المجلس الاعلي عدد من الفرص و السوانح التي تألق حارس التربية خالد فايت في ابطال مفعولها و شهدت المباراة تألق لافت لكل من الشغيل و حسين التوم و مهدي انجليز من قبل منتخب المجلس الاعلي للشباب و الرياضة و حمدي و ديسكو و محمد خميس من التربية و التوجيه و عقب المباراة تم تتويج الفريق الثالث منتخب الاصدقاء احد ضيوف هذه الدورة بالميداليات البرونزية و منتخب التربية و التوجيه بالميداليات الفضية و منتخب المجلس الاعلي للشباب و الرياضة بالميداليات الذهبية و كأس الدورة و فاز لاعب المجلس الاعلي للشباب و الرياضة مهدي انجليز بجائزة هداف الدورة و زميله حسين التوم بجائزة أحسن لاعب و تم تكريم المنتخاب التي شاركت واتحاد الكرة و لجنة التحكيم المحلية و قروب حال الكورة، هذا وفي تصريح خاص اشاد لاعب منتخب وزارة التربية و التوجيه المخضرم الاستاذ محمد فتح الرحمن الخليفة بالدورة و تنظيمها و قال مثل هذا الدورات تعمق العلاقات و الصلات و تعكس جوانب اجتماعية في المؤسسات بين منسوبيها في بعضهم البعض و مع زملائهم في المؤسسات الاخري و اشاد بروح زملائه في منتخب وزارة التربية و التوجيه الذين وصلوا بالمنتخب حتي المباراة الختامية رغم ان غالبية عناصره ممن تركوا اللعب لسنوات طويلة و لكنهم ادوا في هذه الدورة كانهم ابناء العشرين و قال لم يهزموهم في ختام الدورة فنيا و لكن هزموهم بدنيا.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد