صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

|| المريخ بمن حضر ||

35

قلم رياضي

معتز الفاضل 

|| المريخ بمن حضر ||

✏ لا غَرابة في فوز المريخ بثنائية نظيفة على فريق الأمل فهزيمته طبيعية و ثابتة وبأرقام قياسية وصلت لثمانية أهداف في بعضها ((والتعادل أو الهزيمة مع الأمل تحصل من باب الصدف فقط وتدخل فيها بعض العوامل الخارجية )) ، ولا غَرابة في تصدره للدوري الممتاز برصيد 22 نقطة فهو حامل لقب آخر نسخة وحامل لوائها خارجياً ومحقق إنجازاتها على المستوى الأفريقي ، ولا غَرابة في تربع هدافه تراوري على قائمة هدافي الدوري برصيد سته أهداف فقد كان هدافاً للنسخة 19 ب خمسة عشر هدفاً وكان زميله عنكبة هدافاً للموسم الماضي ، ولكن الغَرابة تمثلت في مقاسمة الأمل للمريخ في الأداء والأستحواذ خاصة وأن اللقاء أقيم بالقلعة الحمراء .
◆قيام لاعبي الأمل بتحية الجماهير كأنت أحد الأسباب التي ساعدت في كسر حدة التشنجات التي سبقت بداية المباراة وبادلت الصفوة التحية بتشجيع وتحية أكبر منها وهكذا هي الرياضة تسامح ومحبة.
◆أبراهومة كعادته شوط أول حيوية ونشاط ؛ ونفاد للمخزون اللياقي في الشوط الثاني ويعاب عليه الأحتفاظ بالكرة لفترات طويلة مما أفسد كثير من الهجمات المريخية وتبديله كان أفيد للفريق فقد صار عاله على الفريق في الختام.
◆ مشاركة النعسان دليل قاطع وتأكيد على صحة تسجيله هكذا هي الرسائل الخفية التي يبعث بها المريخ للكل أندية و أتحاد.
◆رمضان عجب أجتهد كثيراً لإستعادة أراضيه المفقودة ولكنه يحتاج للمزيد من التجارب لاكتساب حساسية المباريات التي افتقدها بسبب الإصابة التي اقعدته كثيراً .

✏دفاع المريخ توجد به مساحات وعدم التجانس بين أفراده بات واضحاً .
◆ أضاع رماة الفهود الفرص التي لاحت لهم برعونه من جانب صلاح عصمت وتألق جمال سالم في بعضها .
◆بالرغم من تسجيله لثنائية إلا أن تراوري لو تعامل بجدية وأحرز الفرص السهلة التي أتيحت له لفقد الأمل أمل مجاراة المريخ منذ الشوط الأول ولخرج في الختام بخسارة كبيرة لن تقل عن خسارة 2008 عندما تم اكتساحه بالثمانية ، ولكن ضياع الفرص السهلة للمريخ ومع تقدم زمن اللقاء بالإضافة لتوتر بعض لاعبي الزعيم خوفاً من أحراز الأمل لهدف التعديل أدخل الحماس في نجوم الأمل وجعلهم يتحرروا للهجوم ويقاسموا المريخ الأداء والأستحواذ .

◆ المصائب لا تأتي فُرَادَى كوفي فرانسيس قدم مباراة جميلة في الشوط الأول وصنع هدف تراوري الأول وبدأ يستعيد أراضيه وخروجه مصاباً في الشوط الثاني أثر كثيراً على مردود الفريق مما أدى إلى قلت الهجمات المريخية .

✏كثرة الاحتجاجات ظاهرة مزعجة وغير مرغوب فيها ودائماً ما تخرج اللاعب من جو المباراة وتتسبب في توتر بقية اللاعبين وبعدها تنتقل العدوى للمدرجات.

◆مازالت الفرقة الحمراء تفتقد للكرة الممرحلة والسريعة حيث ظل الدفاع المريخي يقوم بإلغاء دور الوسط كثيراً بالإعتماد على الأرسال الطويل مما يسهل مهمة دفاع الخصوم ؛ ويؤدي لأظهار الفريق بدون شكل ، وما زالت الصفوة تفتقد لفريقها الذي يخنق خصومه في ملعبهم .

✏نؤمن بأن حصد النقاط هو الأهم في عالم المستديرة ولكن لأننا ننتمي لكوكب المتعة والجمال الأحمر لن نقبل بجمع النقاط بعروض باهتة ولذلك نبحث عن مواطن الخلل دوماً من أجل التجويد.

■ قبل أن نحكم على اللوك بالفشل ونقييمه نتيجة للعروض الغير مقنعة ، علينا أن نصطحب معنا القائمة أدناه :_

● قائد الفريق وصانع ألعابه راجي عبد العاطي

● هداف النسخة الماضية محمد عبد المنعم عنكبة

● رجل الموسم الماضي وهداف الفريق افريقيا بكري المدينة ((العقرب)).

● النجم الصاعد صاحب المستوى المتطور مازن شمس الفلاح .

● حارس مرمى المنتخب والمريخ المعز محجوب

● جوكر الفرقة الحمراء علاء الدين يوسف ( فييرا)

● ضابط إيقاع الفريق وعموده الفقري وأفضل وأكثر اللاعبين مشاركة داخلياً وخارجياً النسر النيجيري جابسون سلمون .

■ قائمة تطالعها وكأنها القائمة التي سيدفع بها لوك ايمال في مواجهة أي فريق مهما كانت قوته ، ولكن يتفاجا من لم يتتبع موقف الأصابات التي ضربت الفرقة الحمراء ، ليعرف في الختام أن هذه القائمة كانت ممنوعة الإستخدام للمدير الفني بأمر الأصابات لنتحقق ونبصم بكلتا يدينا أن مقولة ((المريخ بمن حضر)) لم تقال لموقف معين وأنما ظلت سمه مميزة يعرف بها الزعيم ويتصف بها كما عرف واتصف من قبل بصاحب الكاسات المحمولة جواً .

■ لم تكتفي القائمة ولم تشبع بعد فقد أستقبلت حديثاً الثنائي أحمد عبد الله ضفر وفرانسيس كوفي لتزيد من متاعب الفرقة المريخية في مقبل الأيام.
■ كسب الزعيم الفهود وخسر الثنائي بالإصابة.

■فريق البطولات لا يتم بنائه بين ليلة وضحاها وإنما يحتاج إلى فترة كافية وتضافر لكل الجهود ابتداءً من الجماهير والإعلام( بالدعم المادي والنفسي وتهيئة الأجواء للمدير الفني واللاعبين ) وما ننتقدة نريد إصلاحه وليس هجوماً علي الأجهزة الفنية التي ننشد استقرارها بقدر المستطاع .

✏ جرة قلم أخيرا :_

♡تبقى سياسة التدوير وعدم الأعتماد على أسماء معينة في ظل قصر الأعداد وعدم إكتمال اللياقة البدنية وكثافة المباريات والبرمجة الضاغطة والمنافسات المختلفة هي السياسة الأنفع والأجدى

 

قلم رياضي - معتز الفاضل

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد