المريخ والموردة.. لقاء الذكريات والزمن الجميل

ظل الموردة الأم درماني أو البارجة كما يحلو لعشاقه أن يطلقوا عليه ومنذ انطلاقة مسابقة الدوري الممتاز يمثل الضلع الثالث للكرة السودانية وظل يمثل بعبعاً مخيفاً لفريقي القمة المريخ والهلال ولكن مع مرور السنين تراجع مستوى القراقير حتى هبط الفريق من مسابقة الدوري الممتاز بنهاية عام 2013 لتفقد مسابقة الدوري الممتاز بريقها وأحد أعرق الأندية فيها بخلاف فريقي القمة اللذين فقدا الندية والإثارة والقوة التي كانت تجمع بينهما والبارجة، وكثيراً ما تسبب الموردة في ترجيح كفة المريخ على الهلال أو الهلال على المريخ إلى جانب منافسته القوية لهما على لقبي الدوري الممتاز وكأس السودان، وبعد مرور خمس سنوات من الغياب عادت الموردة للممتاز ويتمنى الجميع أن تعود الموردة كما كانت في السابق وأن تستعيد لقب الضلع الثالث في الدوري الممتاز، وستكون مواجهة الفريق أمام المريخ يوم الجمعة المقبل بمثابة لقاء الذكريات والزمن الجميل، فهل ستكون الموردة في الموعد بتقديم مستوى مميز أمام المريخ وحتى تؤكد أنها قادمة بقوة لمنافسة العملاقين ولاحتلال موقعها كضلع ثالث للقمة؟ برغم صعوبة المهمة بعد أن احتلت بعض الفرق مكانها في المراكز الأولى مثل أهلي شندي وهلال الأبيض واللذين احتكرا المركزين الثالث والرابع خلف القمة في السنوات الماضية؟ وسيكون أبناء المدرب محسن سيد في الموردة على موعد ليثبتوا أنهم قادرون على إعادة هيبة الموردة خاصة عندما تلعب أمام العملاقين المريخ والهلال.