صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المريخ يملك علو كعب على الأمل

231

رحيق رياضي

احمد محمد احمد

المريخ يملك علو كعب على الأمل

□ تعتبر مباريات المريخ والأمل عطبرة من أكثر مباريات الممتاز إثارة وتشويقاً خصوصاً عندما تكون المواجهة بإستاد مدينة عطبرة حيث ظل الفريق العطبرواي يمثّل حجر عثرة للأحمر في العديد من المناسبات سواء بالتعادل أو الفوز بل امتد الأمر حتى لتحقيق الأمل للفوز على المريخ (بإستاده) في أول مباراة لبطولة الدوري السوداني الممتاز في الموسم (2012).

□ صعد الأمل لبطولة الدوري الممتاز في الموسم (2004) وخلال الفترة من (2004) وحتى (2010) تواجه الفريقان (14) مرة كسب منها المريخ (11) مباراة وتعادلا في مباراتين وفاز الأمل في مباراة وحيدة بتاريخ 28/08/2010 وهو أول فوز يحققه الأمل العطبراوي على المريخ منذ صعوده للدوري الممتاز بهدفي حسون وصالح الأمين.

□ الفترة المذكورة شهدت أيضاً أكبر فوز حققه المريخ على فهود الشمال وكان بتاريخ 19/7/2008 قوامه (ثمانية أهداف نظيفة) تبادل في إحرازها كل من هيثم طمبل (هاتريك) وهدف لكل من عبد الحميد السعودي ونور الدين عنتر وباولينو ومجاهد أحمد محمد.

□ خلال الفترة من (2011) وحتى (2017) أظهر الفريق العطبراوي بعض الشراسة أمام القمة وتحوّلت مبارياته أمام المريخ (تحديداً) إلى معارك حربية وتصريحات غريبة ظلّت تسبق مواجهات الأحمر وفهود الشمال رغم أن متعة كرة القدم في قوة الاداء داخل المستطيل الأخضر وليس الخروج عن النص من قبل جماهير الأمل المولعة بكرة القدم.

□ خلال الفترة من (2011) وحتى (2017) تقابل الفريقان (14) مرة أيضاً كسب منها المريخ (10) مباريات وفاز الأمل في مباراة وحيدة وتعادلا في (ثلاث مباريات) وللغرابة فإن فوز الأمل كان في إستاد المريخ في أولى مباريات الممتاز بهدف محمدو في الموسم (2012).

□ بلغة الأرقام يملك المريخ علو كعب على الأمل فمن جملة (28) مباراة خلال (14 موسم) حقق المريخ الفوز في (21) مباراة وتعادلا في (5) وفاز الأمل في مباراتين فقط واحدة بإستاد عطبرة والثانية بإستاد المريخ.

□ ولم يتواجه الفريقان في الموسم المنصرم (2018) بسبب دوري المجموعتين حيث لم يكن الأمل بمجموعة المريخ التمهيدية ولم ينجح في الوصول لمجموعة النخبة.

□ حتى على صعيد منافسات كأس السودان واجه المريخ الأمل مرتين الأولى في العام 2006 في الدور ربع النهائي وكسبها المريخ بنصف درزن من الأهداف والثانية في نصف نهائي نسخة 2010 وفاز فيها المريخ برباعية نظيفة أيضاً.

□ رغم أن لغة الأرقام والإحصائيات تؤكّد التفوّق الكاسح للمريخ على خصمه العطبراوي إلا أن مواجهات الفريقين ظلّت تأخذ طابع قوي ومثير وكثيراً ما ارتبط مسار الدوري بمواجهات الأمل العطبراوي.

□ أشهرها على الإطلاق كانت المواجهة الحامية الوطيس في الموسم (2008) بإستاد عطبرة بتاريخ 8/11/2008 حيث كانت المباراة قبل الأخيرة للمريخ في الدوري قبل مواجهة الهلال في الختام.

□ دخل المريخ المباراة وفي رصيده (57) نقطة وكان غريمه الهلال قد وصل قبل مباراة الختام إلى النقطة (58) وقدّم الفريقان يومها ملحمة كروية خصوصاً من جانب المريخ الذي حقق الفوز في الدقيقة (85) عن طريق لاعب وسطه السابق بدر الدين قلق منحته دخول مباراة الهلال بفرصتي الفوز أو التعادل وبالفعل توج المريخ باللقب بالتعادل الإيجابي مع الهلال 1-1.

□ مواجهة أخرى ستظل عالقة بالأذهان كانت بتاريخ 6/8/2011 قبل سبع أسابيع من ختام المنافسة بإستاد عطبرة حيث كان المريخ متقدماً على الأمل حتى الدقيقة (71) بنتيجة (2-0) أحرزهما ساكواها واديكو لتنجح فهود الشمال في إدارك التعادل في الدقيقتين (72 و84) عن طريق عوض يحي والطاهر حماد.

□ وفي الوقت القاتل نجح اديكو في إحراز الهدف الثالث للمريخ ويهدي النقاط الثلاث لفريقه التي أسهمت في تتويج الأحمر بممتاز 2011.

□ النشّاذ الوحيد في تلك المواجهات هو تكرار الخروج عن النص من قبل جماهير الأمل حيث شهدت العديد من مواجهات الفريقين بعطبرة أحداثاً دامية كانت حصيلتها أربعة أحداث كبيرة (أي خروج عن النص في أربع مباريات) أصيب خلالها محمد جعفر قريش وبلة جابر وكروجر والطاهر الحاج وراجي والحضري وفيصل موسى.

□ نتمنى أن تزول هذه الظاهرة القبيحة ويركّز جمهور الأمل على التفرّغ لتشجيع فريقه فمتعة المباراة تكمن في لقاء مثير داخل المستطيل الأخضر وتشجيع قوي بالمدرجات.

□ عموماً هى مواجهة تستحق المتابعة وستكون حافلة بالأحداث المثيرة خصوصاً أن المريخ أهدر أول نقطتين ببطولة الدوري بالتعادل مع الخرطوم الوطني بينما خسر الأمل مباراتين من مبارياته الثلاث التي خاضها حتى الآن أمام حي الوادي والموردة فهى مواجهة للإنطلاقة أو التعويض.

□ حاجة أخيرة كده :: لقاء مثير.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد